لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

يا كل العالم لماذا أتيت؟

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,120

يا كل العالم لماذا أتيت؟
12.60$
18.00$
%30
يا كل العالم لماذا أتيت؟
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"نعم، يا كلّ العالم من أين جئت ولماذا جئت وجئت كما جئت بالصيغ التي بها جئت دون كل الصيغ الأخرى؟ هل الصيغ التي بها جئت دون كل الصيغ الأخرى؟ هل الصيغ التي بها جئت هي أجمل أو أذكى أو أقوى أو أكرم أو أنظف أو أنفع أو أعظم أو ...أنقى أو أشرف أو أنبل الصيغ أم هي كل الصيغ التي يمكن تصوّرها وتقبلها والتعامل بها ومعها والتي يمكن أن تكون وإلا فلماذا جاءت أو جيء بها دون كل الصيغ الأخرى؟ هل في هذه إرادة لكل التعذيب والتحقير أم لكل التكريم والإسعاد؟ أليس هذا سؤالاً يجب أن يسأله كل أحد بكل اللهفة والحماس والغضب والحيرة والانفجاع بل أن يهتف ويُصلّي ويغني؛ بل ويناضل ويقاتل به كل أحد؟ فهل وجد أو يمكن أن يوجد من يوجه إليه هذا السؤال الذي هو كل الأسئلة وأعظم من كل الأسئلة بل من يحاسب ويحاكم به أمام كل المحاكم والشرائع والأديان والمذاهب والنظم والقوانين والأخلاق والعقول لأن ما حدث هنا هو خروج وعدوان على كل ذلك وإهانة وتحقير وتشويه وتصغير وتسفيه وتعذيب له؟ يا كُلّ العالم ما أعظم وأروع ابتكاراتك واختراعاتك وإنجازاتك ولكن ما أصغر وأخسر وأقبح وأسفه وأتفه وأرذل مجيئك ووجودك وحياتك وممارساتك ونياتك وشهواتك ومجاعاتك وعلاقاتك وسفاهاتك واحتياجاتك وضروراتك ومخاصماتك وبداياتك ونهاياتك وذهابك وبقائك... وذهابك بعد مجيئك! ما أعظم وأكبر وأكثر ما فعلت وتفعل ولكن ما أصغر وأتفه وأردأ حوافزه وأهدافه وبداياته ونهاياته وأسبابه... ما أضخم العمل ولكن ما أصغر وأقبح المعنى!".
بركان غضب المؤلف يقذف بالاحتجاجات والتساؤلات دون هوادة دون أن تتوقف عند نقطة أو فاصلة أو إشارة تعجب أو تساؤل يمضي المؤلف بغضبه ويمضي غضبه به والذي مصدره واقع الإنسان وهو يشير إلى أن دعواته احتجاجاته ورؤاه في هذا الكون وفي هذا الإنسان العربي بصورة خاصة، بكل ما فيها من سوداوية وتخبط وأوهام وتعقيدات، يشير إلى أن ذلك ليس بدعوة منه إلى التشاؤم أو إلى الموت بالاختيار، فالقارئ لن يتشاء أو يموت بالقراءة أو بالدعوة أو بالإقناع والحوار أو حتى بالاقتناع، ولكن يرى أن ما صدّره في كتابه هذا ليس سوى عوة منه إلى رؤية الذات وقراءتها ومجاوبتها متسائلاً هل باستطاعة كل العالم أن يسأل هذا (يا كل العالم من أين أنت) هل يسمعه أو يقرأه أو يفسره أو يفهمه أو يحاسب أو يحاكم وجوده وكل كينوناته وحضاراته وإبداعاته... دون أن يصرخ بكل لغاته وحسراته وانفجاعاته: لا، لا... لا أريد لا أقبل ولا أستطيع....
نبذة الناشر:ويل لكائن جاء معايشاً لهذا الوجود ومحكوماً عليه حكماً ذاتياً تكوينياً بأن يكون ويظل أبداً أمام كل شيء محدثاً رائياً سائلاً متسائلاً محاسباً محاكماً مصراً على أن يفهم ويقتنع قبل أن يقبل ويؤمن ويلتزم.
ويل لعقل يعيش في غير زمانه ومكانه ولقلب يخفق بين قلوب خامدة..
ويل لمن يرى بكل معانيه كل ما تراه عيناه. وهل وجد هذا الرائي؟
ويل لفكر يرفض هو أن يكون كاذباً أو جباناً ويرفضون بل ويعاقبون هم أن يكون صادقاً أو شجاعاً..
ويل لعربي ترفض أو لا تستطيع جبهته وقامته السجود والإنحناء لكل الأوثان والوثنيات العربية..
أليس كل شيء في التاريخ العربي حتى أقبح الأشياء وأردؤها حتى الثورات العربية حتى الثوار العرب وحتى المتنبي وأمثاله من صناع العار العربي قد تحول إلى أوثان ووثنيات.. إلى أقسى الأوثان والوثنيات.. أليست كل الأوثان والوثنيات قد تجمعت في التاريخ.. العربي.. العربي.. والعربي الإسلامي؟
إن الإنسان المثل الذي يجب أن يكون هو زنديق العقل.. قديس النفس والأخلاق.. هو العاصي المتمرد المحارب بتفكيره.. المؤمن التقي الورع بسلوكه ونياته.. وليس العكس.
فهل تلد الأحشاء أو الأصلاب أو الواهب العربية هذا الإنسان المثل؟
هل تلده تقوى الإنسان العربي أو يلده تدنيه أو إيمانه أو قرآنه أو كعبته؟
أو يلده أنبياؤه أو أتقياؤه أو فقهاؤه أو شعراؤه أو خلفاؤه الراشدون أو غير الراشدين؟ هل يلده عدنانه أو قحطانه أو الفاقد لأنسابه وانتسابه؟

