لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أنسي الحاج

لـ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,011

أنسي الحاج
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
أنسي الحاج
تاريخ النشر: 22/10/2008
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إذا كان لا بد من تأريخ نقدي لتبلور نظرية قصيدة النثر فلا بد من الوقوف إذاً أمام التعبير الشهير لرامبو: "كيمياء الكلمة". رحلة الشعر بين القصيدة الموزونة وقصيدة النثر، بين العروض والإيقاع، هي رحلة الشعر بين الرياضيات والكيمياء: من الحساب إلى التفاعل، من التعادل إلى التجانس، من معادلة الـ"يساوي" ...إلى معادلة الـ"يؤدي".
انطلاقاً من ركيزة كهذه فقط، يمكن الدخول إلى تجربة قصيدة النثر العربية التي عانت أكثر من غيرها (وهذا طبيعي بسبب ثقل الإرث الشعري وثقل "الاحتكار" القرآني) من عقدة "نقص" على مستويين: الوزن والمرجع. وللأسف فقد لعبت نثرية النص القرآني، في هذا المجال، دوراً سالباً بسبب طابعها المقدس، ناهيك بضياع (وطمس) معظم التراث النثري الجاهلي بعد ظهور الإسلام، في حملة تطهير أدبية لم يشهدها أدب أمة من قبل.
بهذا "المنطق النقدي، على الأرجح، يمكن إنصاف تجربة أنسي الحاج (استخدم في تقديم "لن" تعبير "التراث الرسمي") ومساهمته في تخليص قصيدة النثر الوليدة من عقدتي نقصها (الوزني والمرجعي).
لا تشعر وأنت تقرأ قصائد هذا الشاعر، أن ثمة شبهة "استضافة" بين شعر ونثر. لم يستضف الشعر النثر، ولم يستضف النثر الشعر. كما استطاع الحاج تجاوز معضلة "المنطقة الوسطى" بين الشعر والنثر التي راوح فيها بعض أبناء جيله عندما شرعوا بكتابة قصيدة النثر، تجاوزها إلى منطقة أرخبيلية اتسعت لتستغرق مساحة كبيرة من قصيجة النثر العربية كما وصلتنا اليوم.
الحداثتان الشعريتان (التفعيلة وقصيدة النثر) شاءتا الإتيان بمقدمتين: الأولى (مقدمة "شظايا ورماد" لنازك الملائكة) بقيت تاريخياً في إطار المقدمة، والثانية (مقدمة "لن" لأنسي الحاج) تحولت، تاريخياً أيضاً، إلى بيان. لكن الفارق الزمني -تقريباً- بين الحداثتين (حوالى عشر سنوات).
ففي حين كانت مقدمة الملائكة مقدمة تقديم الأجوبة، كانت مقدمة الحاج مقدمة طرح الأسئلة. وفي هذا الفارق بين مقدمة الأجوبة ومقدمة الأسئلة يبرز الفارق بين حداثة تطمين وحداثة تقليق. هذه بالطبع ليست مفاضلة بين الحداثتين، فالسياب مثلاً، في هذا المقياس، أقرب إلى أنسي الحاج من نازك الملائكة.
لقد لخصت مقدمة "لن"، والتي جاءت لضرورات تأسيسية، لحظتها فقط، لحظة الضرورة والمطالبة بالشرعية، وأفضل قراءة لتلك المقدمة تكون من خلال وضعها في سياقها الزمني، في معنى استخراج العناصر الفنية الخاصة بتلك اللحظة، وتشكيل هويتها (القصيدة الأولى في "لن" حملت مسمى "هوية".
في هذا العدد الخامس من "نقد" تم التدقق عند تجربة أساسية في قصيدة النثر العربية، تجربة اللغة المدربة على القفز والمباغتة، تجربة "سحبه" العطف المدوخة و"سحبة" الجمل الاعتراضية و"سحبة" الثنائيات، تجربة محو الحدود بين أنوثة المعنى وذكورة المبنى.

إقرأ المزيد
أنسي الحاج
أنسي الحاج
لـ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 38,011

تاريخ النشر: 22/10/2008
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إذا كان لا بد من تأريخ نقدي لتبلور نظرية قصيدة النثر فلا بد من الوقوف إذاً أمام التعبير الشهير لرامبو: "كيمياء الكلمة". رحلة الشعر بين القصيدة الموزونة وقصيدة النثر، بين العروض والإيقاع، هي رحلة الشعر بين الرياضيات والكيمياء: من الحساب إلى التفاعل، من التعادل إلى التجانس، من معادلة الـ"يساوي" ...إلى معادلة الـ"يؤدي".
انطلاقاً من ركيزة كهذه فقط، يمكن الدخول إلى تجربة قصيدة النثر العربية التي عانت أكثر من غيرها (وهذا طبيعي بسبب ثقل الإرث الشعري وثقل "الاحتكار" القرآني) من عقدة "نقص" على مستويين: الوزن والمرجع. وللأسف فقد لعبت نثرية النص القرآني، في هذا المجال، دوراً سالباً بسبب طابعها المقدس، ناهيك بضياع (وطمس) معظم التراث النثري الجاهلي بعد ظهور الإسلام، في حملة تطهير أدبية لم يشهدها أدب أمة من قبل.
بهذا "المنطق النقدي، على الأرجح، يمكن إنصاف تجربة أنسي الحاج (استخدم في تقديم "لن" تعبير "التراث الرسمي") ومساهمته في تخليص قصيدة النثر الوليدة من عقدتي نقصها (الوزني والمرجعي).
لا تشعر وأنت تقرأ قصائد هذا الشاعر، أن ثمة شبهة "استضافة" بين شعر ونثر. لم يستضف الشعر النثر، ولم يستضف النثر الشعر. كما استطاع الحاج تجاوز معضلة "المنطقة الوسطى" بين الشعر والنثر التي راوح فيها بعض أبناء جيله عندما شرعوا بكتابة قصيدة النثر، تجاوزها إلى منطقة أرخبيلية اتسعت لتستغرق مساحة كبيرة من قصيجة النثر العربية كما وصلتنا اليوم.
الحداثتان الشعريتان (التفعيلة وقصيدة النثر) شاءتا الإتيان بمقدمتين: الأولى (مقدمة "شظايا ورماد" لنازك الملائكة) بقيت تاريخياً في إطار المقدمة، والثانية (مقدمة "لن" لأنسي الحاج) تحولت، تاريخياً أيضاً، إلى بيان. لكن الفارق الزمني -تقريباً- بين الحداثتين (حوالى عشر سنوات).
ففي حين كانت مقدمة الملائكة مقدمة تقديم الأجوبة، كانت مقدمة الحاج مقدمة طرح الأسئلة. وفي هذا الفارق بين مقدمة الأجوبة ومقدمة الأسئلة يبرز الفارق بين حداثة تطمين وحداثة تقليق. هذه بالطبع ليست مفاضلة بين الحداثتين، فالسياب مثلاً، في هذا المقياس، أقرب إلى أنسي الحاج من نازك الملائكة.
لقد لخصت مقدمة "لن"، والتي جاءت لضرورات تأسيسية، لحظتها فقط، لحظة الضرورة والمطالبة بالشرعية، وأفضل قراءة لتلك المقدمة تكون من خلال وضعها في سياقها الزمني، في معنى استخراج العناصر الفنية الخاصة بتلك اللحظة، وتشكيل هويتها (القصيدة الأولى في "لن" حملت مسمى "هوية".
في هذا العدد الخامس من "نقد" تم التدقق عند تجربة أساسية في قصيدة النثر العربية، تجربة اللغة المدربة على القفز والمباغتة، تجربة "سحبه" العطف المدوخة و"سحبة" الجمل الاعتراضية و"سحبة" الثنائيات، تجربة محو الحدود بين أنوثة المعنى وذكورة المبنى.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
أنسي الحاج

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
السلسلة: نقد
حجم: 22×15
عدد الصفحات: 249
مجلدات: 1
ردمك: 9953513515

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين