تاريخ النشر: 06/11/2008
الناشر: دار الحوار للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هل مات بالفعل فن القصة القصيرة في ذلك الزمن الذي أطلقوا عليه زمن الرواية!
ألم تعد حقاً في حاجة إلى أحوال الموظفين عند جوجول، أو حكايات البغايا عند موباسان، أو الفلاحين والأطباء والمدرسين والمصدورين عند تشيخوف؟
الكاتب أسامة الفروي يؤثر كتابة القصة القصيرة، وينظر إلى هذا الفن باعتباره جنساً أدبياً يتعامل مع ...مواقف الحياة الإنسانية التي نسعى فيها نحو معنى، ونحن نحاول الأخذ بيد من قصفت الحياة أحلامهم.
تبدو شخصيات أسامة الفروي محبطة إلى حد اليأس، تحاول المقاومة، لكنها لا تستطيع بسبب من ذلك الواقع القاهر، إلا أن قصص الفروي تؤمد التزامها بالتعبير عن ذلك الفرد العادي المهمش الذي يحاول البحث عن معنى لوجوده، في واقع يتسم بالقسوة والعنف.
سعيد الكفراوي إقرأ المزيد