تاريخ النشر: 29/03/2008
الناشر: دار الفكر المعاصر
نبذة نيل وفرات:كتاب يعرف الإسلام والحضارة الإسلامية عموماً ومن جميع جوانبها التي تألقت فيها، وبإيجاز غير مخل.
انقسم الكتاب إلى سبعة عشر فصلاً بعد مقدمة الترجمة والتعريف بالمؤلف. أوجز المؤلف السيرة النبوية في الفصل الأول، مركزاً على المفاصل الحساسة فيها دون التفاصيل، ثم دلف مباشرة إلى الفصل الثاني فخصصه لتدوين القرآن الكريم، ...واستطرد منه إلى تدوين الحديث الشريف. وتوقف في الفصل الثالث عند مفهوم الحياة في الإسلام، بينما تناول في الفصل الرابع أسس العقيدة الإسلامية، وانتقل منها إلى العبادات في الفصل الخامس فأشار إلى رموزها ومقاصدها.
وفي الفصلين السادس والسابع تحدث عن ثقافة الحياة الروحية والأخلاق الإسلامية.. وخصص الفصل الثامن للبحث في النظام السياسي الإسلامي والحكومة المسلمة. ودرس في الفصل التاسع النظام القضائي الإسلامي وأسس التشريع والقانون الدولي والعقوبات. ولخص في الفصل العاشر النظام الاقتصادي الإسلامي. ووصف المرأة في الفصل الحادي عشر، بينما أوجز الحديث في الفصل الذي يليه عن التشريعات الخاصة بغير المسلمين. ولم ينس في الفصل الثالث عشر الكلام عن إسهام المسلمين في جميع العلوم بالإضافة إلى إسهامهم في الفنون. وعرض في الفصل الرابع عشر تاريخ الإسلام العام من عهد الراشدين حتى الوقت الراهن، انتقل بعده ليقدم صورة عن حياة المسلم اليومية في الفصل الخامس عشر مع ملاحظات حولها. أتبعه بكلام عن الأعياد الإسلامية في الفصل الذي يليه، وختم الكتاب بفصل عن الصلاة في المناطق غير العادية الآخذة بالاتجاه نحو القطبين. الكتاب اعتصار للتعريف بالإسلام وما أحدثه من تغييرات في الحياة.نبذة الناشر:هل يكفي للتعريف بالإسلام وحضارته كتاب واحد؟!
أيمكن أن تعتصر حقول الزهور الفسيحة في زجاجة عطر واحدة؟!
هل يمكن لمؤلف واحد أن يقوم بهذه المهمة؟!
ربما.. إذا كان المؤلف داعية معروفاً، وقف نفسه على نشر الحقيقة والتعبير عنها فإنه يقوم بهذه المهمة.
هذا الكتاب خلاصة علم الدكتور محمد حميد الله الذي عاش عمراً مديداً، انصرف فيه إلى الدعوة في فرنسة خصوصاً، وفي غيرها من البلاد عموماً.
عاش للإسلام، وكتب عنه خلاصة علمه بقلم صادق وفكر نير وتوجه حر.
الكتاب عناوين مختصرة.. ولكنها تقول أشياء كثيرة. إقرأ المزيد