لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القراءات الشاذة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,611

القراءات الشاذة
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
القراءات الشاذة
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الكندي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:القراءات المتاوترة هي قراآت مشهورة نجدها في كتب كثيرة تتعلق بقراآت القراء السبعة؛ وهم: نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائي أو القراء العشرة وهم السبع المذكورون مع خلف، وأبو جعفر، ويعقوب، الذين انتشرت قراءتهم بواسطة القارئ المشهور ابن مجاهد سنة 322 هـ كما هو معلوم.
أما ...القراآت الشاذة فهي ما عدا قراءة هؤلاء العشرة كقراءة ابن مسعود وأُبيّ بن كعب واختيار الحسن البصري.
والقراآت الشاذة نجدها متفرقة في كتب التفسير والحديث والنحو والأدب والتاريخ، فقد ذكر المفسرون كثيراً من القراءات الشاذة في كتبهم لا سيما الزمخشري في كشافه، وأبو حيان في كتابه البحر المحيط، والشوكاني في تفسيره المسمى بفتح القدير، وكذلك بعض النحاة كسيبويه وابن جني وابن الأنباري، هذه القراآت الشاذة من كتاب المحتسب لإبن جني، وألف غير واحد من العلماء كتباً خاصة في هذا الفن ككتاب "المصاحف لإبن الأنباري"، وكتاب "المصاحف لإبن أبي داود"، وكتاب "المصاحف لابن أشته الأصفهاني"، وكلهم يجتمعون في هذه الكتب حول المصاحف القديمة، "كمصحف ابن مسعود"، و"مصحف أبي بن كعب" التي كانت في أيدي الناس قبل الإجتماع على المصحف العثماني، وصرف آخرون جهدهم في جمع قراءة بعض القراء كما فعله البناء في كتابه "إتحاف فضلاء والشر في قراءة الأربعة عشر" وقبله المعدل في كتابه "روضة الحفاظ" والعكبري في كتاب "إعراب القراآت الشاذة" وغيرهم، مثل: الأهوازي وابن عطية والمهدوي الذين دُثرت مؤلفاتهم، كما اندثر الكتابات المشهوران في هذا الفن، وهما كتاب اللوامع في القراآت، وكتاب المحتوى للداني، ومن أشهر الكتب التي تتعلق بهذا الموضوع كتاب القراآت الشاذة للنحوي الشهير والإمام الكبير أبي عبد الله الحسين بن أحمد ابن حمدان بن خالويه وهو هذا الذي بين يدي القارئ.
ولد ابن خالويه في همذان ولا يعرف تاريخ ميلاده، إنما يُعرف أنه جاء إلى بغداد طالباً العلم سنة 314هـ وقرأ القرآن الكريم على ابن مجاهد، وأخذ التفسير عن أبي سعيد السيرافي، والحديث النبوي عن محمد بن مخلد العطار، وكان في الأدب والنحو تلميذ ابن الأنباري وابن دريد ونفطويه وأبي عمر الزاهد المطرز، وبعد إنتهاء دروسه في بغداد قصد مكة والمدينة، وكان مدرس الحديث النبوي في المدينة وقتاً ما، ولكن شهرة من كان حول الأمير يوسف الدولة في حلب في ذلك الحين جذبه إلى تلك المدينة ومكث فيها بقية حياته بين العلماء والأدباء الذين اجتمعوا بالأمير ومنهم المتنبي الشاعر والفارابي الفيلسوف، والخطيب ابن نباته الفارقي، والأديب أبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني، وفي حلب أخذ ابن خالويه يدرس النحو وعلم اللغة، ونهج فيها نهجاً جديداً لأنه لم يتبع طريقة الكوفيين ولا طريقة البصريين، ولكنه اختار من كليهما ما كان أحلى وأحسن، فاجتمع الطلبة حوله من جميع أنحاء العالم الإسلامي ليسمعوا دراسته.
ألف ابن خالويه كتباً كثيرة عرض أسماء بعضها ابن القديم في كتابه الفهرست، لكنه لم يطبع منها إلى الآن إلا مصنفه كتاب "ليس في كلام العرب" الذي طبع مرتين بعناية المستشرق الفرنسي درنبورج سنة 1898، ومرة في مصر بإهتمام الشيخ الشنقيطي سنة 1327، ولكن كتاب الشجر الذي اشْتُهِرَ بإسمه، وكان مطبوعاً في ألمانيا سنة 1909م ليس مصنفه، بل بالحقيقة مصنف اللغوي المشهور أبي زيد صاحب كتاب النوادر في اللغة.
ومن مصنفات ابن خالويه كتاب القراآت الشاذة هذا، الذي قام بتحقيقه الأستاذ برجستراسر، الذي اعتمد في إثبات نص هذا الكتاب على نسختين: إحداهما من استنبول (مشار إليها فيما يأتي بعلامة آ) والأخرى في مصر (مشار إليها بعلامة ب).

