لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التراث والمنهج بين أركون والجابري

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,637

التراث والمنهج بين أركون والجابري
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
التراث والمنهج بين أركون والجابري
تاريخ النشر: 08/08/2008
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشكل فعل النقد الجوهر المحرك للفكر الفلسفي، وللعقل القلق الذي يبحث عن المعنى. إنه الدافع الأساسي الذي يؤدي الى بلورة ما هو جديد، وإستكشاف ماهو محجوب. أنه كالأفق يدعو الى القوة العاقلة الى الإنطلاق قدماً نحو ماهو أبعد، من دون التوصل الى القبض على الحقيقة كاملة وسجنها بين دفتي ...كتاب بشكل نهائي. للنقد شروط يعمل من خلالها، قد تكثر أو تنقص وفقاً لما يفرضه المفكر على نفسه أو مايفرضه المناخ المعرفي والإجتماعي عليه. للنقد أهداف أهمها يتراوح بين الهدم، والوفضى في العمق، وكشف النقاب عما أريد حجبه، والحفر، وتسليط الضوء على الزوايا المظلمة، والتهيؤ من أجل بناء جديد، والإنخراط في مشروع الحداثة الفكرية ودخول ركب الحضارة العالمية. وللنقد موضوعات تتعدد تبعاً لتنوع المجالات الثقافية التي ولجها الفكر الشرعي عبر التاريخ، لذلك فهي تتطرق الى الأدب مثلاً، والشعر والدين والأخلاق والسياسة، والى النفس والمجتمع والفن، والى العقل والمعرفة والفلسفة على وجه الخصوص.
وللنقد مناهج عمل على تأسيسها العقل الواحد تلو الآخر منذ أن بدأ بطرح الأسئلة المشكلة التي تحمل في طياتها قلق المعنى، وهم التوصل الى الحقيقة الحقة، وعدم الإكتفاء بالإجابات التي قدمت سابقاً. ومع دخول الفكر مرحلة الحداثة والعبور في ما بعد الى نقدها، تبلورت في الغرب مدارس منهجية عديدة تعتمد النقد أساساً لها، فنتج من ذلك أن طرحت مصطلحات غير مألوفة في حيز التداول الفكري واللغوي، شغلت المفكرين ودفعتهم الى المزيد من الإنخراط في المشاريع النقدية المتعددة الأبعاد، حتى غدا النقد عنواناً عريضاً بكل الإبداعات الفكرية الحديثة والمعاصرة.
هنا يمكن القول بأن مشروع نقد الفكر العربي الإسلامي، ومسألة البحث في الخطاب الديني وفي كيفية تأويله، هما موضوعان شغلا حيزاً كبيراً من الإنتاج الفكري العربي المعاصر. وهناك العديد من المفكرين الذين إنخرطوا في مشاريع نقدية طاولت العقل العربي كما النص الديني. من هنا جاء إنشغال الباحثة في هذه الدراسة بالمنحنى النقدي بعامة، وبما عرفه الفكر العربي الإسلامي المعاصر من طفرة نقدية فب الآونة الأخيرة، بخاصة، وإختارت المفكرين محمد عابد الجابري ومحمد أركون للتوقف عندها من أجل إبراز خصوصية المنهج النقدي الذي طبقه كلّ على حدى، والمقارنة بالتالي بين مشروعين نقديين تمحورا حول التراث، فدرساه وفقاً لأدوات مغايرة، وطبقاً لمفاهيم ومناهج مختلفة.
وتذكر الباحثة بأن إختيارها لدراسة خصوصية كلّ من منهج أركون والجابري لا يعني أن ماقام به المفكرون الآخرون خارج نطاق إهتمامها، لكنها وجدت ومن خلال قراءتها أن محمد أركون قد دشّن بالفعل خطاً منهجياً خاصاً به في التعاطي مع التراث تسلحاً بآخر ما تمّ إنجازه على صعيد علوم الإنسان والمجتمع في الغرب، ما يميزه بالفعل، ويجعل من التوقف عنده أمراً ضرورياً، في حال محاولة الغوص في مجال المنهج النقدي المعاصر ضمن الساحة العربية الإسلامية. بالإضافة الى أن إرتفاع سقف النقد عند أركون، قد لفت إنتباه الباحثة وجعلها تنشغل بما يقدمه تباعاً من أبحاث ومؤلفات إن باللغة الفرنسية أو الإنكليزية، وما نقل فيها الى العربية بشكل خاص. كما أنها أرادت عدم حصر إهتمامها فقط بالمنهج الأركوني للإنفتاح على نمط آخر من القراءة، وعلى منهج مغاير في دراسة التراث، وذلك بالتوقف عند من إشتهر بصفته "ناقد العقل العربي" وهو محمد عابد الجابري الذي تبنى إنجاز مشروع نقد العقل العربي تبعاً لمراحل أربع: الكشف عن تكوين هذا العقل، ومن ثم وعن بنيته، والتوقف فيما بعد عند تفكيك العقل السياسي، ونقد العقل الأخلاقي.
وقد عمدت الباحثة في دراستها هذه أولاً الى تقديم موضوعها بتحديد مفهوم النقد بعامة، ولدى أركون والجابري بخاصة مفردة من ثم منحاً لكل مفكر على حدى، تعرض فيه أبرز المفاصل النقدية الذي اتبعه في مقاربة الفكر العربي الإسلامي، مكرسة القسم الثالث لدراسة مقارنة، تبرز فيها مكامن الفصل والوصل، مستخلصة النتائج التي توصلت اليها عبر سنيّن بحثها.معتمدة في دراستها "منهجية مثلثة الرؤوس" تبدأ بالوصف الذي يليه التحليل، لكي تهيئ الطريق للمقارنة، الأمر الذي سمح لها البحث، في نهاية المطاف، بالنتائج النظرية والعملية، ضمن خاتمة عملت فيها على تقويم مجمل ما قدمه المشروعان النقديان من طروحات وإنجازات.
نبذة الناشر:"ما عنى الباحثة في كتابها تحدد في مسألة المنهج خصوصاً، على أنها ما تضيء العلاقات بين العقل والخطاب، كما تتبدى في كتابات أركون والجابري. وهي، لهذا الغرض، استقصت في البحث عن كتاباتهما، فضلاً عما كتب عنهما، ما يعد في حد ذاته مدونة ثمينة، تظهر المجهودات الكبيرة التي بذلها هذان المفكران -وهما ناشطان في التأليف حتى أيامنا هذه- في نطاق اشتغالهما المشترك (الذي يفيض عن معنى الماضي ليتناول أيضاً النظر السياسي في الراهن).
وهو لقاء بينهما طلبته وحققته بعد أن تنبهت إلى أنهما يجتمعان في ما يختلفان عليه، فبادرت إلى جمع مدونة اللقاء وأجرته، وبالعمل معهما أيضاً في لقاءات جانبية استكلمت بها "معاشرتها" (كما تقول) لنصوصهما. فهما يجتمعان في النطاق عينه تقريباً، مع بعض تعديلات في الحدود: إذ تذهب مساعي الجابري إلى ثقافات سابقة على الإسلام، فيما تذهب مساعي أركون صوب متون وثقافات أخرى، مثل المسيحية تحديداً، الماضية أو المعاصرة.
هكذا تناولت في كتابها، في ثلاثة أقسام كبيرة، "خصوصية المنهج" عند أركون (في القسم الأول)، ثم عند الجابري (في القسم الثاني)، مخصصة القسم الثالث والأخير لإجراء مقارنة بين حاصل الجهدين في الميادين المختلفة (بين دينية وسياسية وغيرها)، من دون أن تهمل "تلقي" المشروعين في الفكر المعاصر".

إقرأ المزيد
التراث والمنهج بين أركون والجابري
التراث والمنهج بين أركون والجابري
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 24,637

تاريخ النشر: 08/08/2008
الناشر: الشبكة العربية للأبحاث والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشكل فعل النقد الجوهر المحرك للفكر الفلسفي، وللعقل القلق الذي يبحث عن المعنى. إنه الدافع الأساسي الذي يؤدي الى بلورة ما هو جديد، وإستكشاف ماهو محجوب. أنه كالأفق يدعو الى القوة العاقلة الى الإنطلاق قدماً نحو ماهو أبعد، من دون التوصل الى القبض على الحقيقة كاملة وسجنها بين دفتي ...كتاب بشكل نهائي. للنقد شروط يعمل من خلالها، قد تكثر أو تنقص وفقاً لما يفرضه المفكر على نفسه أو مايفرضه المناخ المعرفي والإجتماعي عليه. للنقد أهداف أهمها يتراوح بين الهدم، والوفضى في العمق، وكشف النقاب عما أريد حجبه، والحفر، وتسليط الضوء على الزوايا المظلمة، والتهيؤ من أجل بناء جديد، والإنخراط في مشروع الحداثة الفكرية ودخول ركب الحضارة العالمية. وللنقد موضوعات تتعدد تبعاً لتنوع المجالات الثقافية التي ولجها الفكر الشرعي عبر التاريخ، لذلك فهي تتطرق الى الأدب مثلاً، والشعر والدين والأخلاق والسياسة، والى النفس والمجتمع والفن، والى العقل والمعرفة والفلسفة على وجه الخصوص.
وللنقد مناهج عمل على تأسيسها العقل الواحد تلو الآخر منذ أن بدأ بطرح الأسئلة المشكلة التي تحمل في طياتها قلق المعنى، وهم التوصل الى الحقيقة الحقة، وعدم الإكتفاء بالإجابات التي قدمت سابقاً. ومع دخول الفكر مرحلة الحداثة والعبور في ما بعد الى نقدها، تبلورت في الغرب مدارس منهجية عديدة تعتمد النقد أساساً لها، فنتج من ذلك أن طرحت مصطلحات غير مألوفة في حيز التداول الفكري واللغوي، شغلت المفكرين ودفعتهم الى المزيد من الإنخراط في المشاريع النقدية المتعددة الأبعاد، حتى غدا النقد عنواناً عريضاً بكل الإبداعات الفكرية الحديثة والمعاصرة.
هنا يمكن القول بأن مشروع نقد الفكر العربي الإسلامي، ومسألة البحث في الخطاب الديني وفي كيفية تأويله، هما موضوعان شغلا حيزاً كبيراً من الإنتاج الفكري العربي المعاصر. وهناك العديد من المفكرين الذين إنخرطوا في مشاريع نقدية طاولت العقل العربي كما النص الديني. من هنا جاء إنشغال الباحثة في هذه الدراسة بالمنحنى النقدي بعامة، وبما عرفه الفكر العربي الإسلامي المعاصر من طفرة نقدية فب الآونة الأخيرة، بخاصة، وإختارت المفكرين محمد عابد الجابري ومحمد أركون للتوقف عندها من أجل إبراز خصوصية المنهج النقدي الذي طبقه كلّ على حدى، والمقارنة بالتالي بين مشروعين نقديين تمحورا حول التراث، فدرساه وفقاً لأدوات مغايرة، وطبقاً لمفاهيم ومناهج مختلفة.
وتذكر الباحثة بأن إختيارها لدراسة خصوصية كلّ من منهج أركون والجابري لا يعني أن ماقام به المفكرون الآخرون خارج نطاق إهتمامها، لكنها وجدت ومن خلال قراءتها أن محمد أركون قد دشّن بالفعل خطاً منهجياً خاصاً به في التعاطي مع التراث تسلحاً بآخر ما تمّ إنجازه على صعيد علوم الإنسان والمجتمع في الغرب، ما يميزه بالفعل، ويجعل من التوقف عنده أمراً ضرورياً، في حال محاولة الغوص في مجال المنهج النقدي المعاصر ضمن الساحة العربية الإسلامية. بالإضافة الى أن إرتفاع سقف النقد عند أركون، قد لفت إنتباه الباحثة وجعلها تنشغل بما يقدمه تباعاً من أبحاث ومؤلفات إن باللغة الفرنسية أو الإنكليزية، وما نقل فيها الى العربية بشكل خاص. كما أنها أرادت عدم حصر إهتمامها فقط بالمنهج الأركوني للإنفتاح على نمط آخر من القراءة، وعلى منهج مغاير في دراسة التراث، وذلك بالتوقف عند من إشتهر بصفته "ناقد العقل العربي" وهو محمد عابد الجابري الذي تبنى إنجاز مشروع نقد العقل العربي تبعاً لمراحل أربع: الكشف عن تكوين هذا العقل، ومن ثم وعن بنيته، والتوقف فيما بعد عند تفكيك العقل السياسي، ونقد العقل الأخلاقي.
وقد عمدت الباحثة في دراستها هذه أولاً الى تقديم موضوعها بتحديد مفهوم النقد بعامة، ولدى أركون والجابري بخاصة مفردة من ثم منحاً لكل مفكر على حدى، تعرض فيه أبرز المفاصل النقدية الذي اتبعه في مقاربة الفكر العربي الإسلامي، مكرسة القسم الثالث لدراسة مقارنة، تبرز فيها مكامن الفصل والوصل، مستخلصة النتائج التي توصلت اليها عبر سنيّن بحثها.معتمدة في دراستها "منهجية مثلثة الرؤوس" تبدأ بالوصف الذي يليه التحليل، لكي تهيئ الطريق للمقارنة، الأمر الذي سمح لها البحث، في نهاية المطاف، بالنتائج النظرية والعملية، ضمن خاتمة عملت فيها على تقويم مجمل ما قدمه المشروعان النقديان من طروحات وإنجازات.
نبذة الناشر:"ما عنى الباحثة في كتابها تحدد في مسألة المنهج خصوصاً، على أنها ما تضيء العلاقات بين العقل والخطاب، كما تتبدى في كتابات أركون والجابري. وهي، لهذا الغرض، استقصت في البحث عن كتاباتهما، فضلاً عما كتب عنهما، ما يعد في حد ذاته مدونة ثمينة، تظهر المجهودات الكبيرة التي بذلها هذان المفكران -وهما ناشطان في التأليف حتى أيامنا هذه- في نطاق اشتغالهما المشترك (الذي يفيض عن معنى الماضي ليتناول أيضاً النظر السياسي في الراهن).
وهو لقاء بينهما طلبته وحققته بعد أن تنبهت إلى أنهما يجتمعان في ما يختلفان عليه، فبادرت إلى جمع مدونة اللقاء وأجرته، وبالعمل معهما أيضاً في لقاءات جانبية استكلمت بها "معاشرتها" (كما تقول) لنصوصهما. فهما يجتمعان في النطاق عينه تقريباً، مع بعض تعديلات في الحدود: إذ تذهب مساعي الجابري إلى ثقافات سابقة على الإسلام، فيما تذهب مساعي أركون صوب متون وثقافات أخرى، مثل المسيحية تحديداً، الماضية أو المعاصرة.
هكذا تناولت في كتابها، في ثلاثة أقسام كبيرة، "خصوصية المنهج" عند أركون (في القسم الأول)، ثم عند الجابري (في القسم الثاني)، مخصصة القسم الثالث والأخير لإجراء مقارنة بين حاصل الجهدين في الميادين المختلفة (بين دينية وسياسية وغيرها)، من دون أن تهمل "تلقي" المشروعين في الفكر المعاصر".

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
التراث والمنهج بين أركون والجابري

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 17×24
عدد الصفحات: 590
مجلدات: 1
ردمك: 12345678909

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين