الأمن البشري وسيادة الدول
(0)    
المرتبة: 204,415
تاريخ النشر: 09/10/2008
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب التهديدات العالمية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والأمنية والسياسية، التي تطال البشر ليس فقط في حياتهم بل صحتهم وتعليمهم وبيئتهم. هذه التحديات الجديدة عكست مقاربة شمولية للأمن البشري وأدت إلى تطوير مضمونه، فلم يعد يقتصر على الأمن العسكري وحسب، فأصبح يتضمن أيضاً الأمن الصحي والاجتماعي، والاقتصادي، والثقافي، والبيئي...
هذا ...المفهوم الجديد للأمن البشري، أصبح من أولويات اهتمامات المجتمع العالمي من منظمة الأمم المتحدة والوكالات الدولية المتخصصة والمجتمع المدني، بسبب تداعيات التهديدات على الأمن والسلم الدوليين. فجميع الوسائل لمعالجتها متاحة، حتى العسكرية منها، من أجل توفير الحاجيات الأساسية للإنسان التي عجوت الدول منفردة عن تأمينها.
هذه المتغيرات في عالم اليوم، أدت إلى فرض قيود على سيادة الدول التي لم تعد مطلقة. فأصبحت سلطة الدولة مقيدة بواسطة قرارات مجلس الأمن، والتزامات التي فرضتها المؤسسات المالية والاقتصادية الدولين وتوصيات ومقترحات المنظمات غير الحكومية، مما جعل السيادة النسبية تشكل مفهوماً جديداً في العلاقات الدولية. إقرأ المزيد