لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

آلام النساء وأحزانهن - العنف الزوجي في لبنان دراسة ميدانية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 176,612

آلام النساء وأحزانهن - العنف الزوجي في لبنان دراسة ميدانية
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
آلام النساء وأحزانهن - العنف الزوجي في لبنان دراسة ميدانية
تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن موضوع العنف هو من صلب إشكاليات مجتمعنا الأساسية، وهو غير منفصل عن كل القضايا المفصلية، ومحاولة قراءة هذه الظاهرة بأبعادها وجزئياتها تضعنا وجهاً لوجه أمام تطور أو جمود مجتمعنا ونظرتنا لمفهومي ثقافة العنف والتمييز ضد المرأة، وأمام التحولات المجتمعية والأسباب التي لم يرافقها حراك اجتماعي حقيقي داخل الأسرة، ...لذلك بقيت ملامح السلطة الذكورية البطريركية مسيطرة فيها بالرغم من ظهور معطيات ديدة غيرت دينامية الوظائف والأدوار المنوطة بها.
يلقي الكثير من علماء الاجتماع مسؤولية تأخر وجمود الاوضاع الاجتماعية في بلادنا على وضع الاسرة الذي تحكمه الشرائع الدينية مع ما تتضمنه من تفاوت في الحقوق بين الرجل والمرأة وبين طائفة وأخرى. وطالما أن لا إمكانية للمسّ بمرجعية الأحوال الشخصية ومضامينها، ستبقى النساء اللبنانيات مواطنات من الدرجة الثانية وسيبقى العنف شائعاً ضد النساء والفتيات ومسكوتاً عنه، والثقافة التمييزية الجندرية فاعلة في منظوماتنا التربوية والتعليمية وفي الاعلام والقيم. من هنا إن دورنا ودور المنظمات النسائية هو حاجة ملحة للعمل على تغيير هذا الواقع.
في هذا السياق ومنذ عام 1995 ينفذ التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني برنامجاً شاملاً في مجال مناهضة العنف ضد النساء، الذي شكل عائقاً أساسياً أمام تمتع المرأة بحقوقها الإنسانية. وهو يعي أن السعي الدؤوب لتطور قضية المرأة في لبنان يجب إلا يتقتصر على العمل النضالي بل يتطلب البحث التعمق بالمسار التاريخي السياسي لقضايا المرأة ودراسة طبيعة العلاقات القائمة بين الجنسين والبنى الثقافية والاجتماعية السائدة من خلال مقاربة علمية. من هنا هذه الدراسة في موضوع العنف ضد المرأة بحيثياته وما يترتب عليه من خطورة وسط التقصير الحاصل من قبل الدولة والمجتمع ودور المنظمات غير الحكومية في المواجهة وكيفية مناصرة النساء للتصدي لهذه المشكلة.
كما أن الهدف من دراسة واقع العنف والعدائية ضد النساء يصب في تعريه الممارسات التمييزية التي غالباً ما تكون استبدادية، سلطوية، استغلالية تجاه النساء وتتوخى هذه التعرية، إزالة الشرعية عن هذه الممارسات وفضح الانتهاكات الخاصة بالعنف وكسر الصمت حولها وحول الآليات المرسخة له في المجتمع. وهذا طبعاً في إطار العمل من أجل إقرار حقوق النساء، هذه الحقوق التي لا يمكن أن تستقيم دون إقرار حق المرأة في سلامتها الجسدية والنفسية وحقها في الكرامة.
والهدف من هذه الدراسة هو تطوير رؤيتنا لواقع النساء المعنفات في لبنان وذلك بضوء المقابلات التي أجريت مع نساء لبنانيات من مختلف الشرائح السوسيولوجية والثقافية والاجتماعية والمقابلات الغنية والمختلفة التي قام بها المؤلف والتي جعلته يخوض أكثر في خبايا وأسرار النساء ومشاعرهن الدفينة وهويتهن المشرذمة وحقهن المسلوب في سلامة جسدهن وكرامة أنفسهن حتى أضحت كل حالى مشروع بحث بحد ذاته.

