تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:بدأ العصر الذري في تصور معظم الناس بتدمير مدينتي هيروشيما وناغاساكي اليابانيتين سنة 1945، إلا أن وصوله تمتد إلى ما كان يجري قبل ذلك بنصف قرن في المختبرات الجامعية الهادئة، حيث سَبَرَ الذرةَ ونواتَها عددٌ من المُجَرِّبين العاكفين على العِلم، وبدا عملهم أكاديمياً خالصاً، إلى أن غيَّر إكتشاف الإنشطار النووي ...سنة 1938 المشهد تغييراً مثيراً.
إن أحد الإنجازات الرائعة التي حققتها البشرية هو أنها حررت الطاقة الهائلة الحبيسة في نواة الذرة وسخّرتها لخدمتها، واليوم يجري تطوير المفاعلات الولودة السريعة، التي تستطيع تزويد العالم بما سوف يحتاج إليه من الطاقة طوال القرون القليلة المقبلة.
ويروي الدكتور ماكاي، متعرِّضاً للشؤون التقنية بأقل ما يمكن، قصة هذه التطورات مُركِّزاً على العلماء أنفسِهم: شخصياتهم وحوافزهم؛ إنها قصة مملوءة بالتشويق الإنساني، وتتوالى حوادثها بسرعة مثل الرواية الجيدة.
والدكتور ماكاي نفسه عالم نووي رائد، تعرَّف شخصياً بعدد من الذين يصوّرهم في هذا الكتاب، فقد عمل في معهد نيلز بور في كوبنهاغن من سنة 1935 حتى 1937، وكذلك في هَارُوِلْ في "مؤسسة بحوث الطاقة الذرية" في بريطانيا منذ عام 1947 إلى أن تقاعد في أوائل الثمانينات. إقرأ المزيد