هاجر قبل الاحتلال … هاجر بعد الاحتلال
تاريخ النشر: 01/05/2008
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:"دجلة قبل الإحتلال واقف في مكانه، ممنوع من السفر تحيطه عيون القصر الجمهوري التي أربكت طفولته بنظراتها المزورة. دجلة بعد الاحتلال، هجر ماءه هرباً من عيون المنطقة الخضراء التي اختلطت ببرودة عيون القصر الجمهوري وهمرات الغزاة هرب الماء إلى العطش ومنح جواز سفر إلى المجهول. الحرية قبل الاحتلال، الرجال ...ينتظرون الحرية فقد ملوا ممارسة عاداتهم السرية في مواعيد مؤجلة النساء ينتظرن الحرية لكي يوقفن مراسيم دفن الأيام الأطفال بانتظار الحرية لكي يخبئوا طفولاتهم في حقائبها المثقلة بالأمل. الحرية بعد الاحتلال تباع في المزاد بأعلى سعر للثأر أحزاباً وطوائف وجارك اللئيم يرفع سعر احتضارك ويشتري قتلاك في سوق الحرية -وأنت طفل ما عندك ذنب غير أنك عراقي- تباع صباحاتم لحزام ناسف وتوقف لياليك في الأسر منعوا التجوال في أحلامك وتركوك وحيداً تبيعك الشعارات إلى اليأس في سوق الحرية كلمات لم تعرفها أيامك مفخخات فرق الموت انتحاريون لا تعرف من يكونون باسم الحرية، -وأنت طفل ما عندك ذنب غير أنك غراقي- الشرق قبل الاحتلال كان الشرف أن تعبد "القائد" وتحب "الحزب" وتلعن أمريكا والحصار. الشرف بعد الاحتلال أن تلعن الطاغية وتعلن براءتك من الحزب وتصفق بالورد لأمريكا والجدار".نبذة الناشر:"مثل كل العجائز اضطربت أمي
حتى صارت صلاتها مرهونةً بترنيمة الارتباك
لقد سئمنا هذه الديموقراطية
كان الرئيس واحداً
كان الخوف واحداً
كان الحزب واحداً
كانت الحروب واحدةً
كان الرعب واحداً
طعم الديمقراطية بات باهتاً
لم تعد عيناي قادرتين على التحديق في وعودها،
شعاراتها التي ماتت في قلوبنا منذ أمدٍ بعيد." إقرأ المزيد