إقرأ المزيد
آلام النساء وأحزانهن - العنف الزوجي في لبنان دراسة ميدانية
آلام النساء وأحزانهن - العنف الزوجي في لبنان دراسة ميدانية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 176,612

تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن موضوع العنف هو من صلب إشكاليات مجتمعنا الأساسية، وهو غير منفصل عن كل القضايا المفصلية، ومحاولة قراءة هذه الظاهرة بأبعادها وجزئياتها تضعنا وجهاً لوجه أمام تطور أو جمود مجتمعنا ونظرتنا لمفهومي ثقافة العنف والتمييز ضد المرأة، وأمام التحولات المجتمعية والأسباب التي لم يرافقها حراك اجتماعي حقيقي داخل الأسرة، ...لذلك بقيت ملامح السلطة الذكورية البطريركية مسيطرة فيها بالرغم من ظهور معطيات ديدة غيرت دينامية الوظائف والأدوار المنوطة بها.
يلقي الكثير من علماء الاجتماع مسؤولية تأخر وجمود الاوضاع الاجتماعية في بلادنا على وضع الاسرة الذي تحكمه الشرائع الدينية مع ما تتضمنه من تفاوت في الحقوق بين الرجل والمرأة وبين طائفة وأخرى. وطالما أن لا إمكانية للمسّ بمرجعية الأحوال الشخصية ومضامينها، ستبقى النساء اللبنانيات مواطنات من الدرجة الثانية وسيبقى العنف شائعاً ضد النساء والفتيات ومسكوتاً عنه، والثقافة التمييزية الجندرية فاعلة في منظوماتنا التربوية والتعليمية وفي الاعلام والقيم. من هنا إن دورنا ودور المنظمات النسائية هو حاجة ملحة للعمل على تغيير هذا الواقع.
في هذا السياق ومنذ عام 1995 ينفذ التجمع النسائي الديمقراطي اللبناني برنامجاً شاملاً في مجال مناهضة العنف ضد النساء، الذي شكل عائقاً أساسياً أمام تمتع المرأة بحقوقها الإنسانية. وهو يعي أن السعي الدؤوب لتطور قضية المرأة في لبنان يجب إلا يتقتصر على العمل النضالي بل يتطلب البحث التعمق بالمسار التاريخي السياسي لقضايا المرأة ودراسة طبيعة العلاقات القائمة بين الجنسين والبنى الثقافية والاجتماعية السائدة من خلال مقاربة علمية. من هنا هذه الدراسة في موضوع العنف ضد المرأة بحيثياته وما يترتب عليه من خطورة وسط التقصير الحاصل من قبل الدولة والمجتمع ودور المنظمات غير الحكومية في المواجهة وكيفية مناصرة النساء للتصدي لهذه المشكلة.
كما أن الهدف من دراسة واقع العنف والعدائية ضد النساء يصب في تعريه الممارسات التمييزية التي غالباً ما تكون استبدادية، سلطوية، استغلالية تجاه النساء وتتوخى هذه التعرية، إزالة الشرعية عن هذه الممارسات وفضح الانتهاكات الخاصة بالعنف وكسر الصمت حولها وحول الآليات المرسخة له في المجتمع. وهذا طبعاً في إطار العمل من أجل إقرار حقوق النساء، هذه الحقوق التي لا يمكن أن تستقيم دون إقرار حق المرأة في سلامتها الجسدية والنفسية وحقها في الكرامة.
والهدف من هذه الدراسة هو تطوير رؤيتنا لواقع النساء المعنفات في لبنان وذلك بضوء المقابلات التي أجريت مع نساء لبنانيات من مختلف الشرائح السوسيولوجية والثقافية والاجتماعية والمقابلات الغنية والمختلفة التي قام بها المؤلف والتي جعلته يخوض أكثر في خبايا وأسرار النساء ومشاعرهن الدفينة وهويتهن المشرذمة وحقهن المسلوب في سلامة جسدهن وكرامة أنفسهن حتى أضحت كل حالى مشروع بحث بحد ذاته.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
آلام النساء وأحزانهن - العنف الزوجي في لبنان دراسة ميدانية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: كارولين سكر صليبي
بالإشتراك مع: التجمع النسائي الديمقراطي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 167
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول
ردمك: 9789953713359

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين