لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

علم النفس في المجال التربوي ؛ التربية الحديثة وتنمية التفكير العلمي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 345,546

علم النفس في المجال التربوي ؛ التربية الحديثة وتنمية التفكير العلمي
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
علم النفس في المجال التربوي ؛ التربية الحديثة وتنمية التفكير العلمي
تاريخ النشر: 22/10/2008
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يشعر المؤلف أننا في عالمنا العربي بحاجة ماسة في هذا العصر إلى تنمية القدرات والسمات والميول والاستعدادات الإبداعية في الفرد العربي وخاصة في الأجيال الصاعدة. ويرى أنه في الإمكان خلق المواطن المبده أو تكوين الفرد المبدع أو إعداده وبذلك في وسع مجتمعنا العربي أن يزيد من عدد المبدعين فيه ...وذلك من منطلق أن الإبداع ليس قدرة واحدة فطرية وإنما هو مجموعة من السمات الشخصية إلى جانب القدرة الفطرية. من ذلك سمات المثابرة والطموح والإيجابية والصبر والجلد والانفتاح الذهني والرغبة في اكتساب المعرفة الجديدة والمرونة الفكرية والطلاقة وعدم الجمود أو التحجر أو الرجعية: أو التمسك بالقديم والانغلاق عليه. ومما يؤكد إمكانية تنمية الإبداع في أكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع العربي أن ألإبداع لا يعتمد كثيراً على الذكاء باعتباره قدرة فطرية يولد الإنسان مزوداً بقدر محدد من الذكاء. فلقد تبين في كثير من الدراسات أنه يكفي للإنسان يأن يجتمع بقدر معقول من الذكاء يفوق المتوسط بقليل، كي يكون مبدعاً إذا توفرت السمات الأخرى: المبدأة والمرونة والتلقائية والمثابرة والطموح وتقدر هذه النسبة بـ(120) نسبة ذكاء.
فالإبداع يرتبط بالظروف التربوية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية السائدة في المجتمع، ولعل ذلك ما يفسر انتشاره في بعض المجتمعات أكثر من غيرها. ومؤدى ذلك أننا نستطيع أن نحسن ونجود ونزيد من إتقان عمليات التنشئة الاجتماعية والتعامل مع أجيالنا الصاعدة وأن نوفر لهم الإمكانات التي تساعدهم على تنمية قدراتهم وسماتهم الإبداعية، فكيف يتسنى لنا ذلك؟ ومن الأمور البديهية أن تنمية الإبداع لا تعتمد فقط على المؤسسات التربوية وإنما الحقيقة أنها قضية مجتمعية تسهم فيها كافة مؤسسات المجتمع ومن أظهر هذه المؤسسات، مؤسسة الأسرة والمدرسة والجامعة ومراكز البحث العلمي والمعاهد العليا ومراكز وإدارات التدريب والمؤسسات الإعلامةي أو مؤسسات الثقافة الجماهيرية كالإذاعة والتلفاز والصحف والمجلات والدوريات والكتب والكتيبات والنشرات وإنشاء المعامل والمختبرات والمكتبات العامة وعقد المهرجانات والندوات والمؤتمرات وتعميم برامج، مثل: مكتبة الأسرة أو القراءة للجميع ونشر الثقافة العلمية وتبسيطها وجعلها في متناول الجميع. وتعويد الشباب على إنتهاج المنهج العلمي الموضوعي والمنطقي في التفكير وفي السلوك وتكوين اتجاه إيجابي مؤيد للعلم ومناهجه وتكوين عادات البحث العلمي الرصين والالتزام في العمل، والتفكير بالموضوعية والتخطيط والبعد عن العفوية والفطرية والعشوائية والمحاولة والخطأ والبعد عن عادات التسرع في إصدار الأحكام واتخاذ القرارات والإيمان بالتخطيط وجدواه وبالحلول العلمية ووحدها لما يجابه المجتمع من المشكلات.
ولا يستقفيم أن يوجد التفكير العلمي الإبداعي جنباً إلى جنب من التفكير الخرافي والاعتقاد في أمور كالسحر والشعوذة والنصب والدجل والأرواح الشريرة والأسياد وكافة أنماط العادات الخرافية والتي نأمل أن تبددها أنوار في العلم ومناهجه وتبعدها عن مجال الممارسة العملية. ولا شك أننا نعيش في عصر التنمية الشمولية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية والزراعية والصناعية والسياحية والتربوية التجارية، تلك التنمية التي يتعين أن تمتد لتشمل القرى والنجوع والمناطق الصحراوية والنائية البعيدة ولا ينبغي أن تتركز فقط في المدن الكبرى. التنمية الممتدة جغرافياً. وكذلك التنمية المستمرة أو المتصلة أو المستدامة التي لا تعرف التوقف عند حد معين، ذلك لأن غيرنا من دول العالم لا يتوقف عند مستوى معين من التنمية ولا بد لنا أن نواكب في حركة تطورنا أحداث ما يصل إلى العالم وإلا كتب علينا التخلف والتأخر. وعلم النفس التربوي وتقنياته لهم في أرقى وأسمى وأغلى وأثمن أنماط التنمية، هي التنمية البشرية، وفي هذا الكتاب استعراض لأساليب التربية الابتدائية ولمشكلة الإبداع ومشكلة الخرافة وكيفية القضاء عليها في أذهان الشباب.