إقرأ المزيد
يا كل العالم لماذا أتيت؟
يا كل العالم لماذا أتيت؟
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,120

تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:"نعم، يا كلّ العالم من أين جئت ولماذا جئت وجئت كما جئت بالصيغ التي بها جئت دون كل الصيغ الأخرى؟ هل الصيغ التي بها جئت دون كل الصيغ الأخرى؟ هل الصيغ التي بها جئت هي أجمل أو أذكى أو أقوى أو أكرم أو أنظف أو أنفع أو أعظم أو ...أنقى أو أشرف أو أنبل الصيغ أم هي كل الصيغ التي يمكن تصوّرها وتقبلها والتعامل بها ومعها والتي يمكن أن تكون وإلا فلماذا جاءت أو جيء بها دون كل الصيغ الأخرى؟ هل في هذه إرادة لكل التعذيب والتحقير أم لكل التكريم والإسعاد؟ أليس هذا سؤالاً يجب أن يسأله كل أحد بكل اللهفة والحماس والغضب والحيرة والانفجاع بل أن يهتف ويُصلّي ويغني؛ بل ويناضل ويقاتل به كل أحد؟ فهل وجد أو يمكن أن يوجد من يوجه إليه هذا السؤال الذي هو كل الأسئلة وأعظم من كل الأسئلة بل من يحاسب ويحاكم به أمام كل المحاكم والشرائع والأديان والمذاهب والنظم والقوانين والأخلاق والعقول لأن ما حدث هنا هو خروج وعدوان على كل ذلك وإهانة وتحقير وتشويه وتصغير وتسفيه وتعذيب له؟ يا كُلّ العالم ما أعظم وأروع ابتكاراتك واختراعاتك وإنجازاتك ولكن ما أصغر وأخسر وأقبح وأسفه وأتفه وأرذل مجيئك ووجودك وحياتك وممارساتك ونياتك وشهواتك ومجاعاتك وعلاقاتك وسفاهاتك واحتياجاتك وضروراتك ومخاصماتك وبداياتك ونهاياتك وذهابك وبقائك... وذهابك بعد مجيئك! ما أعظم وأكبر وأكثر ما فعلت وتفعل ولكن ما أصغر وأتفه وأردأ حوافزه وأهدافه وبداياته ونهاياته وأسبابه... ما أضخم العمل ولكن ما أصغر وأقبح المعنى!".
بركان غضب المؤلف يقذف بالاحتجاجات والتساؤلات دون هوادة دون أن تتوقف عند نقطة أو فاصلة أو إشارة تعجب أو تساؤل يمضي المؤلف بغضبه ويمضي غضبه به والذي مصدره واقع الإنسان وهو يشير إلى أن دعواته احتجاجاته ورؤاه في هذا الكون وفي هذا الإنسان العربي بصورة خاصة، بكل ما فيها من سوداوية وتخبط وأوهام وتعقيدات، يشير إلى أن ذلك ليس بدعوة منه إلى التشاؤم أو إلى الموت بالاختيار، فالقارئ لن يتشاء أو يموت بالقراءة أو بالدعوة أو بالإقناع والحوار أو حتى بالاقتناع، ولكن يرى أن ما صدّره في كتابه هذا ليس سوى عوة منه إلى رؤية الذات وقراءتها ومجاوبتها متسائلاً هل باستطاعة كل العالم أن يسأل هذا (يا كل العالم من أين أنت) هل يسمعه أو يقرأه أو يفسره أو يفهمه أو يحاسب أو يحاكم وجوده وكل كينوناته وحضاراته وإبداعاته... دون أن يصرخ بكل لغاته وحسراته وانفجاعاته: لا، لا... لا أريد لا أقبل ولا أستطيع....
نبذة الناشر:ويل لكائن جاء معايشاً لهذا الوجود ومحكوماً عليه حكماً ذاتياً تكوينياً بأن يكون ويظل أبداً أمام كل شيء محدثاً رائياً سائلاً متسائلاً محاسباً محاكماً مصراً على أن يفهم ويقتنع قبل أن يقبل ويؤمن ويلتزم.
ويل لعقل يعيش في غير زمانه ومكانه ولقلب يخفق بين قلوب خامدة..
ويل لمن يرى بكل معانيه كل ما تراه عيناه. وهل وجد هذا الرائي؟
ويل لفكر يرفض هو أن يكون كاذباً أو جباناً ويرفضون بل ويعاقبون هم أن يكون صادقاً أو شجاعاً..
ويل لعربي ترفض أو لا تستطيع جبهته وقامته السجود والإنحناء لكل الأوثان والوثنيات العربية..
أليس كل شيء في التاريخ العربي حتى أقبح الأشياء وأردؤها حتى الثورات العربية حتى الثوار العرب وحتى المتنبي وأمثاله من صناع العار العربي قد تحول إلى أوثان ووثنيات.. إلى أقسى الأوثان والوثنيات.. أليست كل الأوثان والوثنيات قد تجمعت في التاريخ.. العربي.. العربي.. والعربي الإسلامي؟
إن الإنسان المثل الذي يجب أن يكون هو زنديق العقل.. قديس النفس والأخلاق.. هو العاصي المتمرد المحارب بتفكيره.. المؤمن التقي الورع بسلوكه ونياته.. وليس العكس.
فهل تلد الأحشاء أو الأصلاب أو الواهب العربية هذا الإنسان المثل؟
هل تلده تقوى الإنسان العربي أو يلده تدنيه أو إيمانه أو قرآنه أو كعبته؟
أو يلده أنبياؤه أو أتقياؤه أو فقهاؤه أو شعراؤه أو خلفاؤه الراشدون أو غير الراشدين؟ هل يلده عدنانه أو قحطانه أو الفاقد لأنسابه وانتسابه؟

إقرأ المزيد
12.60$
18.00$
%30
يا كل العالم لماذا أتيت؟

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين