تاريخ النشر: 30/12/2008
الناشر: دار الشرق للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة المؤلف:أوكد أنها تستحق كل علماء التاريخ وعلى وجه الأرض قاطبة أن يبحثوا فيها فهي المدينة الآبدة الحية المستمرة منذ النشأة الأولى والتي لا ندري متى ولكن نعرف أنها موغلة في القدم بناء وسكن سكان لم تنقطع فيها الحياة أبداً فحملت لقب المدينة الأولى التي عرفها التاريخ حية مستمرة حتى هذه ...اللحظة فكانت أقدم مدينة مأهولة في التاريخ.
وعندما يقع بين أيدنا كتاب من هنا وكتاب من هناك وأقصد بهذه الكتب التي تخص كل من بحث بها من المستشرقين غرباً وشرقاً وما الكتاب الذي بين أيدنا والذي حمل العنوان الكبير على الغلاف للباحث (واين ت. بيتارد) والذي نال به الدكتوراه من جامعة هارفارد الأميركية إلا دليل على أهمية دمشق القديمة والحاجة الدائمة لدراستها ففي كل يوم تطالعنا بجديد يفيد البشرية جمعاء أجل لو حاولنا أن نستغرب الأرض وفعلنا قديماً عندما وصلت الفتوحات إلى جبال البرانس ومن ثم إكتشاف أميركا قبل كريستوف كولمبس على يد الأخوة الشبان الثمانية عشرة وقاربهم الذي وجدت أثاره على حواف المكسيك وأيضاً الوصول إلى أطراف الصين وسورها العظيم كل هذا أسباب مسببه لإستكشاف هذه المدينة العظيمة (دمشق القديمة) فإذا تبحرنا في هذا الكتاب كما تبحرت به وعرفت أن لفيف من العلماء المؤرخين الأمريكان قاموا بمساعدة هذا الباحث لإنجاز هذا الكتاب أزداد حبي لمدينتي وعراقتها كما دعاني لإحترام كل من يبحث مخلصاً منصفاً محباً لها لا إحترامها وما وجدته حقيقة في هذا البحث هو أنصاف مهم أن طلع عليه جميعاً فلقد ضم في محتواه ومن جلدته الأولى وحتى منتهاه أسماء دمشق والممالك التي حكمتها والدلائل الأثرية التي أشارة إلى عمق قدمها واختار أواسط العصر البرونزي متحدثاً عن عصر أبوم مستعين بسجلات ماري حتى وصل وصول الآراميين وذكر العلاقة ما بين عهد داود وسليمان إلى أن مر على ذكر حزيون وتاب ورامان وبير وهدد واحام وملوك دمشق إلى وصل بدايات دمشق الآرامية وبزوغ عهد حزائيل إلى سقوط المدينة في عام 732 قبل الميلاد. إقرأ المزيد