لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقاربات في فهم الدين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,882

مقاربات في فهم الدين
6.50$
مقاربات في فهم الدين
تاريخ النشر: 07/03/2008
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب، بمجمل ما يشتمل عليه، محاولة أولية ومتواضعة بهدف تحديد العلاقة بين المنهج والمعرفة في إطار الفكر الديني (انطلاقاً من مجالات دينية معرفية محددة)، هذه العلاقة التي لا غنى عنها في سبيل فهم الدين، كما لا غنى عن دراستها بغية تحويل هذا الفهم إلى موضوع يستدعي فهماً ...آخر، يتحصل على شكل مراجعة وتقويم لمجمل المعرفة الدينية، إذ إن متعلقات السؤال عن كيفية فهمنا للدين وآليات دخولنا إليه، خطوة لازمة في خضم بحثنا عما ينطوي عليه النص الديني من قيم ومعقتدات وأحكام. مع التأكيد على أن المراجعة هنا تتجاوز النص المقدس الذي هو محط إجماع، وتتصل بالفهم باعتباره مجالاً للاختلاف.
وأبرز الإشكاليات الموجبة للخوض في هذا المجال هو كون المعرفة الدينية -برغم ما تتسم به من عمق- نادراً ما يصار إلى الحديث عنه، وكون المنهج المفضي إليها -رغم ما يتصف به من معيارية- آلة لا تخضع للتقوين. ما يعني اقتصار معظم النتاج البحثي في مجال الفكر الديني على المنهج والمعرفة بما يشكلانه، معاً، من هوية علمية، من دون أن يصار إلى البحث في معايير وفوائد وغايات و-بالعموم- فلسفة هذه الهوية، علماًَ أن الكلام في الشيء غير الكلام عنه، والهوية المعرفية للعلم، مطلق علم، تحتاج إلى ما يقال عنها، بمقدار حاجتها إلى ما يقال فيها. على سبيل المثال: يحتاج علم الكلام إلى دراسة مكونات هويته وعناصرها وأبعادها وفق رؤية شمولية، وعلى خلفية معرفية غير كلامية، بمقدار حاجته إلى بنيته ومنظومته المعرفية الداخلية، التي منها تتوالد مسائله وتنبثق هويته. وكذلك الأمر بالنسبة لعلم الفقه، إذ بالإضافة إلى الضرورات الشرعية لتبيان الأحكام والفتاوى والتكاليف من خلال هذا العلم، فإن ثمة ضرورة معرفية للبحث حوله وتحديد دوره ووظيفته ومقاصده وصلاحياته ومستجداته وارتباطه بغيره من العلوم، وذلك وفق رؤية كلية تنظر إليه بما هو هوية متكاملة، وليس من حيث هو مسائل متداولة.
ما تقدم يفضي إلى مقاربات في سياق الفكر الديني تقوم على التفكير في طرائق التفكير (المنهج) والتأمل في المفكر فيه (المعرفة)، وبالتالي العمل على فهم الفهم (التأويل)، الذي يتكفل بوضع النص الديني بإزاء آفاق ومديات جديدة، تتيح له الجمع بين الأصالة والمعاصرة، هذا مع ضرورة التمييز، في خضم ذلك، بين ما هو بشري وإنساني متعلق بالتفكير والفهم، وما هو وحياني مقدس ملهم للتفكير وموجه للفهم. على نحو ما هو الحال في علم الكلام الجديد الذي يعتبر نموذجاً للمعرفة الدينية الأصيلة والعصرية، في آن، باعتبار هذا العلم ذا هوية واسطية تقوم على إيصال تعاليم الوحي بما هو أمر ثابت إلى مخاطبيه، مع مراعاة ما يتصفون به من تحول وتبدل، حيث التجديد هنا -المرتبط بالتفكير والفهم- ضرورة بمقدار ما له صلة بتبليغ العقائد الوحيانية. هذا التجديد الذي لا يقتصر، بطبيعة الحال، على إعادة إنتاج القديم بصورة جديدة. بل يتجاوز ذلك إلى إنتاج بنية معرفية معاصرة في إطار الهوية الكلامية، وخاصة أن النص الوحياني يتصف، برغم ثباته، بالجدة والحيوية، اللتين تسمحان بالتجديد بنحو يتخطى حدود إعادة الإنتاج.
ومع أن الدراسات، التي بين دفتي هذا الكتاب، قد كتبت في فترات متباعدة ومناسبات مختلفة، إلا أنها على صلة وثيقة ببعضها البعض، ويجمع بينها هم واحد وهو دراسة العلاقة بين المنهج والمعرفة في إطار الفكر الديني، وذلك لأن هذه العلاقة تقوم على تداخل وتفاعل يشكل فيه المنهج مقوماً أساسياً في بنية المعرفة، من دون أن يقتصر دوره على الوظيفة الآلية التي تنتهي بالوصول إلى المطلوب، هذا أولاً، وثانياً لأن دينامية الفكر الديني ترتبط بشكل أساسي بالجانب المنهجي منه، وتحديداً، طرائق التفكير وآليات الفهم والتماثل بين الأدوات المنهجية، والمفضيات المعرفية التي ينتهي إليها. إذ كما إن طبيعة الموضوع تحدد نوعية المنهج، فإن المنهج هو الذي يحدد طبيعة المعرفة.

إقرأ المزيد
مقاربات في فهم الدين
مقاربات في فهم الدين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,882

تاريخ النشر: 07/03/2008
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب، بمجمل ما يشتمل عليه، محاولة أولية ومتواضعة بهدف تحديد العلاقة بين المنهج والمعرفة في إطار الفكر الديني (انطلاقاً من مجالات دينية معرفية محددة)، هذه العلاقة التي لا غنى عنها في سبيل فهم الدين، كما لا غنى عن دراستها بغية تحويل هذا الفهم إلى موضوع يستدعي فهماً ...آخر، يتحصل على شكل مراجعة وتقويم لمجمل المعرفة الدينية، إذ إن متعلقات السؤال عن كيفية فهمنا للدين وآليات دخولنا إليه، خطوة لازمة في خضم بحثنا عما ينطوي عليه النص الديني من قيم ومعقتدات وأحكام. مع التأكيد على أن المراجعة هنا تتجاوز النص المقدس الذي هو محط إجماع، وتتصل بالفهم باعتباره مجالاً للاختلاف.
وأبرز الإشكاليات الموجبة للخوض في هذا المجال هو كون المعرفة الدينية -برغم ما تتسم به من عمق- نادراً ما يصار إلى الحديث عنه، وكون المنهج المفضي إليها -رغم ما يتصف به من معيارية- آلة لا تخضع للتقوين. ما يعني اقتصار معظم النتاج البحثي في مجال الفكر الديني على المنهج والمعرفة بما يشكلانه، معاً، من هوية علمية، من دون أن يصار إلى البحث في معايير وفوائد وغايات و-بالعموم- فلسفة هذه الهوية، علماًَ أن الكلام في الشيء غير الكلام عنه، والهوية المعرفية للعلم، مطلق علم، تحتاج إلى ما يقال عنها، بمقدار حاجتها إلى ما يقال فيها. على سبيل المثال: يحتاج علم الكلام إلى دراسة مكونات هويته وعناصرها وأبعادها وفق رؤية شمولية، وعلى خلفية معرفية غير كلامية، بمقدار حاجته إلى بنيته ومنظومته المعرفية الداخلية، التي منها تتوالد مسائله وتنبثق هويته. وكذلك الأمر بالنسبة لعلم الفقه، إذ بالإضافة إلى الضرورات الشرعية لتبيان الأحكام والفتاوى والتكاليف من خلال هذا العلم، فإن ثمة ضرورة معرفية للبحث حوله وتحديد دوره ووظيفته ومقاصده وصلاحياته ومستجداته وارتباطه بغيره من العلوم، وذلك وفق رؤية كلية تنظر إليه بما هو هوية متكاملة، وليس من حيث هو مسائل متداولة.
ما تقدم يفضي إلى مقاربات في سياق الفكر الديني تقوم على التفكير في طرائق التفكير (المنهج) والتأمل في المفكر فيه (المعرفة)، وبالتالي العمل على فهم الفهم (التأويل)، الذي يتكفل بوضع النص الديني بإزاء آفاق ومديات جديدة، تتيح له الجمع بين الأصالة والمعاصرة، هذا مع ضرورة التمييز، في خضم ذلك، بين ما هو بشري وإنساني متعلق بالتفكير والفهم، وما هو وحياني مقدس ملهم للتفكير وموجه للفهم. على نحو ما هو الحال في علم الكلام الجديد الذي يعتبر نموذجاً للمعرفة الدينية الأصيلة والعصرية، في آن، باعتبار هذا العلم ذا هوية واسطية تقوم على إيصال تعاليم الوحي بما هو أمر ثابت إلى مخاطبيه، مع مراعاة ما يتصفون به من تحول وتبدل، حيث التجديد هنا -المرتبط بالتفكير والفهم- ضرورة بمقدار ما له صلة بتبليغ العقائد الوحيانية. هذا التجديد الذي لا يقتصر، بطبيعة الحال، على إعادة إنتاج القديم بصورة جديدة. بل يتجاوز ذلك إلى إنتاج بنية معرفية معاصرة في إطار الهوية الكلامية، وخاصة أن النص الوحياني يتصف، برغم ثباته، بالجدة والحيوية، اللتين تسمحان بالتجديد بنحو يتخطى حدود إعادة الإنتاج.
ومع أن الدراسات، التي بين دفتي هذا الكتاب، قد كتبت في فترات متباعدة ومناسبات مختلفة، إلا أنها على صلة وثيقة ببعضها البعض، ويجمع بينها هم واحد وهو دراسة العلاقة بين المنهج والمعرفة في إطار الفكر الديني، وذلك لأن هذه العلاقة تقوم على تداخل وتفاعل يشكل فيه المنهج مقوماً أساسياً في بنية المعرفة، من دون أن يقتصر دوره على الوظيفة الآلية التي تنتهي بالوصول إلى المطلوب، هذا أولاً، وثانياً لأن دينامية الفكر الديني ترتبط بشكل أساسي بالجانب المنهجي منه، وتحديداً، طرائق التفكير وآليات الفهم والتماثل بين الأدوات المنهجية، والمفضيات المعرفية التي ينتهي إليها. إذ كما إن طبيعة الموضوع تحدد نوعية المنهج، فإن المنهج هو الذي يحدد طبيعة المعرفة.

إقرأ المزيد
6.50$
مقاربات في فهم الدين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: قسم المراجعة والتقويم في مركز الحضارة
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين