تاريخ النشر: 06/11/2008
الناشر: دار الرشيد
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إذا ذكر أشعب، حضرت في ذهن السامع صورة الرجل الطماع الذي يوقعه طمعه فيما يجعله سخرية للناس.
ولشدة ما ترسخت هذه الصورة في ذهن الناس، صار الإنسان -إذا ما أراد أن يضرب مثلاً على الضرر الذي يلحقه الطمع بصاحبه- لم يجد أفضل من أن ينعته بلقب أشعب الطماع. كما أنه إذا ...ما أراد أن يسخر من إنسان فيه شيء من هذه الصفات ضخمها ونعته بها ليضحك منه الناس وينفرهم منه.
ولا يمل الناس من سماع طرائف أشعب ونوادره، ذلك أن هذه الطرائف تأتي كل يوم بجديد، مما يصنعه الناس نتيجة مشاهداتهم لهذا الواقع المليء بأشعب، وأمثال أشعب، وأمثال أمثال أشعب.. حتى صار أشعب علماً على كل طماع شديد الطمع.
إنها طرائف تعبر عن واقع الحياة التي تتكرر كل يوم، ويحتاج إلى سماعها كل من يريد أن يجدد نشاطه بطرف ونوادر مضحكة، ولكن لا تخلو من عبرة يلتقطها الإنسان من خلال هذه الشخصية المضحكة. إقرأ المزيد