لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نظرية الثقافة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,734

نظرية الثقافة
7.00$
نظرية الثقافة
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:بين يدي القارئ، كتاب "نظرية الثقافة" الذي أنجز في أربعة فصول باستخدام منهج المكتبات. والغاية الرئيسة منه هي شرح مفهوم الثقافة وعرض الآراء والنظريات الثقافية المختلفة، وبالتالي تقديم رؤية جديدة في معرفة الثقافة وخصائصها.
هناك الكثير من التعريفات للثقافة، وقد كانت هذه المقولة من المسائل المحورية دائماً لدى العلماء والمدارس ...الفكرية المختلفة، منذ الماضي وحتى اليوم. فالفلاسفة تناولوا ماهية الثقافة من زاوية فلسفية، ورأى المؤرخون أن التاريخ هو ثقافة الماضي والحاضر والمستقبل (أي الذكريات، والمعتقدات، والآمال المشتركة) لدى الشعوب. واعتبر علماء الاجتماع أن المبادئ والقيم الأساسية للمجتمع هي الثقافة المعنوية للمجتمع، وبنيته المتشكلة على صورة مؤسسات اجتماعية، واقتصادية، وسياسية هي -بالمحصلة- ثقافته المادية. فهم يدرسون العناصر الاجتماعية التي تصنع الثقافة، والمكونات الثقافية التي تصنع المجتمع. ويذهب علماء النفس إلى أن الثقافة هي أساس شخصية الفرد.
ويعالج علماء الإنسان الثقافة من زاوية الدراسات الآثارية، وقواعد السلوك البشري والمظاهر المادية والمعنوية للحضارة (من أشكالها البسيطة حتى نماذجها المعقدة الحالية). إن المراجعة الراهنة والسابقة للبحوث والدراسات الثقافية تدلنا على أن الثقافة خضعت للدراسة من زوايا مختلفة. فالبعض اكتفى بالتعريف الوصفي للثقافة وعناصرها ومكوناتها وأبعادها، وعمد فريق آخر من الباحثين إلى مطالعة فاعلياتها المتنوعة. وركزت جماعة أخرى اهتمامها على الآثار الإيجابية والسبية للثقافة. وعني لفيف منهم بعمليات تشكيل الثقافة وإنتاجها ونموها وانحطاطها. وانهمك آخرون في التنظيرات الثقافية ارتكازاً إلى معايير وملكات نابعة من قواعدهم النظرية والفلسفية، أو من مشاهداتهم المنهجية والعلمية للبنى والنظم الاجتماعية في الماضي والحاضر.
ولقد حاول المؤلف في هذا العمل، وعبر مراعاة الضوابط العلمية، أن يعرض في الفصول الأول والثاني والثالث رؤية لغوية للثقافة، ومفاهيمها وتعريفاتها، والآراء والنظريات المطروحة بصددها. وقدم في الفصل الرابع وجهة نظر جديدة حول مفهوم الثقافة وخصائصها، بمراجعة الأدبيات المتوفرة في مجال الثقافة لا سيما في القرنين الأخيرين.
النقطة الأساسية التي تعد حصيلة وثمرة هذه الدراسة أ، الثقافة هي بمنزلة الروح في جسد المجتمع، وأن لها أواصر لا تنفصم في الرؤية الكونية وعلم المعرفة. والطرح الجديد هو أن الثقافة بكل ما لها من تنوع في تعريفها، وتوصيف أبعادها وعناصرها وخصائصها، وبكل وتنميتها أو هدمها والنيل منها، تحتاج إلى (دينامو) محرك أو غرفة اللامتناهية، حتى تظل متحركة متوثبة على مر التاريخ، بحيث أن التحولات العميقة والواسعة على الصعد الاجتماعية والسياسية والتاريخية والتطورات الفنية المذهلة لا تستطع النفاذ إلى الطبقات الداخلية لها وهي التي تعد بالنسبة لها (الدينامو) المحرك أو غرفة السيطرة. وقد تستطيع في بعض الحالات، تغيير قشرتها السطحية ورموزها الخاصة بطبقاتها الخارجية، وتلك ظاهرة طبيعية. ولكن أكثر أسباب هذه الرؤية اقناعاً يكمن في حيوية الثقافة وتوثبها في دائرة الحياة الاجتماعية في العالم المعاصر. إن الحفاظ على الثقافة ومفاخر التراث وضرورة الكفاح ضد من يسعى إلى التغيير الثقافي، باعتباره العامل الوحيد لبقاء المجتمع، قضية أثيرت مرات عديدة لا من قبل المفكرين وحسب، بل من جانب الساسين أيضاً.
وقدم في الفصل الرابع إيضاحات مفصلة حول هذه الرؤية الجديدة. وبما أن الرؤى الجديدة غالباً ما تثير نقداً جاداً، من بواعث سرور الكاتب أن يضاعف النقاد والمفكرون تمحيصاتهم العلمية المنصفة الغنى العلمي لهذا العمل.

إقرأ المزيد
نظرية الثقافة
نظرية الثقافة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 111,734

تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:بين يدي القارئ، كتاب "نظرية الثقافة" الذي أنجز في أربعة فصول باستخدام منهج المكتبات. والغاية الرئيسة منه هي شرح مفهوم الثقافة وعرض الآراء والنظريات الثقافية المختلفة، وبالتالي تقديم رؤية جديدة في معرفة الثقافة وخصائصها.
هناك الكثير من التعريفات للثقافة، وقد كانت هذه المقولة من المسائل المحورية دائماً لدى العلماء والمدارس ...الفكرية المختلفة، منذ الماضي وحتى اليوم. فالفلاسفة تناولوا ماهية الثقافة من زاوية فلسفية، ورأى المؤرخون أن التاريخ هو ثقافة الماضي والحاضر والمستقبل (أي الذكريات، والمعتقدات، والآمال المشتركة) لدى الشعوب. واعتبر علماء الاجتماع أن المبادئ والقيم الأساسية للمجتمع هي الثقافة المعنوية للمجتمع، وبنيته المتشكلة على صورة مؤسسات اجتماعية، واقتصادية، وسياسية هي -بالمحصلة- ثقافته المادية. فهم يدرسون العناصر الاجتماعية التي تصنع الثقافة، والمكونات الثقافية التي تصنع المجتمع. ويذهب علماء النفس إلى أن الثقافة هي أساس شخصية الفرد.
ويعالج علماء الإنسان الثقافة من زاوية الدراسات الآثارية، وقواعد السلوك البشري والمظاهر المادية والمعنوية للحضارة (من أشكالها البسيطة حتى نماذجها المعقدة الحالية). إن المراجعة الراهنة والسابقة للبحوث والدراسات الثقافية تدلنا على أن الثقافة خضعت للدراسة من زوايا مختلفة. فالبعض اكتفى بالتعريف الوصفي للثقافة وعناصرها ومكوناتها وأبعادها، وعمد فريق آخر من الباحثين إلى مطالعة فاعلياتها المتنوعة. وركزت جماعة أخرى اهتمامها على الآثار الإيجابية والسبية للثقافة. وعني لفيف منهم بعمليات تشكيل الثقافة وإنتاجها ونموها وانحطاطها. وانهمك آخرون في التنظيرات الثقافية ارتكازاً إلى معايير وملكات نابعة من قواعدهم النظرية والفلسفية، أو من مشاهداتهم المنهجية والعلمية للبنى والنظم الاجتماعية في الماضي والحاضر.
ولقد حاول المؤلف في هذا العمل، وعبر مراعاة الضوابط العلمية، أن يعرض في الفصول الأول والثاني والثالث رؤية لغوية للثقافة، ومفاهيمها وتعريفاتها، والآراء والنظريات المطروحة بصددها. وقدم في الفصل الرابع وجهة نظر جديدة حول مفهوم الثقافة وخصائصها، بمراجعة الأدبيات المتوفرة في مجال الثقافة لا سيما في القرنين الأخيرين.
النقطة الأساسية التي تعد حصيلة وثمرة هذه الدراسة أ، الثقافة هي بمنزلة الروح في جسد المجتمع، وأن لها أواصر لا تنفصم في الرؤية الكونية وعلم المعرفة. والطرح الجديد هو أن الثقافة بكل ما لها من تنوع في تعريفها، وتوصيف أبعادها وعناصرها وخصائصها، وبكل وتنميتها أو هدمها والنيل منها، تحتاج إلى (دينامو) محرك أو غرفة اللامتناهية، حتى تظل متحركة متوثبة على مر التاريخ، بحيث أن التحولات العميقة والواسعة على الصعد الاجتماعية والسياسية والتاريخية والتطورات الفنية المذهلة لا تستطع النفاذ إلى الطبقات الداخلية لها وهي التي تعد بالنسبة لها (الدينامو) المحرك أو غرفة السيطرة. وقد تستطيع في بعض الحالات، تغيير قشرتها السطحية ورموزها الخاصة بطبقاتها الخارجية، وتلك ظاهرة طبيعية. ولكن أكثر أسباب هذه الرؤية اقناعاً يكمن في حيوية الثقافة وتوثبها في دائرة الحياة الاجتماعية في العالم المعاصر. إن الحفاظ على الثقافة ومفاخر التراث وضرورة الكفاح ضد من يسعى إلى التغيير الثقافي، باعتباره العامل الوحيد لبقاء المجتمع، قضية أثيرت مرات عديدة لا من قبل المفكرين وحسب، بل من جانب الساسين أيضاً.
وقدم في الفصل الرابع إيضاحات مفصلة حول هذه الرؤية الجديدة. وبما أن الرؤى الجديدة غالباً ما تثير نقداً جاداً، من بواعث سرور الكاتب أن يضاعف النقاد والمفكرون تمحيصاتهم العلمية المنصفة الغنى العلمي لهذا العمل.

إقرأ المزيد
7.00$
نظرية الثقافة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: حيدر نجف
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين