الإسلام وعلم النفس - الجزء الأول
(0)    
المرتبة: 73,857
تاريخ النشر: 04/06/2008
الناشر: المعهد العالمي للفكر الإسلامي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:شهد النصف الثاني من القرن الماضي نشاطاً جيداً في مجال التأصيل الإسلامي للعلوم وخاصة الإنسانية منها، وإن وردت تحت مسميات أو مصطلحات متعددة: التأصيل الأسلمة، إسلامية، من وجهة نظر إسلامية... الخ؟
وقد كتب وساهم وبحث في هذا المجال كوكبة خيرة من العلماء والمفكرين المسلمين في شتى أرجاء المعمورة، وشهد الربع الأخير ...من القرن الماضي عقد الكثير من الندوات والمؤتمرات العلمية والفكرية والأكاديمية لاحتضان هذه الآراء والأفكار والمساهمات الجادة لمثل هذا التأصيل.
ولكي توثق مثل هذه البحوث والدراسات وتصبح في متناول علماء ومفكري الجيل الحالي، لأنهم لم يعايشوها زمنياً، ولأن معظم هذه الدراسات والبحوث التي قدمت في المؤتمرات لم توثق أو تنشر، ولكي لا يبدأ علماء الجيل الجديد لمحاولات تأصيلهم من الصفر كما بدأنا في جيلنا:
فقد عمد المؤلف وفي مجال اختصاصه فقط (كأستاذ علم نفس) إلى جمع ما استطاع إليه من بحوث التأصيل الإسلامي لعلم النفس والتي بلغت عنده لغاية الآن بحدود 170 بحثاً وكتاباً وعرضها في شكل مسرد من ناحية وقراءتها قراءة نقدية شخصية من ناحية ثانية، وفق المنهجية الآتية:
-ذكر عنوان البحث (أو الكتاب)، الباحث، عنوانه إن وجد، تاريخ ومكان نشره (أو ندوة تقديمه)، عدد صفحاته وحجم مطبوعة، لغة كتابته.
-عرض تحليلي موجز لمحتوى البحث على لسان مؤلفه لعرض جوهر البحث وأفكاره ومفاهيمه الأساس كما عرضها ذلك البحث أو الكتاب في نصوصه.
-عرض للعناوين الرئيسة التي وردت في البحث.
-الملاحظات الخاصة لصاحب المسرد (قراءة نقدية) كرأي شخصي أو وجهة نظر شخصية للمؤلف بصفته متخصصاً (لأكثر من 40 عاماً) في هذا المجال أولاً، ومواكباً لمسيرة التأصيل من مراحلها المبكرة. ثانياً: لتتناول الملاحظات محتوى الدراسة ومنهجيتها، وألأهداف التي أريد تحقيقها من خلالها.
ويبقى ما يقدمه المؤلف في هذا الجزء (وهو الأول ليستعرض دراسة وكتاباً فقط ثم ليلحقه الجزء الثاني والثالث بإذن الله) اجتهاداً شخصياً يحتمل الخطأ والصواب والتقصير: مستميحاً الغذر، كل العذر، من الأخوة العلماء والمفكرين الأجلاء الذين تعرض المسرد لدراساتهم إن كنت قد أوجزت أو أبديت ملاحظة غير مقبولة عندهم متمنياً قبلول العذر لكرمهم ولليقين المطلق أني لم أتعمد، وحاشا لله، أن أسيء إلى أحد في شخصه أو علمه فهم الرواد الذين أسأل الله لهم خير الجزاء وأجري الدنيا والآخرة وتوفيقهما. إقرأ المزيد