بلدات وبلديات لبنان (الجنوب - النبطية)
(0)    
المرتبة: 132,603
تاريخ النشر: 18/08/2008
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:إن موقع لبنان المميز بين ثلاث قارات: أوروبا، أفريقيا وآسيا، جعله ملتقيى جميع الحضارات التي مرت على هذا الشرق عبر العصور ومنذ 7 آلاف سنة وتركت بصماتها على جميع قراه ومدنه وجباله وسواحله.
إن هذا الدليل المصور عن لبنان يسلط الضوء على البلديات والقرى اللبنانية ويعرفنا على جميع النواحي الثقافية ...والجغرافية والسياحية المتعلقة بها. ومن أهداف هذا الدليل أنه يشجع على السياحة بشكل عام والداخلية منها بشكل خاص، ما يشكل عنصراً مهماً في تعريف أبناء الوطن إلى ثروة بلدهم وغناه، ويساهم في ازدهار السياحة والاقتصاد. تتميز بلدات لبنان وقراه بآثارها المتنوعة التي تعود لحقبات مختلفة من التاريخ وبمهرجاناتها وطبيعتها البيئية المحيطة بها وبعاداتها اللبنانية وتقاليدها المعروفة.
كما يشجع هذا الدليل على السياحة الصحية والبيئية التي أصبحت اليوم من أهم الأهداف السياحية فيء العالم. رغم مساحة لبنان الصغير نسبياً وبالبالغة 10.425كلم2. احتوت المناطق اللبنانية من التنوع الطبيعي والمناخي والبيولوجي والثقافي ما أهلها لتكون دائماً مقصداً للسياحة العربية والعالمية. ولقد امتازت السنوات الأخيرة في لبنان بتقدم المطلب البيئي إلى الواجهة في أكثر من مجال ومكان، وظهر ذلك في تعديل قوانين البناء والتشدد في جماية الأحراج وزيادة الوعي لدى المواطنين. هذا التقدم البيئي يصب مباشرة في خدمة السياحة الداخلية والبيئة والسياحة عموماً بدليل ألأعداد المتزايدة من السياح البيئيين الأوروبيين الذين باوا يختارون لبنان كمقصد سياحي بيئي، كذلك في تحول بعض شرائح السياحة العربية التي كانت لسنوات متمركزة حول الفنادق والمطاعم إلى التعرف إلى الأماكن البيئية الموجودة في الطبيعة اللبنانية ووديانها وقراها وبلداتها.
إذاً هذا الدليل هو سفر من أسفار لبنان التراثية، سيعرف المواطن إلى موطنه، ولا منة، ويحمله بالكلمة والصورة على الوقوف على مكنونات "الضيعة" وحميمياتها، وانفلاش المدينة انفتاحها على الواقدين إليها.
والدليل المزود بصور البلدات و القرى الغارقة في التاريخ الغابر يروي بأسلوب سهل المنال ماضي لبنان وتاريخه الحافلين بالأمجاد والمكرمات، ويزود الجيل الطالع بمعرفة شمولية ونيرة عن قريته ومدينته وما تحتوي هذه وتلك من أبنية تراثية يكلل هاماتها القردميد الأحرم، ومدارس وجامعات ومعابد، وبساتين معروسة بالخضر والفواكة، وحدائق معلقة على مداخل البيوت يفوح منها عطر الورود والياسمين والفل.
والدليل وما فيه من لوحات رسمتها يد زميل عاشق للوطن، يزود المواطن بلمحات واسعة عن وطنه الذي أنعم عليه الخالق بالجمال الفتان. وسيكون خير دليل للسائح الذي يرتاد لبنان في كل الفصول إذ يزوده بمعلومات واسعة عن وطن صدر الأبجدية إلى العالم. إقرأ المزيد