تاريخ النشر: 01/04/2008
الناشر: دار الإرشاد للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الشاعر المغربي محمد مهدي ذو حضور على الساحة الأدبية المغربية، وشعره ناي يعزف ألحان الشوق والقلق والهم والاغتراب، وما بين دفتي مجموعته الشعرية مرآة لهذه الفترة من الركود العربي السياسي وضياع البوصلة من المحيط إلى الخليج.
ولعل ملامح الضياع أبرز ما يميز قصائد شعره المنثور أو نثره الشعري، وشعره واضح ...الكلمات جلي العبارات بما يوشحه من رقي في بيانه، وهو بعيد عن شطحات الخيال التي تهرب من الواقع وإن كان الهروب الرومانسي هو أيضاً تعبير سياسي لا يستهان به كمرافق لفترات الصحو، القومي.
إن شعر محمد مهدي جاء ليقول أن دور الشعر لم ينته، وفن الشعر ضروري وحيوي في مخاطبة الوجدان العربي، بعد أن أصبح الساسة والقادة في واد وجموع شعوب الأمة العربية في واد آخر. وأما ما يحاك من خيوط تسويات فهو من باب أضغاث أحلام، ولكن شهرزاد السهر والحكايات والإبداع لن تستسلم لشهريار الخدر والفسق والفجور. إقرأ المزيد