نشر البنود على مراقي السعود في أصول الفقه ( أبيض )
(0)    
المرتبة: 107,929
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:يعتبر أصول الفقه من أهم علوم الشريعة، وأكثرها نفعاً، إذ من خلاله يتم النظر في الأدلة الشرعية وإستنباط الأحكام، ويجنب الفقيه من الوقوع في الخطأ.
ثم إنّه مصدر إعتماد المجتهدين، خاصة فيما يتعلق بالمناظرات والجدل الفقهي لدى كل مدرسة ومذهب بالنصرة للآراء وتصحيحها، وأيضاً هو التقيد بالقواعد من قبل المجتهدين في ...تخريج الأحكام على أصول مذاهبهم، وكشف في تبيان درجاتهم.
لذا، كان محل إهتمام العلماء قديماً، منذ تأليف "الرسالة" ككتاب مستقل، أو ما قبلها كقواعد متناثرة وبعدها، حتى استقر على نحو معين، كثرت فيه المؤلفات ما بين مؤلف وشروحه.
وانقسمت طريقة التأليف لدى العلماء في تصنيف هذا الفن إلى طريقتين: الطريقة الأولى، وضع القواعد حسب دلالة البراهين عليها دون ربط لتلك القواعد بأحكام فقه مذهب معين... وسار على هذا المنهج الأصوليين من الشافعية، الطريقة الثانية: وضع القواعد المبنية على أصول المذهب وفروعها، وسار على هذا المنهج الأصوليين من الحنفية.
وأضيفت طريقة ثالثة جمعت بين الطريقتين من جمع القواعد وإقامة الأدلة عليها، وقد ظهرت في أواخر القرن السابع الهجري، وأخيراً ظهر نظم هذا الفن، فكان "مبلغ المأمول" الذي نظم فيه المختار بن بون محتوى "جمع الجوامع" للسبكي وقد شرحه العلاّمة محنض بابَهْ الديماني، ثم كثرت التصانيف في ذلك، فكان مراقي السعود الذي نظمه العلامة سيدي عبد الله ابن الحاج إبراهيم ابن الإمام عبد الرحمن المتوفى سنة 1233هـ، ثم شرحه بعنوان "نشر البنود"، وقد كثرت عليه الشروح لاحقاً.
ويعتبر "نشر البنود" من أهم هذه الشروح لأسباب عدة، بإعتبار أنّه الناظم، فشرح ما قصده وما أراده ولإمتيازه بغنى المادة، وأصولها فناً، إذ قام الشارح بترتيب المباحث وتنوعها وشرحها كاشفاً عن آراء العلماء من المذاهب الأربعة، وإلى آراء المعتزلة والظاهرية والشيعة.
ومستيفضاً في ذكر الرجال من الصحابة والتابعين وسائر العلماء.
إضافة إلى الإستدلال الكثير بالكتاب والسنّة والأثر وكثيراً ما يعود على وجه الخصوص إلى "جمع الجوامع" و"التنقيح" و"شرح المحلي".
فكان كتاباً شاملاً حافلاً ومرجعاً لطلبة العلم في هذا الفن. إقرأ المزيد