الأعمال الكاملة للدكتور سعدون حمادي
(0)    
المرتبة: 43,260
تاريخ النشر: 17/05/2008
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
نبذة الناشر:تتناول هذه المجلدات الثلاثة في الجوهر القضية الوطنية الكبرى، من منظور قومي، تنموي، إنساني. ومع هذه الوحدة في الجوهر هناك ثلاثة روافد كانت بمثابة الحافز على الكتابة، الرافد الأول، هو شعوره بالقومية واهتمامه بقضية بناء كيان قومي موحّد للأمة العربية، والرافد الثاني، دراسة الاقتصاد والتنمية، ثم جاء موضوع النفط مؤثراً ...إيجابياً في التنمية، والرافد الثالث، هو اهتمامه وشغفه بالفلسفة وقضايا الفكر.
أمّا المجلد الأول من الأعمال الكاملة فقد تضمّن الحديث عن القومية العربية، والوحدة العربية، مؤسّساً حمّادي لمشروعية الفكرة القومية، ولضرورات التوحيد القومي، ثم يجيب عن السؤال المركزي: "ما الطريق الأنسب إلى تحقيق التوحيد القومي؟". و"ما هو السبيل الأكثر منفعة والأكثر جذباً وتنشيطاً للحراك الشعبي؟"، ثم "ما الشكل الأنسب لنظام الوحدة العربية؟".
أما المجلد الثاني من الأعمال الكاملة، فقد تضمن الكتابة عن قضايا الثورة، وعن الثقافة، وعمّا أراد أن يُدْرِجَه الكاتب في عنوان نظرات.
في الحديث عن الثورة، بما لَها، وما عليها، تتكشّف تجربة الرجل الملتزم حزبياً، المناضل من أجل تحوّل مبادئ الثورة وأهدافها إلى عمل يومي، وممارسة حياتية ناجحة، حيث تتفاعل المسؤولية بالحرية، وتتسق الحرية بنشدان الاستقرار وممارسة الديمقراطية.
وفي الحديث عن الثقافة تتجلى الوظائف في المواجهة والبناء، تلك الوظائف التي تبرر وجود المثقفين والمؤسسات الثقافية.
وفي نظرات تنعقد الصلة بين مقاربات لمسائل فكرية أساسية، تنطلق، كلها، من مكوِّنٍ أخلاقي، ثم تنتهج العلمية في النقاش والتحليل والتركيب. ولعل أبرز هذه المقاربات، ما جاء عن فلسفة "النهضة" و"التحديث" و"الموضوعية" و"العقل" و"الضمير" و"التطور".
وأمّا المجلد الثالث من الأعمال الكاملة، فقد تضمن من البحوث والدراسات ما استغرق خمساً وعشرين مقالةً، إضافة إلى ستة كتب؛ يجمعها، كلّها، الحديث عن الاشتراكية والديمقراطية، والنفط، والتنمية، والاقتصاد، والسياسة الخارجية.
وقد تميزت هذه البحوث والدراسات، على تعدّدها وتنوّعها، بوحدة ما يصدر عن المؤلِّف من خُلُق وعقلانية ومنهج علمي، جنباً إلى جنب مع شخصية الثائر، المؤمن بالقومية الحضارية، والمدافع عن سيادة الدولة بوجه التحالفات المشبوهة، والداعية، باستمرار إلى انتاج الديمقراطية مدخلاً إلى العدالة الاجتماعية، وإقامة المشروع التنموي بدءاً باستثمار عائدات النفط للصالح العام.
من هنا تبرز أهمية نشر هذه الأعمال الكاملة التي قام بها مركز دراسات الوحدة العربية، انطلاقاً من سياسة المركز العلمية بنشر أعمال رموز الفكر العربي المعاصر الوحدوي والقومي في مجلدات يصحّ ان نسميها الأعمال الكاملة أو شبه الكاملة. إقرأ المزيد