قافلة الحاج الشامي في شرقي الأردن في العهد العثماني
(0)    
المرتبة: 160,275
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الكندي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:تعتبر هذه الدراسة من أحسن الدراسات التي تناولت بالبحث طريق الحج الشامي فترة الحكم العثماني، وقد كان لهذه الطريق أهمية دينية وإقتصادية لذا أولته الدولة عناية كبيرة، فهو بالنسبة لها يمثل رمزاً دينياً عظيماً فهو يرتبط بهيبة الدولة وسمعة السلطان حامي حمى الشريفين وهو مسؤول بالدرجة الأولى عن حماية ...الحجاج خاصة وأن قافلة الحج الشامي كانت أجناس شتى من المسلمين العرب والترك والكرد والعجم حيث كانوا يجتمعون في دمشق ومنها ينطلقون متوجهين إلى الديار الحجازية في مراسم خاصة يشارك فيها الوالي وكبار الموظفين والأعيان بين تهليل الاهالي، وكان يرافق مدة القافلة في الذهاب والإياب نشاط تجاري واسع وبخاصة في مركز الولاية، وكان لهذا النشاط آثاره الإقتصادية والإجتماعية على أهالي دمشق، كما إن المنازل على طول طريق الحج كانت تتحول إلى ما يشبه السوق الموسمي حيث تبادل السلع، وقد استفاد أهالي شرقي الأردن من مرور القافلة عبر هذا الطريق، فكانوا ينشطون إقتصادياً خلال هذه الفترة ببيع جزء من إنتاجهم إلى القافلة؛ لذا كان على الدولة أن توفر الأمن وكافة وسائل الراحة للحجاج.
تتميز دراسة الباحث مأمون أصلان بني يونس عن الدراسات التي تناولت نفس الموضوع بالشمولية وإطلاع الواسع على المصادر الأصلية والمراجع والدراسات الحديثة ومن يطلع عليها يدرك ذلك، فهي دراسة علمية جادة ورصينة وفيها جهد واضح. إقرأ المزيد