الفصام في الفكر العربي المعاصر
(0)    
المرتبة: 7,775
تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الفكر المعاصر
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يعالج هذا الكتاب مشكلات الفصام الفكري والثقافي الذي أصاب الوطن العربي والآثار المادية المترتبة على ذلك في المجتمع الحديث، ومن أهمها انشطاره إلى معسكرين متناحرين، حداثي وسلفي.
بدأ المؤلف بالإشارة إلى هيمنة النظام الغربي بكل منظوماته على الشعوب الأخرى وبخاصة على الإمبراطورية العثمانية بحجة تحديثها وتطويرها ثم انتقال هذه الآليات ...التحديثية للوطن العربي. وتساءل عن الإجراءات التي اتخذتها النخب المثقفة المحلية من أجل الإصلاح وإعادة إنتاج مفاهيم الحداثة الغربية للتكيف مع الواقع الجديد.
ورأى المؤلف في دراسته أن الإجراءات انحصرت في مصر وسورية ولبنان، لأنها مراكز الفكر في المنطقة. وبين من خلالها إلى أي حد انسجم الفكر الغربي أو اختلف مع الثقافة المحلية والواقع الفكري، وكيف تعاون الحكام المحليون مع السلطة الغربية بحجة الوصول لدول حديثة، بإدخال العلمنة والحداثة الغربية إلى دولهم في مجالات الاقتصاد والسياسة والقانون لتحقيق التقدم والعالمية.. مع وسم الثقافة المحيطة بالبدائية والتخفف.
ومن هنا احتدمت أزمة الهوية في غياب المرجعية القومية وفي تأسيس أحزاب متطرفة، فوجدت الدول أنه لا مناص من الحزب الواحد بحجة استعادة الهوية والوحدة وتبنت النظام الاشتراكي بديلاً.
يرى المؤلف أن تبني نظام إنتاج عالمي والتماهي به يمنعان من إيجاد تنمية فعالة، ويخفقان في إيجاد عقلانية منسجمة مع الحاجات الحيوية الإنسانية للسكان المحليين. كما يدعو إلى قيام المجتمعات بدورها الإيجابي الحضاري لحساب نظام فكري جديد مبدع.نبذة الناشر:الفصام مرض نفسي خطير، فإذا أصاب الفكر فسوف ينعكس هذا على أصحابه بالسوء.
لماذا أصيب الفكر العربي المعاصر بهذا المرض؟
هل هو بسبب التحديث؟
ما طبيعة الإصلاحات والتحديث في الإمبراطورية العثمانية ثم في سورية ولبنان ومصر؟
كيف دخلت العلمنة والحداثة الغربية؟
كيف احتدمت أزمة الهوية في غياب المرجعية القومية وفي ظل تأسيس أحزاب متطرفة؟
هل الحزب الواحد والنظام الاشتراكي يحل المشكلة؟
هذه التساؤرت وأمثالها نجدها في هذا الكتاب الذي يرى فيه المؤلف ضرورة قيام مجتمع حضاري لحساب نظام فكري جديد مبدع. إقرأ المزيد