إقرأ المزيد
علم النفس في المجال التربوي ؛ التربية الحديثة وتنمية التفكير العلمي
علم النفس في المجال التربوي ؛ التربية الحديثة وتنمية التفكير العلمي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 345,546

تاريخ النشر: 22/10/2008
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:يشعر المؤلف أننا في عالمنا العربي بحاجة ماسة في هذا العصر إلى تنمية القدرات والسمات والميول والاستعدادات الإبداعية في الفرد العربي وخاصة في الأجيال الصاعدة. ويرى أنه في الإمكان خلق المواطن المبده أو تكوين الفرد المبدع أو إعداده وبذلك في وسع مجتمعنا العربي أن يزيد من عدد المبدعين فيه ...وذلك من منطلق أن الإبداع ليس قدرة واحدة فطرية وإنما هو مجموعة من السمات الشخصية إلى جانب القدرة الفطرية. من ذلك سمات المثابرة والطموح والإيجابية والصبر والجلد والانفتاح الذهني والرغبة في اكتساب المعرفة الجديدة والمرونة الفكرية والطلاقة وعدم الجمود أو التحجر أو الرجعية: أو التمسك بالقديم والانغلاق عليه. ومما يؤكد إمكانية تنمية الإبداع في أكبر عدد ممكن من أبناء المجتمع العربي أن ألإبداع لا يعتمد كثيراً على الذكاء باعتباره قدرة فطرية يولد الإنسان مزوداً بقدر محدد من الذكاء. فلقد تبين في كثير من الدراسات أنه يكفي للإنسان يأن يجتمع بقدر معقول من الذكاء يفوق المتوسط بقليل، كي يكون مبدعاً إذا توفرت السمات الأخرى: المبدأة والمرونة والتلقائية والمثابرة والطموح وتقدر هذه النسبة بـ(120) نسبة ذكاء.
فالإبداع يرتبط بالظروف التربوية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية السائدة في المجتمع، ولعل ذلك ما يفسر انتشاره في بعض المجتمعات أكثر من غيرها. ومؤدى ذلك أننا نستطيع أن نحسن ونجود ونزيد من إتقان عمليات التنشئة الاجتماعية والتعامل مع أجيالنا الصاعدة وأن نوفر لهم الإمكانات التي تساعدهم على تنمية قدراتهم وسماتهم الإبداعية، فكيف يتسنى لنا ذلك؟ ومن الأمور البديهية أن تنمية الإبداع لا تعتمد فقط على المؤسسات التربوية وإنما الحقيقة أنها قضية مجتمعية تسهم فيها كافة مؤسسات المجتمع ومن أظهر هذه المؤسسات، مؤسسة الأسرة والمدرسة والجامعة ومراكز البحث العلمي والمعاهد العليا ومراكز وإدارات التدريب والمؤسسات الإعلامةي أو مؤسسات الثقافة الجماهيرية كالإذاعة والتلفاز والصحف والمجلات والدوريات والكتب والكتيبات والنشرات وإنشاء المعامل والمختبرات والمكتبات العامة وعقد المهرجانات والندوات والمؤتمرات وتعميم برامج، مثل: مكتبة الأسرة أو القراءة للجميع ونشر الثقافة العلمية وتبسيطها وجعلها في متناول الجميع. وتعويد الشباب على إنتهاج المنهج العلمي الموضوعي والمنطقي في التفكير وفي السلوك وتكوين اتجاه إيجابي مؤيد للعلم ومناهجه وتكوين عادات البحث العلمي الرصين والالتزام في العمل، والتفكير بالموضوعية والتخطيط والبعد عن العفوية والفطرية والعشوائية والمحاولة والخطأ والبعد عن عادات التسرع في إصدار الأحكام واتخاذ القرارات والإيمان بالتخطيط وجدواه وبالحلول العلمية ووحدها لما يجابه المجتمع من المشكلات.
ولا يستقفيم أن يوجد التفكير العلمي الإبداعي جنباً إلى جنب من التفكير الخرافي والاعتقاد في أمور كالسحر والشعوذة والنصب والدجل والأرواح الشريرة والأسياد وكافة أنماط العادات الخرافية والتي نأمل أن تبددها أنوار في العلم ومناهجه وتبعدها عن مجال الممارسة العملية. ولا شك أننا نعيش في عصر التنمية الشمولية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والإدارية والزراعية والصناعية والسياحية والتربوية التجارية، تلك التنمية التي يتعين أن تمتد لتشمل القرى والنجوع والمناطق الصحراوية والنائية البعيدة ولا ينبغي أن تتركز فقط في المدن الكبرى. التنمية الممتدة جغرافياً. وكذلك التنمية المستمرة أو المتصلة أو المستدامة التي لا تعرف التوقف عند حد معين، ذلك لأن غيرنا من دول العالم لا يتوقف عند مستوى معين من التنمية ولا بد لنا أن نواكب في حركة تطورنا أحداث ما يصل إلى العالم وإلا كتب علينا التخلف والتأخر. وعلم النفس التربوي وتقنياته لهم في أرقى وأسمى وأغلى وأثمن أنماط التنمية، هي التنمية البشرية، وفي هذا الكتاب استعراض لأساليب التربية الابتدائية ولمشكلة الإبداع ومشكلة الخرافة وكيفية القضاء عليها في أذهان الشباب.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
علم النفس في المجال التربوي ؛ التربية الحديثة وتنمية التفكير العلمي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 400
مجلدات: 1
ردمك: 9953488790

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين