لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قبر... اختاروه لك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,693

قبر... اختاروه لك
7.00$
الكمية:
قبر... اختاروه لك
تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"مطحونة بكل ما يتخيله الإنسان من عذاب. شعرت أنها حتماً ستموت لو بقيت بعد. إستأذنت وغادرت تجّر روحها رغماً عنها...". "لا يا ناصر..!لماذا يا ناصر؟! في إسطنبول كنت تهيء لموتك، تودع الحياة وترفضني. موتك أشرق الشمس على كل الألغاز وأحرق حيرتي وبدّد ضياعي! ناصر...ياشهيد الأوهام، ياجثّة محشوة بالديدان وتعاويذ ...الوطن اللعين! أفتقد حضورك يارجلاً لن يتكرر. يامغفل مهترئ في قبره وحيداً...هل أرتاح من قتلك؟! إستأصلوك من التراب وأعادوك إليه، بعد أن غسلوا نخاعك وأعطوك المفتاح لتلج القبر! صفق أيها الموت، أرقص أيها الوطن، زمجروا ياأعداء الحدود.
ميت جديد ينضم الى القافلة. أسمع أنين الشهداء وأحلامهم المفقودة على أرض الموت! ناصر...يارجلاً في بلاد باردة...قاتلة. سأضم قبرك الى صدري، ولكني لن أكرهك أو أعاتبك. حضورك كان عملاقاً في حياتي، أسكنتني في أمان إفتقدته وبراءة لم أتحسسها الا معك. الشهامة والدم النظيف والجذور الطاهرة...كلهم أنت يا ناصر". ركبت سيارتها وقلبها مثقوب بالموت، سلخت من حلقها الصرخات، ثم بكت حتى كادت تزهق روحها. كانت كالحطبة اليابسة، أضرم الموت ناره فيها. قدرها ممسوس بالشهداء.
أيتها السعادة النائية، أصبحت مغامرة قي حياة...ليست حياة...تردم عينيها بمزيد من الدموع، تحمل أنقاض ذكرياتها. ستشرب نخبها ونخب دماء ناصر، ستنفض عنه ديدان الموت، وترقص معه رقصة الدهشة الأخيرة. هاأنت ممدد بصورتك الى آخر الأعماق. زمن البحث عن السعادة ولىّ. سأهرب بعيداً عن "ترافس" الأقدار، وسياط الذكريات التي لا ترحم. هاربة من تاريخ موتك، وصراخك الذي لا يزال يُسمع مع كل إشراقه شمس، فتهتز بقية القبور ويرتعش الموتى، وتستيقظ الرياح في إسطنبول تسأل عنك. وداعاً ناصر...أيها الطفل داخل ألعاب الوطن القذرة وكوابيس الأعداء المنسية.
لن تباغتني بعد الآن متسكعة فوق قلقي. سأضمد جراحي بورود أضعها فوق صورتك. صوتك يجرح ذاكرتي...نم ياصغيري في قبر إختاروه لك...قلقة عليك من برودة القبور وعذاب الضمير. هل لازلت تذكرني ؟! ...غابت داخل المسافات عائدة الى بيروت، مفترسة من الفجيعة، جاثمة فوق ذاكرة مخنوقة وصواعق التعاسة تمزقها!" هل من الممكن أن تتحول الشهادة الى ملهاة والى إحتفاليات عابثة يرقص فيها جسد الشهيد على أنغام القدر والخيانة؟! هو ذاك يحدث في هذا الزمن الذي حوله تدور أحداث هذه الرواية. زمن إغتراب المفاهيم عن مسمياتها. فها هو ناصر الذي وضع التضحية في سبيل وطنه نصب عينيه يسقط صريعاً تحت مسمى الشهادة الذي فقد معناه.

إقرأ المزيد
قبر... اختاروه لك
قبر... اختاروه لك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 129,693

تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"مطحونة بكل ما يتخيله الإنسان من عذاب. شعرت أنها حتماً ستموت لو بقيت بعد. إستأذنت وغادرت تجّر روحها رغماً عنها...". "لا يا ناصر..!لماذا يا ناصر؟! في إسطنبول كنت تهيء لموتك، تودع الحياة وترفضني. موتك أشرق الشمس على كل الألغاز وأحرق حيرتي وبدّد ضياعي! ناصر...ياشهيد الأوهام، ياجثّة محشوة بالديدان وتعاويذ ...الوطن اللعين! أفتقد حضورك يارجلاً لن يتكرر. يامغفل مهترئ في قبره وحيداً...هل أرتاح من قتلك؟! إستأصلوك من التراب وأعادوك إليه، بعد أن غسلوا نخاعك وأعطوك المفتاح لتلج القبر! صفق أيها الموت، أرقص أيها الوطن، زمجروا ياأعداء الحدود.
ميت جديد ينضم الى القافلة. أسمع أنين الشهداء وأحلامهم المفقودة على أرض الموت! ناصر...يارجلاً في بلاد باردة...قاتلة. سأضم قبرك الى صدري، ولكني لن أكرهك أو أعاتبك. حضورك كان عملاقاً في حياتي، أسكنتني في أمان إفتقدته وبراءة لم أتحسسها الا معك. الشهامة والدم النظيف والجذور الطاهرة...كلهم أنت يا ناصر". ركبت سيارتها وقلبها مثقوب بالموت، سلخت من حلقها الصرخات، ثم بكت حتى كادت تزهق روحها. كانت كالحطبة اليابسة، أضرم الموت ناره فيها. قدرها ممسوس بالشهداء.
أيتها السعادة النائية، أصبحت مغامرة قي حياة...ليست حياة...تردم عينيها بمزيد من الدموع، تحمل أنقاض ذكرياتها. ستشرب نخبها ونخب دماء ناصر، ستنفض عنه ديدان الموت، وترقص معه رقصة الدهشة الأخيرة. هاأنت ممدد بصورتك الى آخر الأعماق. زمن البحث عن السعادة ولىّ. سأهرب بعيداً عن "ترافس" الأقدار، وسياط الذكريات التي لا ترحم. هاربة من تاريخ موتك، وصراخك الذي لا يزال يُسمع مع كل إشراقه شمس، فتهتز بقية القبور ويرتعش الموتى، وتستيقظ الرياح في إسطنبول تسأل عنك. وداعاً ناصر...أيها الطفل داخل ألعاب الوطن القذرة وكوابيس الأعداء المنسية.
لن تباغتني بعد الآن متسكعة فوق قلقي. سأضمد جراحي بورود أضعها فوق صورتك. صوتك يجرح ذاكرتي...نم ياصغيري في قبر إختاروه لك...قلقة عليك من برودة القبور وعذاب الضمير. هل لازلت تذكرني ؟! ...غابت داخل المسافات عائدة الى بيروت، مفترسة من الفجيعة، جاثمة فوق ذاكرة مخنوقة وصواعق التعاسة تمزقها!" هل من الممكن أن تتحول الشهادة الى ملهاة والى إحتفاليات عابثة يرقص فيها جسد الشهيد على أنغام القدر والخيانة؟! هو ذاك يحدث في هذا الزمن الذي حوله تدور أحداث هذه الرواية. زمن إغتراب المفاهيم عن مسمياتها. فها هو ناصر الذي وضع التضحية في سبيل وطنه نصب عينيه يسقط صريعاً تحت مسمى الشهادة الذي فقد معناه.

إقرأ المزيد
7.00$
الكمية:
قبر... اختاروه لك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 144
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين