تاريخ النشر: 01/08/2008
الناشر: دار الفكر المعاصر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يحث هذا الكتاب في ماهية الأدب الإسلامي وقضاياه، ويعرفه من حيث كونه مصطلحاً متداولاً، يفند مزاعم الذين يدعون إلى فصل الدين عن الأدب، ويؤكد أن الالتزام الخلقي، والوسطية في السلوك والحياة هما الأصل، وأن الشذوذ والتمرد على القيم هو الطارئ الذي سرعان ما يزهق.
جعل الكاب بحثه في مقدمة وثمانية ...فصول: أما المقدمة فقد وطأت لما بعدها، من خلال تعريف الأدب الإسلامي والمعوقات التي تعترض طريقه، والألغام التي تزرع في دربه. انتقل بعدها في الفصل الأول ليبين مسوغات الأدب الإسلامي، ويذكر بعضاً من خصائصه. وفي الفصل الثاني يعرض بعضاً من المفاهيم النقدية غير الإسلامية في تراثنا، ويوضح أثر تلك المفاهيم في مسيرة الأدب والنقد.
وفي الفصل الثالث يقدم أبرز تجليات الفن في هذا الأدب، من حيث الشكل والمضمون، ويذكر كيف أن هذه الثنائية تمثل الجناحين لهذا الأدب، الذي لا ينهض إلا بهما معاً. في الفصل الرابع يؤكد حضور النثر الإسلامي الفني على مساحة واسعة، وخصوصاً فن القصة من سائر الفنون الأدبية، ويبين مكانة هذا الفن وأثره.
ثم كان الفصل الخامس الذي خصصه للكلام على الملامح العامة للشعر الإسلامي الحديث من حيث الشكل والمضمون. وفي الفصل السادس تحدث عن منهج النقد الإسلامي في مقاربة النص الأدبي، إذ هي مقاربة تعنى بالشكل والمضمون معاً. وفي الفصل السابع تناول المعركة الدائرة رحاها بين كل من مؤيدي الأدب الإسلامي ومعارضيه، وما تمخضت عنه هذه المعركة من ملابسات حوله. وفي الفصل الثامن الأخير قدم لنا عنصر الشخصية في الرواية الإسلامية، وأبرز ملامحها.
ومهما يكن من أمر فإن الكتاب يدعو إلى تأسيس نقد إسلامي متزن، يحرس مسيرة أدب إسلامي رفيع. إقرأ المزيد