نظرية الأدب الأرسطية العربية - مشكلات أساسية
(0)    
المرتبة: 137,107
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار جرير للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يتناول كتاب نظرية الأدب الأرسطية العربية للأستاذ الألماني جريجور شولر أثر كتابي فنّ الشعر والخطابة لأرسطو في الثقافة النقدية العربية من خلال شروح هذين الكتابين عند الفلاسفة العرب بدءاً من الفارابي (ت 339هـ)، ثم ابن سينا (ت 428هـ)، فابن رشد (ت 595هـ).
وقد وقف المؤلف عند المصطلحات النقدية عند أرسطو وعند ...الفلاسفة العرب مثل المحاكاة، واللذة، والتعجيب، ثم أنماط الشعراء مثل الشاعر المطبوع، والمصنوع ثم الشاعر المقلد.
ولعل هذه الوقفة عند تلك المصطلحات قد تطلبت من المؤلف أن يعود ليس فقط إلى شروح الفلاسفة العرب بل إلى مصادر النقد العربية القديمة لكي يقارن ما بين فهم أرسطو والشراح من الفلاسفة العرب لهذه المصطلحات، وما بين النقاد والبلاغيين العرب القدماء لها أيضاً.
وقد حاول المؤلف أن يشرح جهد الفارابي، وكذلك ابن سينا، وأن يبين النظام الذي أتبعاه في أعمالهما المختلفة، كما قام المؤلف بالمقارنة بين نصوص نقدية عند أرسطو في كتابة فن الشعر، وما يقابلها من ترجمات لهذه النصوص نفسها عند الفلاسفة العرب من أمثال الفارابي، وابن سينا، وابن رشد، وأخيراً، فقد توقف المؤلف بإسهاب عند حازم القرطاجني وكتابه منهاج البلغاء حيث يشكل حازم آخر صلة بين كتابي أرسطو: فن الشعر والخطابة والنقد العربي.
وعليه، فإن هذا العمل الذي قدمه المستشرق الأماني شولر في غاية الأهمية، لأنه يتناول موضوعاً أساسياً في النقد العربي وهو العلاقة بين النقد اليوناني ممثلاً بأرسطو والفلاسفة العرب الذين ترجموا أعمال أرسطو وشرحوها وبين النقد العربي ممثلاً بحازم القرطاجني أساساً، وكذلك النقاد العرب السابقين، فهذا العمل يعرف بجهود الألمان في الثقافة العربية، كما يقوم هذا العمل من خلال ترجمته إلى العربية بالتعريف بأهمية الأدب العربي ونقده، ومدى إهتمام الشعوب الأخرى به.
"الأستاذ الدكتور محمود محمد حسن درابسة" إقرأ المزيد