لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

محطة عمان في الأربعينيات من القرن العشرين كما عشتها وعرفتها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 67,230

محطة عمان في الأربعينيات من القرن العشرين كما عشتها وعرفتها
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
محطة عمان في الأربعينيات من القرن العشرين كما عشتها وعرفتها
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار المأمون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كانت محطة عمان في الأربعينيات الضاحية الوحيدة والجميلة من ضواحي عمان، كانت صاخبة بصخب وضجيج القاطرات، وكانت متحركة بحركة المواطنين، ذهاباً وإياباً منها وإليها في سفرهم من المطار الوحيد لعمان، ومتحركة كذلك بحركة معسكرها بالجنود الداخلين إليها والخارجين منها، والناس القادمين إلى السجن الوحيد لزيارة أعزائهم المساجين، وبالتالي نشاط ...الحركة التجارية المحدودة في السوق المقابل لمدخل المعسكر، هذا صباحاً.
أما بعد الظهر فتأخذ الحركة إتجاهاً آخر بوفود العشرات من اللاعبين والمتفرجين إلى ملعب كرة القدم الوحيد أثناء التمارين أو المباريات العادية والتي تأخذ حشداً جماهيرياً عظيماً في نهاية السنة أثناء بطولة الكأس.
وفي هذا الأثناء ينطلق الباصان الوحيدان الموجودان في عمّان باللونين الأحمر والأخضر ذهاباً وإياباً وهما يحملان الركاب إلى محطة السكة أو إلى المعسكر أو إلى الملعب، كل ذلك في حركة موقوتة تتناسب مع مواعيد قدوم القطارات أو مواعيد زيارة السجن أو مواعيد بدء اليوم الدراسي وإنتهائه.
كانت الأحراش الصغيرة والبساتين تضفي حلّة سنسوية يزيد في جمالها الطواويس تطير من مكان إلى آخر دون أن يمسّها أحد بسوء تغدو صباحاً وتعود مساء إلى أماكن نوعها؛ حتى أن سكان المحطة ألغوا منظرها، وكان في كل بيت باقة من ريش الطاووس الجميل.
وهكذا يمضي صاحب هذه المذكرات في سرد ما وعته ذاكرته من أحداث تعلقت إلى حدٍّ كبير بهذه المحطة التي شكلت في وعيه المرجع الأساسي لسيرته الذاتية، ففي تلك البقعة نشأ، وهي التي شهدته صبياً ويافعاً، ليغيب عنها شاباً ويعود إليها وقد تخرج في الجامعة السورية طبيباً، وليمضي بين جنباتها شطراً من حياته كطبيب معين في دوائر الخط الحديدي الحجازي...
يتابع الكاتب ذكرياته وهو إلى ذلك يرى أن ذلك إنما هو دين لمحطة عمان في عنقه عليه تأديته لها، فجاءت هذه المذكرات ليعرف الحيل الثاني مكانة هذه المحطة، معتمداً في ذلك على معايشته للمحطة وسكانها في تلك الفترة، وبما وعته ذاكرته من أحداث خاصة به وبأسرته في تلك الفترة أي سيرته الذاتية وهو يقول أنه ولئن أطال بعض الشيء في وصف بيته وأسرته فلأنه أخذ ذلك مثالاً صادقاً للحياة في ذلك الوقت، ولئن أطال كثيراً في وصف مظاهر وحياة الساكنين في السكة أو في حي المعايْنة أو حولهما، فذلك إنما يعود لكونه موظفاً في السكة.
وتمثل هذه المذكرات مرجعاً أساسياً لتأريخ محطة عمان في الأربعينيات في القرن العشرين من خلال شهادة أحد أبنائها.

إقرأ المزيد
محطة عمان في الأربعينيات من القرن العشرين كما عشتها وعرفتها
محطة عمان في الأربعينيات من القرن العشرين كما عشتها وعرفتها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 67,230

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار المأمون للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:كانت محطة عمان في الأربعينيات الضاحية الوحيدة والجميلة من ضواحي عمان، كانت صاخبة بصخب وضجيج القاطرات، وكانت متحركة بحركة المواطنين، ذهاباً وإياباً منها وإليها في سفرهم من المطار الوحيد لعمان، ومتحركة كذلك بحركة معسكرها بالجنود الداخلين إليها والخارجين منها، والناس القادمين إلى السجن الوحيد لزيارة أعزائهم المساجين، وبالتالي نشاط ...الحركة التجارية المحدودة في السوق المقابل لمدخل المعسكر، هذا صباحاً.
أما بعد الظهر فتأخذ الحركة إتجاهاً آخر بوفود العشرات من اللاعبين والمتفرجين إلى ملعب كرة القدم الوحيد أثناء التمارين أو المباريات العادية والتي تأخذ حشداً جماهيرياً عظيماً في نهاية السنة أثناء بطولة الكأس.
وفي هذا الأثناء ينطلق الباصان الوحيدان الموجودان في عمّان باللونين الأحمر والأخضر ذهاباً وإياباً وهما يحملان الركاب إلى محطة السكة أو إلى المعسكر أو إلى الملعب، كل ذلك في حركة موقوتة تتناسب مع مواعيد قدوم القطارات أو مواعيد زيارة السجن أو مواعيد بدء اليوم الدراسي وإنتهائه.
كانت الأحراش الصغيرة والبساتين تضفي حلّة سنسوية يزيد في جمالها الطواويس تطير من مكان إلى آخر دون أن يمسّها أحد بسوء تغدو صباحاً وتعود مساء إلى أماكن نوعها؛ حتى أن سكان المحطة ألغوا منظرها، وكان في كل بيت باقة من ريش الطاووس الجميل.
وهكذا يمضي صاحب هذه المذكرات في سرد ما وعته ذاكرته من أحداث تعلقت إلى حدٍّ كبير بهذه المحطة التي شكلت في وعيه المرجع الأساسي لسيرته الذاتية، ففي تلك البقعة نشأ، وهي التي شهدته صبياً ويافعاً، ليغيب عنها شاباً ويعود إليها وقد تخرج في الجامعة السورية طبيباً، وليمضي بين جنباتها شطراً من حياته كطبيب معين في دوائر الخط الحديدي الحجازي...
يتابع الكاتب ذكرياته وهو إلى ذلك يرى أن ذلك إنما هو دين لمحطة عمان في عنقه عليه تأديته لها، فجاءت هذه المذكرات ليعرف الحيل الثاني مكانة هذه المحطة، معتمداً في ذلك على معايشته للمحطة وسكانها في تلك الفترة، وبما وعته ذاكرته من أحداث خاصة به وبأسرته في تلك الفترة أي سيرته الذاتية وهو يقول أنه ولئن أطال بعض الشيء في وصف بيته وأسرته فلأنه أخذ ذلك مثالاً صادقاً للحياة في ذلك الوقت، ولئن أطال كثيراً في وصف مظاهر وحياة الساكنين في السكة أو في حي المعايْنة أو حولهما، فذلك إنما يعود لكونه موظفاً في السكة.
وتمثل هذه المذكرات مرجعاً أساسياً لتأريخ محطة عمان في الأربعينيات في القرن العشرين من خلال شهادة أحد أبنائها.

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
محطة عمان في الأربعينيات من القرن العشرين كما عشتها وعرفتها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 254
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين