انفتاح النسق اللساني ؛ دراسة في التداخل الاختصاصي
(0)    
المرتبة: 55,420
تاريخ النشر: 04/03/2008
الناشر: دار الكتاب الجديد المتحدة
نبذة نيل وفرات:يمثل هذا الكتاب محاولة لإعطاء صورة لتفاعل النظرية اللسانية الحديثة مع الأنساق العلمية الأخرى. فبعد مدخل تمهيدي خصص للحديث عن بعض المستجدات التي طرحها تفاعل الأنساق العلمية والمعرفية فيما يتعلق بقضية ماهية اللغة، وخصائصها، وأصلها، يقدم الكتاب دراستين يجمعهما أفق البحث في علاقة الدرس اللساني بنسقين علميين آخرين كان ...لتآزرهما مع هذا الدرس أثر كبير في تشكيل نظريته وتطوير مفهومه لظاهرة اللغة الإنسانية، وأعني بذلك علم الأحياء، وعلم النفس. ولقد كان من نتيجة هذا التآزر نشوء هذا التداخل الاختصاصي الماثل في تسمية مصطلحات مثل اللسانيات البيولوجية، أو اللسانيات العصبية، أو اللسانيات الإكلينيكية، أو اللسانيات النفسية.
وربما كان سوق التعريفات التي يقدمها ديفيد كريستال لهذه المصطلحات قاموسه "اللسانيات والصوتيات" ملائماً لإعطاء فكرة أولية عن طبيعة الاشتغال المعرفي الذي تنطوي عليه تلك العلوم.نبذة الناشر:هذا الكتاب محاولة لإعطاء صورة لتفاعل النظرية اللسانية الحديثة مع الأنساق العلمية الأخرى. فلقد شهد النصف الثاني من القرن العشرين ظهور موجة معرفية هي موجة (العلوم المتداخلة الاختصاص) interdisciplines، وكان الأساس الابستمولوجي لانبثاق هذه الموجة هو وصول فلسفة العلم إلى تحول يكاد جذرياً في نقض فلسفة العلم الكلاسيكية التي نظرت إلى الظواهر باعتبارها ذرات، أو أجزاء، أو عناصر، وليس بالنظر إليها في كليتها القائمة، أو من منظور كونها (نسقاً مفتوحاً) open system. ولقد كان لهذا الإطار الفلسفي تأثيره في الدرس اللساني الذي شهد بدوره ظهور عدة اتجاهات قائمة على التكامل مع حقول معرفية أخرى، كاللسانيات النفسية، واللسانيات الاجتماعية، واللسانيات الفلسفية، واللسانيات العصبية، واللسانيات الإدراكية... الخ، وبطبيعة الحال فقد ذلك إلى نتائج جديدة، وإلى إعادة طرح كثير من القضايا اللغوية التي سبق فحصها من منظورات مغايرة. إقرأ المزيد