لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جذور الفكر السياسي الإسلامي ومراحل تطوره

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,543

جذور الفكر السياسي الإسلامي ومراحل تطوره
4.00$
الكمية:
جذور الفكر السياسي الإسلامي ومراحل تطوره
تاريخ النشر: 13/08/2008
الناشر: دار وحي القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد بدأت إشكالية علاقة الإسلام بالسياسة والحكم تظهر في أدبيات الفكر السياسي العربي منذ اتصال المسلمين العرب بالغرب الحديث فيما سمي آنذاك بعصر النهضة العربية، أي في القرن التاسع عشر، حيث ظعر تياران يحملان مشروعاً نهضوياً في العالم العربي، أحدهما يدعو إلى الاقتباس من العلوم الغربية ما يضمن نهضة ...العرب والمسلمين ولا يتعارض مع مبادئ دينهم وثقافتهم الإسلامية، والآخر يدعو إلى الانفتاح الكامل على الغرب وإلى القطيعة الكاملة مع تاريخ أو ماضي المسلمين وثقافتهم، مستلهماً التجربة الأوروبية التي خاضت صراعاً تاريخياً واجتماعياً نشب بين السلطة الدينية المتمثلة بالكنيسة الكاثوليكية على رأسها البابا، وبين السلطة السياسية وعلى رأسها ملوك وأباطرة أوروبة ومعهم من يؤيدهم من العلماء والمفكرين والفلاسفة الذين ذاقوا أبشع أنواع التنكيل والاضطهاد على يد الكنيسة الكاثوليكية، التي ناصبت العداء للعلم والعلماء طيلة فترة القرون الوسطى.
لقد استمر السجال والنقاش حول هذه الإشكالية-إشكالية علاقة الإسلام بالسياسة-بالتطور والتعقيد، حتى إنه لم يتوقف عند حدود البحث حول علاقة "السلطة الدينية" -على افتراض وجود سلطة دينية خارج سلطة النبوة والوحي في التاريح الإسلامي- بـ"السلطة المدنية" أو السياسية- أيضاً على افتراض إمكانية وجودها مجردة عن المؤثرات العقدية والقانونية والثقافية والاجتماعية، بل إن هذا النقاش، ونتيجة لفرضياته الخاطئة تلك، تجاوز حدود البحث حول التوظيف السياسي للدين ليدخل في مجال البحث حول علاقة الإسلام بالدولة، بل وبالمجتمع بشكل عام. بمعنى آخر فإن إشكالية علاقة الإسلام بالسياسة انتقلت من بحث موضوع فصل الدين عن الدولة، بالمعنى السلطوي للدولة، لتتحول إلى دعوة تغيير اجتماعي جذري تروج لفصل كامل التراث العربي والإسلامي -بكل ما يتضمنه من عقيدة وثقافة وتاريخ -عن حاضر المجتمع العربي ومستقبله من خلال منهجية نقض وتفكي التراث المتقمصة لتجربة الحداثة الغربية في صراعها التاريخي والاجتماعي مع الكنيسة الكاثوليكية. وسوف تتحول هذه المنهجية فيما بعد -كما ستبين هذه الدراسة- إلى تنميط للفكر العربي الذي استسلم أمام الفكر الغربي وانجراف إلى تصنيم فلسفاته وتقديس فرضياته، حيث تعامل معها على أساس اعتبارها قوانين كونية تنسحب على جميع الأمم والمجتمعات.

إقرأ المزيد
جذور الفكر السياسي الإسلامي ومراحل تطوره
جذور الفكر السياسي الإسلامي ومراحل تطوره
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,543

تاريخ النشر: 13/08/2008
الناشر: دار وحي القلم للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد بدأت إشكالية علاقة الإسلام بالسياسة والحكم تظهر في أدبيات الفكر السياسي العربي منذ اتصال المسلمين العرب بالغرب الحديث فيما سمي آنذاك بعصر النهضة العربية، أي في القرن التاسع عشر، حيث ظعر تياران يحملان مشروعاً نهضوياً في العالم العربي، أحدهما يدعو إلى الاقتباس من العلوم الغربية ما يضمن نهضة ...العرب والمسلمين ولا يتعارض مع مبادئ دينهم وثقافتهم الإسلامية، والآخر يدعو إلى الانفتاح الكامل على الغرب وإلى القطيعة الكاملة مع تاريخ أو ماضي المسلمين وثقافتهم، مستلهماً التجربة الأوروبية التي خاضت صراعاً تاريخياً واجتماعياً نشب بين السلطة الدينية المتمثلة بالكنيسة الكاثوليكية على رأسها البابا، وبين السلطة السياسية وعلى رأسها ملوك وأباطرة أوروبة ومعهم من يؤيدهم من العلماء والمفكرين والفلاسفة الذين ذاقوا أبشع أنواع التنكيل والاضطهاد على يد الكنيسة الكاثوليكية، التي ناصبت العداء للعلم والعلماء طيلة فترة القرون الوسطى.
لقد استمر السجال والنقاش حول هذه الإشكالية-إشكالية علاقة الإسلام بالسياسة-بالتطور والتعقيد، حتى إنه لم يتوقف عند حدود البحث حول علاقة "السلطة الدينية" -على افتراض وجود سلطة دينية خارج سلطة النبوة والوحي في التاريح الإسلامي- بـ"السلطة المدنية" أو السياسية- أيضاً على افتراض إمكانية وجودها مجردة عن المؤثرات العقدية والقانونية والثقافية والاجتماعية، بل إن هذا النقاش، ونتيجة لفرضياته الخاطئة تلك، تجاوز حدود البحث حول التوظيف السياسي للدين ليدخل في مجال البحث حول علاقة الإسلام بالدولة، بل وبالمجتمع بشكل عام. بمعنى آخر فإن إشكالية علاقة الإسلام بالسياسة انتقلت من بحث موضوع فصل الدين عن الدولة، بالمعنى السلطوي للدولة، لتتحول إلى دعوة تغيير اجتماعي جذري تروج لفصل كامل التراث العربي والإسلامي -بكل ما يتضمنه من عقيدة وثقافة وتاريخ -عن حاضر المجتمع العربي ومستقبله من خلال منهجية نقض وتفكي التراث المتقمصة لتجربة الحداثة الغربية في صراعها التاريخي والاجتماعي مع الكنيسة الكاثوليكية. وسوف تتحول هذه المنهجية فيما بعد -كما ستبين هذه الدراسة- إلى تنميط للفكر العربي الذي استسلم أمام الفكر الغربي وانجراف إلى تصنيم فلسفاته وتقديس فرضياته، حيث تعامل معها على أساس اعتبارها قوانين كونية تنسحب على جميع الأمم والمجتمعات.

إقرأ المزيد
4.00$
الكمية:
جذور الفكر السياسي الإسلامي ومراحل تطوره

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 128
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين