تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الكندي للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:منذ بداية هذا القرن بدأت دول العالم تولي أهمية كبيرة للتنمية بنوعيها الريفي والحضري من أجل تطوير الحياة الإقتصادية والإجتماعية لسكانها وذلك من خلال إعداد برامج جادة تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لهؤلاء السكان.
والوطن العربي كجزء هام من هذا العالم يمتاز بوحدته تاريخياً وجغرافياً، كما يمتاز بوفرة ثرواته الطبيعية ...وفي مقدمتها البترول سيظل نهباً للدول المتقدمة وسيزداد ضعفه السياسي ما لم تتعمق الوحدة العربية الكاملة بكل معانيها وعندها يعود الدور الريادي لهذه الأمة وتتحقق التنمية الشاملة والعادلة بأبنائها، إذ أن الوحدة والتنمية مطلب ملح لجميع أبناء الأمة العربية فهي الخلاص من التخلف والتبعيّة.
يأتي هذا الكتاب "التنمية في الوطن العربي" ليعطي صورة مبسّطة عن الواقع الإقتصادي والإجتماعي للوطن العربي وإمكانات المستقبل التنموية، لقد قُسّمت بنية هذا الكتاب إلى سبع وحدات: تضمنت الوحدة الأولى على واقع الوطن العربي الإقتصادي والإجتماعي مع التركيز على الثروات الطبيعية والسكان والمناخ والإنتاج الزراعي والصناعي والبنية التحتية ودور المرأة العربية في الحياة العامة، أما الوحدة الثانية فقد كانت عن تحليل الواقع العربي في الإطار الدولي، وكانت الوحدة الثالث عن المفاهيم التنمية وذلك لتيسير فهم الوحدات المتبقية إذ ان هذه الوحدة هي مفتاح الوحدات التي تليها في الكتاب، عالجت الوحدة الرابعة مقومات التكامل العربي بإعتبار أن الوطن العربي إقليم واحد، أما الوحدة الخامسة فقد كانت عن التحديات الأساسية للوطن العربي والتي من أهمها التجرئة وسيادة المفاهيم القطرية وضعف المؤسسية والعمل العربي المشترك وتواضع المستوى العلمي والتكنولوجي وإزياد التبعية، وكانت الوحدة السادسة عن العلم والتكنولوجيا والتنمية كوسائل يمكن من خلالها تحقيق التقدّم والعدالة الإجتماعية لكافة فئات الوطن العربي، أما الوحدة السابعة والأخيرة فقد ناقشت المستقبل الحضاري العربي الذي يمكن أن يتحقق من خلال الوحدة العربية والإعتماد على الذات وتوطين التكنتولوجيا وتحقيق التعاون والتنسيق والتنظيم بين مؤسسات العمل العربي المشترك، وبإعتماد التعددية والوسطية كمنهجية لمعالجة قضايا التنمية العربية، كما ناقشت هذه الوحدة دور الأردن في المشروع الحضاري العربي. إقرأ المزيد