ثلاثة كتب في الأضداد ويليها ( ذيل في الأضداد للصنعاني )
(0)    
المرتبة: 38,257
تاريخ النشر: 22/10/2007
الناشر: دار الكتب العلمية
نبذة الناشر:إن مصنَّفات أئمة اللغة هي ينابيع وردَها جامعوا المُفردات العربيَّة، ومصابيح إستضاء بها واضعوا الأتهامات اللغويَّة، فإن تصفَّحت مُعجَم لسان العرب مثلاً تحقَّقت إنَّ صاحبهُ نقل في مجموعه ما تفرَّق في كتب الأوَّلين من العلوم، وأمتعنا بما نطقوا به من مكشوف ومكتوم، وعليه فالَّذين ينشرون أصول تلك المؤلفات الأدبيَّة، يؤدُّون ...لعلم اللغة خدمةً مشكورة سنَّية؟، لأنهم يمكّنون العلماء من المقابلة بين الحديث المجموع، وذاك القديم من الفروع، ويسهّلون للأدباء الوقوف على ما لعلّهُ وقع من الأغلاط في المنقول، إذ يُطلعونهم على تلك الأصول.
هذا ما حدا بالعلاَّمة العامل "اوغست هَفْنِر" الفاضل إلى نشر ثلاثة كتب في الأضداد ليزفَّها تحفةً لكل ناطق بالضاد، الأول عن الأصمعي، والثاني لأبي حاتم السجستاني، والثالث لابن السكّيت، وقد وكل إلينا إجتلاء هذه الآثار، وإذاعة تلك الأسرار، للائمة الثقات، واللغويين الأثبات، فأقدمنا على العمل بدون ملل، وعلَّقنا على هذه التصانيف بعض التفاسير والشروح رغبةً في البيان والوضوح، تاركين للعلامة "هفنر" وصف المناهل التي استقى منها، وتعريف النُّسَخ التي أخذ عنها، مع إثبات ما يراه مفيداً من الروايات، ويستحسنهُ من الملحوظات.
وتسهيلاً لمطالعة هذه الكتب سنُلحقها بفهرسّين مرتّبين على حروف الهجاء الأوَّل لأسماء الشعراء والرُّجَّاز والثاني لألفاظ الأضداد، والله رب الكمال، والموفّق للإكمال. إقرأ المزيد