إقرأ المزيد
القراءات الشاذة
القراءات الشاذة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,611

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الكندي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:القراءات المتاوترة هي قراآت مشهورة نجدها في كتب كثيرة تتعلق بقراآت القراء السبعة؛ وهم: نافع، وابن كثير، وابن عامر، وأبو عمرو، وعاصم، وحمزة، والكسائي أو القراء العشرة وهم السبع المذكورون مع خلف، وأبو جعفر، ويعقوب، الذين انتشرت قراءتهم بواسطة القارئ المشهور ابن مجاهد سنة 322 هـ كما هو معلوم.
أما ...القراآت الشاذة فهي ما عدا قراءة هؤلاء العشرة كقراءة ابن مسعود وأُبيّ بن كعب واختيار الحسن البصري.
والقراآت الشاذة نجدها متفرقة في كتب التفسير والحديث والنحو والأدب والتاريخ، فقد ذكر المفسرون كثيراً من القراءات الشاذة في كتبهم لا سيما الزمخشري في كشافه، وأبو حيان في كتابه البحر المحيط، والشوكاني في تفسيره المسمى بفتح القدير، وكذلك بعض النحاة كسيبويه وابن جني وابن الأنباري، هذه القراآت الشاذة من كتاب المحتسب لإبن جني، وألف غير واحد من العلماء كتباً خاصة في هذا الفن ككتاب "المصاحف لإبن الأنباري"، وكتاب "المصاحف لإبن أبي داود"، وكتاب "المصاحف لابن أشته الأصفهاني"، وكلهم يجتمعون في هذه الكتب حول المصاحف القديمة، "كمصحف ابن مسعود"، و"مصحف أبي بن كعب" التي كانت في أيدي الناس قبل الإجتماع على المصحف العثماني، وصرف آخرون جهدهم في جمع قراءة بعض القراء كما فعله البناء في كتابه "إتحاف فضلاء والشر في قراءة الأربعة عشر" وقبله المعدل في كتابه "روضة الحفاظ" والعكبري في كتاب "إعراب القراآت الشاذة" وغيرهم، مثل: الأهوازي وابن عطية والمهدوي الذين دُثرت مؤلفاتهم، كما اندثر الكتابات المشهوران في هذا الفن، وهما كتاب اللوامع في القراآت، وكتاب المحتوى للداني، ومن أشهر الكتب التي تتعلق بهذا الموضوع كتاب القراآت الشاذة للنحوي الشهير والإمام الكبير أبي عبد الله الحسين بن أحمد ابن حمدان بن خالويه وهو هذا الذي بين يدي القارئ.
ولد ابن خالويه في همذان ولا يعرف تاريخ ميلاده، إنما يُعرف أنه جاء إلى بغداد طالباً العلم سنة 314هـ وقرأ القرآن الكريم على ابن مجاهد، وأخذ التفسير عن أبي سعيد السيرافي، والحديث النبوي عن محمد بن مخلد العطار، وكان في الأدب والنحو تلميذ ابن الأنباري وابن دريد ونفطويه وأبي عمر الزاهد المطرز، وبعد إنتهاء دروسه في بغداد قصد مكة والمدينة، وكان مدرس الحديث النبوي في المدينة وقتاً ما، ولكن شهرة من كان حول الأمير يوسف الدولة في حلب في ذلك الحين جذبه إلى تلك المدينة ومكث فيها بقية حياته بين العلماء والأدباء الذين اجتمعوا بالأمير ومنهم المتنبي الشاعر والفارابي الفيلسوف، والخطيب ابن نباته الفارقي، والأديب أبو الفرج الأصبهاني صاحب كتاب الأغاني، وفي حلب أخذ ابن خالويه يدرس النحو وعلم اللغة، ونهج فيها نهجاً جديداً لأنه لم يتبع طريقة الكوفيين ولا طريقة البصريين، ولكنه اختار من كليهما ما كان أحلى وأحسن، فاجتمع الطلبة حوله من جميع أنحاء العالم الإسلامي ليسمعوا دراسته.
ألف ابن خالويه كتباً كثيرة عرض أسماء بعضها ابن القديم في كتابه الفهرست، لكنه لم يطبع منها إلى الآن إلا مصنفه كتاب "ليس في كلام العرب" الذي طبع مرتين بعناية المستشرق الفرنسي درنبورج سنة 1898، ومرة في مصر بإهتمام الشيخ الشنقيطي سنة 1327، ولكن كتاب الشجر الذي اشْتُهِرَ بإسمه، وكان مطبوعاً في ألمانيا سنة 1909م ليس مصنفه، بل بالحقيقة مصنف اللغوي المشهور أبي زيد صاحب كتاب النوادر في اللغة.
ومن مصنفات ابن خالويه كتاب القراآت الشاذة هذا، الذي قام بتحقيقه الأستاذ برجستراسر، الذي اعتمد في إثبات نص هذا الكتاب على نسختين: إحداهما من استنبول (مشار إليها فيما يأتي بعلامة آ) والأخرى في مصر (مشار إليها بعلامة ب).

إقرأ المزيد
17.10$
18.00$
%5
الكمية:
القراءات الشاذة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 228
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين