لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تهجير الفلسطينيين إلى لبنان (دراسة ميداينة في أوضاع مخيمات صور 1948 - 1956)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 507,875

تهجير الفلسطينيين إلى لبنان (دراسة ميداينة في أوضاع مخيمات صور 1948 - 1956)
12.00$
الكمية:
تهجير الفلسطينيين إلى لبنان (دراسة ميداينة في أوضاع مخيمات صور 1948 - 1956)
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الكتاب العزيز
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كان خروج الفلسطينيين من ديارهم تنزيحاً إجبارياً باتجاه لبنان، وقد استقر بهم المقام في بعض قراه ومدنه، حيث تم توزيعهم فيما بعد، على المخيميات التي كان يسكنها الأرمن سابقاً، بالإضافة إلى عدد من المخيمات لاستيعابهم.
وكان للجزء الفلسطيني انعكاسات على الوضع العام لهذا البلد، نظرأً لخصوصية تركيبته الطائفية والمذهبية وارتباطها ...الحميم بالديموغرافيا. والجدير بالذكر، أن البنية الاقتصادية للبنان لم توفر إلا النزر اليسير من المساعدات الرسمية لجموع اللاجئين. وقد اقتصرت هذه المساعدات على الإمدادات الأهلية الإنسانية، التي لم تف بالغرض من حيث المبدأ، مما استوجب البحث فيما بعد عن أبواب مساعدات جديدة.
بداية، تعاطفت التيارات السياسية اللبنانية على تعددها مع قضية اللاجئين الفلسطينيين، ولعل ذلك نابع من طبيعة التعاطف الإنساني والقومي. فعلى الصعيد الرسمي، فقد رحب رئيس الجمهورية اللبنانية بشارة الخوري باللاجئين.
إلا أن مواقف بعض اللبنانيين ما لبثت أن طرأ عليها التعديل، عندما اتضح لهم أن الوجود الفلسطيني على أرضهم قد يصبح دائماً. وقد عكست الصحافة اللبنانية هذه المواقف على صدر صفحاتها، وبشكل خاص جريدة "العمل" البيروتية الناطقة باسم "حزب الكتائب اللبنانية".
وقد ساهم المجتمع اللبناني، بكل شرائحه وطوائفه، بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، وفتح القرويون اللبنانيون وغيرهم من أهل المدن بيوتهم ومدارسهم ومعابدهم الدينية أمامهم، وقدموا لهم ما يمكن من مساعدات غذائية وتسهيلات التنقل. كما ساهمت الدولة اللبنانية، بكل الإمكانات المتاحة لها، بإغاثة اللاجئين، إضافة إلى الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والصليب الأحمر اللبناني، من دون أن تؤدي هذه المساعدات إلى توفير الحاجات الأساسية لهم. وهذا ما استدعى إلى تدخل "اتحاد جمعيات الصليب الأحمر" من أجل تكثيف عاجل للمساعدات من الدولة الكبرى وغيرها. وبقي الوضع على هذا الحال حتى أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة "وكالة الأونروا" في عام 1949. باشرت الأونروا بتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، بعد أن تم إنشاؤها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أما من الناحية السياسية، فقد رأة الكثير من اللاجئين في نشاط الأونروا خطر على حقوقهم التاريخية في فلسطين. فاعتبروا أن هدفها النهائي هو دمجهم في مجتمعات البلدان المضيفة من حيث المبدأ، ومن ثم الالتفاف على حقهم المشروع بالعودة إلى ديارهم وتوطينهم حيث يسكنون. وقد برز هذا الموقف مع ظهور بعض المشاريع الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
اليوم، وبعد مرور أكثر من خمسين عاماً على نكبة فلسطين ارتأى أحمد عقيل موسى أن يقوم بدراسة ميدانية في بعض المخيمات المنتشرة على الأرضي اللبنانية. ولقد اختار ثلاثة مخيمات في منطقة صور كعينة دراسية، تمثلت في مخيمات البص والرشيدية والبرج الشمالي، بغية استطلاع كبار السن فيها، والذين عايشوا تاريخ مراحل هذه القضية.
أما أهداف البحث، فهي: 1-التعريف إلى الأسباب التي أدت إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، أهمها المجازر التي راح ضحيتها مئات الفلسطنيين (34مذبحة). 2-دراسة انتشار اللاجئين وتوزعهم على مدت والقرى اللبنانية، ودور الدولة اللبنانية المنظم في استيعابهم في المخيمات ومساكن الأرمن الخالية. 3-التعرف إلى الجهات المحلية والدولية التي ساهمت في تقديم المساعدات للاجئين. 4-التعرف إلى معاناة اللاجئين بعد خسارة الأرض، وكيفية إيجاد سبل العيش. 5-التعرف إلى كيفية نمو الوعي الفلسطيني، كنتيجية للمعاناة والأمل بالعودة إلى الوطن الأم. 6-الوقوف على أسباب الهجرة الفلسطينية الصغيرة إلى لبنان، والتي استمرت بعد النكبة نتيجة لسياسة إسرائيل العدوانية.
وقد اعتمد في هذه الدراسة على المصادر والمراجع وبعض الكتب التي دونت في عام النكبة وحيثياتها. وبعد دراسة هذه المصادر واستقرائها، تبين له أنه لا بد من الرجوع إلى الصحف اليومية والدوريات اللبنانية، حيث تعتبر سجلاً يومياً للأحداث التي تتعلق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما كانت "الهيئة العربية العليا لفلسطين" في لبنان تصدر مذكرات وبيانات عن اللاجئين الفلسطينيين تتحدث فيها عن شؤونهم وشجونهم. ومن لمصادر الأخرى المهمة لهذا البحث، كتاب "بحثاً عن الأمل والوطن" للسيدة وديعة قدورة خرطبيل. ومن المراجع المهمة أيضاً، كتاب "النكبة، نكبة فلسطين والفردوس المفقود"، لصاحبه عارف العارف الذي يتألف من سبعة أجزاء يتحدث فيها عن النكبة، والمراحل الأولى في حياة اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة لهم.
كما استعان بتقارير ومنشورات صادرة عن الوكالة الدولية "الأونروا"، التي اهتمت بخدمات اللاجئين في لبنان وسوريا، والضفة الغربية، وقطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد بحثه على وثائق غير منشورة، منها سجلات توزيع الإعاشات لمخيني البص والرشيدية من "مؤسسة المحفوظات الوطنية"، وأسماء العائلات الفلسطينية التي تناولت مساعدات مالية من الدولة اللبنانية، وأسماء الأساتذة الفلسطينيين في الجامعة الأمريكية في بيروت بين عامي 1948 و1956.
وإذا كانت هذه المصادر والمراجع والصحف والدوريات والتقارير العربية والأجنبية شكلت مادة أساسية للبحث، إلا أن البحث الميداني بالاعتماد على المقابلات مع الشخصيات العلمية والثقافية والسياسية والعسكرية، من فلسطينيين ولبنانيين، والأشخاص العاديين، شكل قراءات جديدة للأحداث، قبل النكبة وبعدها.

إقرأ المزيد
تهجير الفلسطينيين إلى لبنان (دراسة ميداينة في أوضاع مخيمات صور 1948 - 1956)
تهجير الفلسطينيين إلى لبنان (دراسة ميداينة في أوضاع مخيمات صور 1948 - 1956)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 507,875

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الكتاب العزيز
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:كان خروج الفلسطينيين من ديارهم تنزيحاً إجبارياً باتجاه لبنان، وقد استقر بهم المقام في بعض قراه ومدنه، حيث تم توزيعهم فيما بعد، على المخيميات التي كان يسكنها الأرمن سابقاً، بالإضافة إلى عدد من المخيمات لاستيعابهم.
وكان للجزء الفلسطيني انعكاسات على الوضع العام لهذا البلد، نظرأً لخصوصية تركيبته الطائفية والمذهبية وارتباطها ...الحميم بالديموغرافيا. والجدير بالذكر، أن البنية الاقتصادية للبنان لم توفر إلا النزر اليسير من المساعدات الرسمية لجموع اللاجئين. وقد اقتصرت هذه المساعدات على الإمدادات الأهلية الإنسانية، التي لم تف بالغرض من حيث المبدأ، مما استوجب البحث فيما بعد عن أبواب مساعدات جديدة.
بداية، تعاطفت التيارات السياسية اللبنانية على تعددها مع قضية اللاجئين الفلسطينيين، ولعل ذلك نابع من طبيعة التعاطف الإنساني والقومي. فعلى الصعيد الرسمي، فقد رحب رئيس الجمهورية اللبنانية بشارة الخوري باللاجئين.
إلا أن مواقف بعض اللبنانيين ما لبثت أن طرأ عليها التعديل، عندما اتضح لهم أن الوجود الفلسطيني على أرضهم قد يصبح دائماً. وقد عكست الصحافة اللبنانية هذه المواقف على صدر صفحاتها، وبشكل خاص جريدة "العمل" البيروتية الناطقة باسم "حزب الكتائب اللبنانية".
وقد ساهم المجتمع اللبناني، بكل شرائحه وطوائفه، بإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، وفتح القرويون اللبنانيون وغيرهم من أهل المدن بيوتهم ومدارسهم ومعابدهم الدينية أمامهم، وقدموا لهم ما يمكن من مساعدات غذائية وتسهيلات التنقل. كما ساهمت الدولة اللبنانية، بكل الإمكانات المتاحة لها، بإغاثة اللاجئين، إضافة إلى الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية والصليب الأحمر اللبناني، من دون أن تؤدي هذه المساعدات إلى توفير الحاجات الأساسية لهم. وهذا ما استدعى إلى تدخل "اتحاد جمعيات الصليب الأحمر" من أجل تكثيف عاجل للمساعدات من الدولة الكبرى وغيرها. وبقي الوضع على هذا الحال حتى أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة "وكالة الأونروا" في عام 1949. باشرت الأونروا بتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين، بعد أن تم إنشاؤها من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أما من الناحية السياسية، فقد رأة الكثير من اللاجئين في نشاط الأونروا خطر على حقوقهم التاريخية في فلسطين. فاعتبروا أن هدفها النهائي هو دمجهم في مجتمعات البلدان المضيفة من حيث المبدأ، ومن ثم الالتفاف على حقهم المشروع بالعودة إلى ديارهم وتوطينهم حيث يسكنون. وقد برز هذا الموقف مع ظهور بعض المشاريع الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
اليوم، وبعد مرور أكثر من خمسين عاماً على نكبة فلسطين ارتأى أحمد عقيل موسى أن يقوم بدراسة ميدانية في بعض المخيمات المنتشرة على الأرضي اللبنانية. ولقد اختار ثلاثة مخيمات في منطقة صور كعينة دراسية، تمثلت في مخيمات البص والرشيدية والبرج الشمالي، بغية استطلاع كبار السن فيها، والذين عايشوا تاريخ مراحل هذه القضية.
أما أهداف البحث، فهي: 1-التعريف إلى الأسباب التي أدت إلى تهجير الفلسطينيين من وطنهم، أهمها المجازر التي راح ضحيتها مئات الفلسطنيين (34مذبحة). 2-دراسة انتشار اللاجئين وتوزعهم على مدت والقرى اللبنانية، ودور الدولة اللبنانية المنظم في استيعابهم في المخيمات ومساكن الأرمن الخالية. 3-التعرف إلى الجهات المحلية والدولية التي ساهمت في تقديم المساعدات للاجئين. 4-التعرف إلى معاناة اللاجئين بعد خسارة الأرض، وكيفية إيجاد سبل العيش. 5-التعرف إلى كيفية نمو الوعي الفلسطيني، كنتيجية للمعاناة والأمل بالعودة إلى الوطن الأم. 6-الوقوف على أسباب الهجرة الفلسطينية الصغيرة إلى لبنان، والتي استمرت بعد النكبة نتيجة لسياسة إسرائيل العدوانية.
وقد اعتمد في هذه الدراسة على المصادر والمراجع وبعض الكتب التي دونت في عام النكبة وحيثياتها. وبعد دراسة هذه المصادر واستقرائها، تبين له أنه لا بد من الرجوع إلى الصحف اليومية والدوريات اللبنانية، حيث تعتبر سجلاً يومياً للأحداث التي تتعلق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
كما كانت "الهيئة العربية العليا لفلسطين" في لبنان تصدر مذكرات وبيانات عن اللاجئين الفلسطينيين تتحدث فيها عن شؤونهم وشجونهم. ومن لمصادر الأخرى المهمة لهذا البحث، كتاب "بحثاً عن الأمل والوطن" للسيدة وديعة قدورة خرطبيل. ومن المراجع المهمة أيضاً، كتاب "النكبة، نكبة فلسطين والفردوس المفقود"، لصاحبه عارف العارف الذي يتألف من سبعة أجزاء يتحدث فيها عن النكبة، والمراحل الأولى في حياة اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة لهم.
كما استعان بتقارير ومنشورات صادرة عن الوكالة الدولية "الأونروا"، التي اهتمت بخدمات اللاجئين في لبنان وسوريا، والضفة الغربية، وقطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، يعتمد بحثه على وثائق غير منشورة، منها سجلات توزيع الإعاشات لمخيني البص والرشيدية من "مؤسسة المحفوظات الوطنية"، وأسماء العائلات الفلسطينية التي تناولت مساعدات مالية من الدولة اللبنانية، وأسماء الأساتذة الفلسطينيين في الجامعة الأمريكية في بيروت بين عامي 1948 و1956.
وإذا كانت هذه المصادر والمراجع والصحف والدوريات والتقارير العربية والأجنبية شكلت مادة أساسية للبحث، إلا أن البحث الميداني بالاعتماد على المقابلات مع الشخصيات العلمية والثقافية والسياسية والعسكرية، من فلسطينيين ولبنانيين، والأشخاص العاديين، شكل قراءات جديدة للأحداث، قبل النكبة وبعدها.

إقرأ المزيد
12.00$
الكمية:
تهجير الفلسطينيين إلى لبنان (دراسة ميداينة في أوضاع مخيمات صور 1948 - 1956)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 448
مجلدات: 1
يحتوي على: جداول

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين