تاريخ النشر: 07/03/2008
الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي
نبذة نيل وفرات:والمختارات التي بين يديك، عزيزي القارئ، هي لطاهرة صفار زاده، الشاعرة والأستاذة الجامعية والباحثة والمترجمة. يصدر شعر طاهرة عن تجربة متميزة، فهي ابنة أسرة ذات خلفية صوفية، وعاملة في ترجمة القرآن الكريم إلى حد أن سميت بخادمته، ومختصة بالأدب الإنكليزي، ومترجمة لا تنفك تطلع على ثمرات عقول الآخرين، وباحثة ...يقود العقل العلمي عملها، وهي، في الحالات جميعها، محبة لأرض تصفها بقولها: "أما أنا/ فمحبتي لأرض أسيرة/ لها وجه يوسف/ وصبر أيوب".
صدرت لطاهرة تسع مجموعات شعرية، يتصف الشعر فيها بميزتين قلما تجتمعان في شعر، أولاهما الاهتمام بالواقع والصدور عنه، وثانيهما التحليق في سماوات الخيال، ما يسمح باستخدام تعبير "الواقع المجنح بالخيال"، وصفاً لهذا الشهر الذي يجمع بين "رنين المعنى" المترامي كأنه النواقيس التي تقرع، فتحرك الأذهان وتوقظ النيام، وبين الوضوح الكاشف حقائق في هذا العالم ببساطة وعمق في آن. ولعل هذا التميز، هو الذي أدى إلى رواج شعرها، من الأدلة على هذا الرواج أن مجموعتها الشعرية: "السفر الخامس"، الصادرة عام 1977، طبعت ثلاث مرات، خلال شهرين، وبما يزيد على ثلاثة آلاف نسخة، وفازت بجائزة "كتاب العام".نبذة الناشر:إننا في "مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي" إذ نقوم بترجمة مختارات من الشعر الإيراني الحديث إلى اللغة العربية، نلبي بهذا العمل الحاجة الإنسانية إلى الإبداع الشعري، ونسعى في سبيل إعادة الاتصال بين الشعرين الإيراني والعربي، الذي قطع بعد أن هيمنت "الثقافة الغربية" عليهما معاً، بوصفها "مركزاً عالمياً للثقافة" سائداً. ذلك أن نسبة ما يترجم من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية، أو من العربية إلى الفارسية، لا يتجاوز الواحد بالمئة مما يترجم إليها من اللغات الغربية، وبخاصة الإنكليزية والفرنسية، وهذا ما يجعلنا نسعى إلى ترجمة مختارات من الشعر الإيراني الحديث إلى اللغة العربية، وإصدارها في سلسلة متميزة بجودة الترجمة وحسن الإخراج، ورائدنا أن الثقافة الأصيلة تنمو وتزدهر بمعرفة الآخر معرفة حقيقية وبالتلاقح والتفاعل بين الحضارات. إقرأ المزيد