دارفور - تاريخ حرب وإبادة
(0)    
المرتبة: 12,751
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:يصف هذا الكتاب ويحلل غيوم العاصفة التي تكدست فوق دارفور في الأعوام العشرين الماضية، والتي اندلعت في انفجار للعنف وصفته الأمم المتحدة بـ"أسوأ كارثة إنسانية في العالم"، وأطلقت عليه الولايات المتحدة اسم "الإبادة الجماعية". كانت مأساة دارفور، وهي جزء من السودان تقطنها غالبية من المسلمين، قد تطورت على مدى ...سنين طويلة غير منظورة، بعدما حجبتها الحكومة وغطت عليها الحرب الأهلية في الجنوب السوداني، حيث الغالبية من غير المسلمين. وكان أن جاءت ذروة الإبادة في العام 2004، حينما كان عنف الحكومة يسبر أعماقاً جديدة، والناجون المرعوبون يهربون من حتفهم إلى تشاد. أصبح من المستحيل بعد ذلك تجاهل دارفور.
كانت الحرب في دارفور قد قورنت بمذبحة رواندا قبل ذلك بعشرة أعوام، وبحرب الشمال والجنوب في السودان التي تمت تسويتها مع انفجار دارفور، أو حتى جرى تشبيهها بالصراع في العراق, ونتطلع، في كتاب "دارفور: تاريخ حرب وإبعادة"، إلى رواية قصة دارفور بعباراتها الخاصة. واقتفينا الجذور الوطنية والإقليمية للكارثة، ناهلين من أبحاث أجريناها، على حدة أو معاً، في دارفور منذ 1985.نبذة الناشر:في ظل الإبادة الجماعية لشعب دارفور برز السودان بلداً خارجاً على قرارات الشرعية الدولي، فعصابات الجنجويد التي ارتكبت المجازر على مدى عشرين عاماً. كانت تحظى بدعم النظام الأمني المطلق في السودان. وحمايته، وتقوم بحملة تطهير عرقي وإبادة جماعية طالت كل من هو غير عربي في مأساة لا تماثلها بشاعة سوى مجازر رواندا.
يعالج هذا الكتاب الصراع المحتدم في دارفور المشرع على المجازر ورائحة الدم والموت وغياب جدية المجتمع الدولي في وضع حد للمأساة. ويتقصى تاريخ الدارفوريين المنقسمين اثنيتين، افريقية وعربية، متناحرتين حد الإبادة. ويتطرق إلى الدور الذي لعبه أركان السلطة في الخرطوم في إثارة الفتنة الإثنية ضد مسلمي دارفور. كما يستعرض الدور القذر الذي لعبته ميليشياء الجنجويد في تهجير شعب بكامله وإبادته وزرع الموت في كل مدينة وقرية في صحراء دارفور.
لا يغفل الكتاب التهميش في الوظائف والخدمات والتعليم والحقوق المدنية والسياسية لأفارقة دارفور من غير العرب، ويبين كيف استغل منظر الـ"إسلام السياسي" السوداني الشيخ حسن الترابي، هذا الحرمان ليتغلغل في نسيج القبائل الدارفورية المسحوقة، مساهماً في إثارة حفيظة النظام السوداني وتنظيمه عمليات إبادة جماعية إضافية بحق أفارقه دارفور! إقرأ المزيد