تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار طلاس للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:قبل أن نستلقي في تيار الحب الذي نجمت عنه حوادث هذه الرواية، ونرى إلى الهرة الوحشية التي أثارها الإثم على ذويها فغدرت بتقاليدهم، وعلى أعز صديقاتها فقذفت بها إلى الفضيحة ثم إلى الموت. قبل أن نرقب ألبرتو سكاربا، الفنان الموله الذي كاد يرتفع إلى القمة بفنه من أجل فتاة ...ذهبت بلبه.
قبل أن نتعرف إلى مايانس، مكتشف أفامية، العالم الإنسان والفيلسوف الطيب، ولاكوست المهندس الحائر، وجوزييت برونتيير المغامرة الحسناء الجامعية، صاحبةالملايين، ونجود عذراء أفامية، بنت البادية البكر، التي كانت بالنسبة إلى ألبرتو سكاربا المثل الأعلى لجمال الجسم فاتخذها نموذجاً للوحاته، وكانت بالنسبة غلى سعد المثل الأعلى لجمال الروح فزهد بالدنيا وانصرف عن كل شيء ليكون لها جميعاً.
قبل أن نلتقي بمدان شوفار، التي حكمت دولة العلوين باسم زوجها ردحاً من الزمن في ظل الانتداب الفرنسي، وبهيلانة، حسناء اللاذقية اللعوب، وغريتا، فينوس برلين، التي كادت تودي بلب سعد في مطلع شبابه.
قبل ذلك كله وكثي غيره. لا بد لنا من الوقوف لحظات على أطلال أفامية. فهي المسرح الأول لهذه الرواية وهي مهبط الإلهام الذي أوحى إلى المؤلف بخطوط قصته الأولى، فإلى أفامية، في غابرها، يوم كانت تزخر بالحياة والترف والجمال، وإلى أفامية، في حاضرها، إذا أمست مرتعاً للرياح النائحة، لرفع هذا الكتاب. إقرأ المزيد