شعر قريش في الجاهلية وصدر الإسلام
(0)    
المرتبة: 158,854
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار معد للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:اعتاد قدماء العرب تقديم قريش على القبائل العربية في الجاهلية وصدر الإسلام في كلّ شيء عدا الشعر، وقد دفعني ذلك إلى التساؤل عن سلطان قريش الأدبيّ قبل العصر الأمويّ، وبعد النظر في كتب التراث، والدراسات الأدبية للشعر العربي القديم وجدت ما يثير الرغبة في دراسة شعر قريش في الجاهلية وصدر ...الإسلام وتراءت لي دوافع أجملها في الآتي:
1-أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم، وكبار الصحابة من قريش، ودراسة ذلك الشعر تلقي مزيداً من الأضواء على البيئة التي انبعثت منها رسالة الإسلام الخالدة.
2-أنّ شعر قريش تأثّر بالإسلام، وبالأحداث التي رافقت إنتصاره، وإنتشاره تأثّراً كبيراً، وصل إلى بعض الشعر الذي أنشده أصحابه قبل إسلامهم.
3-أنّ أكثر نقّاد الشعر القدماء لم يهتموا بشعر قريش قبل العصر الأمويّ، وكذلك فعل معظم المحدثين الذين درسوا الشعر العربي القديم، فقلة منهم خصّوا شعر قريش في صدر الإسلام ببعض الإهتمام، ولكنّ إهتمامهم لم يُنر إلا زاوية ضيقة من ذلك الشعر.
4-إنّ شعر قريش متميّز، فأكثره وليد بيئة مكّة، وهذا ما يجعله نموذجاً للشعر الحضري في الجاهلية وصدر الإسلام، ومن المعلوم أن الإهتمام بشعر الحواضر العربية في تلك الفترة لم يلق الرعاية التي يستحقها.
5-أن دراسة شعر القبائل تساهم في تعميق المعرفة بشعر العرب الجاهلي والإسلامي، وبنواحي نشاطهم الإنساني.
وتقع هذه الدراسة في أربعة أبواب وخاتمة، وهي موزعة على النحو الآتي: الباب الأول: "قبيلة قريش في الجاهلية وصدر الإسلام"، الباب الثاني: "توثيق شعر قريش في الجاهلية وصدر الإسلام"، الباب الثالث: "شعر قريش في الجاهلية"، الباب الرابع: "شعر قريش في صدر الإسلام"، الخاتمة: تشمل أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة. إقرأ المزيد