أسنى المطالب في صلة الأرحام والأقارب
تاريخ النشر: 18/11/2008
الناشر: الدار الأثرية
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب من كتب التربية والسلوك، والتزكية، وقد جمع بين دفتيه آلاف الأحاديث والآثار، فمن الممكن تصنيفه في كتب الحديث، أو كتب فقه الحديث، مع ما فيه من قصص ورقائق كثيرة عن العلماء، والعباد، والزهاد، والصوفية، ولذلك وجدنا تصنيفه في فهارس المخطوطات تحت هذه الفنون كلها، الحديث، والفقه، والتصوف، ...والتزكية، والأخلاق، وهو كتاب مسألة، أي اختص بمسألة واحدة، فجمع نصوصها من الكتاب، والسنة، والآثار السلفية، والقصص الوعظية والتاريخية، بحيث يمكن للباحث أن يجد بغيته فيه، وهو من كتب النصف الثاني من القرن العاشر الهجري، وقد مضى على تصنيفه أكثر من أربعة قرون وربع.
وبالنظر لأهميته فقد تم الاعتناء بتحقيقه حيث اهتم المحقق أولاً: ضبط النص وإخراج مخطوطة الكتاب من عالم المخطوطات إلى عالم المطبوعات. ثانياً: قام بالتعليق على النص حيث وضح غريب الألفاظ، والترجمة للأعلام، والتعريف ببعض الكتب، والبلدان، وغيرها من المسائل المذكورة في الكتاب، والتي تحتاج إلى تعليق وبيان. ثالثاً: التخريج: الهدف من التخريج بيان الحكم على الحديث (صحة)، أو (حسناً)، أو (ضعفاً)، أو نحو ذلك، بأقصر، وأوضح عبارة، من أقرب.
ومنهجه ترقيم الأحاديث النبوية المرفوعة، والآثار المرقوفة على الصحابة ترقيماً يدوياً متسلسلاً في متن الكتاب. ذكر رقم الحديث، أو الأثر، قبل الحكم عليه، وتخريجه، حتى لو اختلفت الطبعات. إن كان الحديث في "الصحيحين"، أو أحدهما، ذكر رقمه فيه، أو فيهما.
إن كان الحديث في "السنن" الأربعة، أو أحدها، أو بعضها، ذكر الحكم عليه (صحة)، أو (حسناً)، أو (ضعفاً)، أو نحو ذلك، ثم ذكر رقمه فيه، أو أرقامها فيها، وصحابيه، أو صحابييه -إن تعددوا- ثم ذكر الشيخ الألباني عليه في "السنن" أو بعضها التي في نسخة مكتب التربية لدول الخليج العربي، ثم ذكر ما يعزز ذلك الحكم في غيرها من كتب الألباني، وخاصة المخرجة كـ"الصحيحة"، و"الضعيفة"، و"إرواء الغليل"، لما فيها من تخريجات عزيزة قلما تجدها في غيرها، أو الكتب المختصرة وكلها ذوات أحكام، وخاصة "صحيح الجامع"، و"ضعيفه"، و"صحيح الترغيب"، و"ضعيفه"، وغيرها، وإن تعددت أختصر فأقول: "وغيرها من كتبه".
إن كان الحديث في غير الكتب الستة، "الصحيحين"، و"السنن" الأربعة، كـ"المسانيد"، و"المصنفات"، و"المعاجم" و"الأجزاء"، و"التراجم"، و"الطبقات"، و"السير" وغيرها، ذكر الأعلى سنداً، وزمناً، وطبقة، فالأدنى، وقد اكتفى بالأعلى دون الأدنى، ثم ذكر الحكم عليه (صحة)، أو (حسناً)، أو (ضعفاً)، أو نحو ذلك، ثم ذكر رقمه فيه، أو أرقامها فيها، والصحابي الراوي، أو الصحابة -إن تعددوا- ثم ذكر حكم الشيخ الألباني عليه في كتبه، فإن لم يجد ذكر أحكام المحققين، أو المعلقين عليها.
إن كان للحديث ألفاظ، وطرق، مشابعة، أو مقاربة، يثبتها، ويميزها بنفس خط الأحاديث في المتن. إن لم يقف على الحديث فيما سبق -وهي قليلة جداً- يذكر رقمه. وعبارة: "لم أقف عليه".
الهدف من الفهارس العلمية: تيسير البحث والمراجعة على القراء، والباحثين للوصول إلى المعلومة بأيسر السبل، وأقصر الأوقات. ولذلك ألحق بالكتاب مجموعة من الفهارس العلمية جمع فيها: الآيات التي وردت في متن الكتاب، ومواضعها من المصحف العثماي، أطراف الأحاديث النبوية الشريفة وكذلك الآثار الموقوفة وغيرها، كشاف أسماء الأعلام الذين ترجمت لهم، كشاف الجماعات والفرق والملل والنحل، كشاف الأبيات الشعرية، فهرس عام لمواضيع الكتاب وأبوابه، خاتمة تربوية، وتوصيات علمية، قائمة بأسماء المراجع العلمية المطبوعة و(الإلكترونية)، وما يتعلق بها من معلومات الطباعة، لتساعد الباحث في الرجوع إليها عند الحاجة للتثبت، أو النقل، أو غير ذلك. أهم ما امتاز به الكتابن وامتازت به هذه الطبعة من ميزات. إقرأ المزيد