لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

القول المفيد في أصول التجويد

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,053

القول المفيد في أصول التجويد
2.70$
3.00$
%10
الكمية:
القول المفيد في أصول التجويد
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ألإمام البقاعي، هو إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط، أبو الحسن برهان الدين البقاعي الشافعي، ولد سنة (809هـ) في قرية (خربة روحا)، من عمل البقاع، ونشأ بها، ثم هاجر إلى دمشق برفقة جده لأمه علي بن محمد السليمي بعد حروب جرت بين عائلته وعائلة أخرى، مما كان سبباً في ...بدء تلقيه العلم واشتغاله بالأخذ عن العلماء. رحل في طلب العلم إلى حلب، وبيت المقدس، والقاهرة، والإسكندرية، ودمياط، وأقام بمكة، وزار المدينة، والطائف، وركب البحر في عدة غزوات، ورابط غير مرة، ثم عاد إلى دمشق.
أخذ العلم عن طائفة من علماء عصره منهم: ابن الجزري، ابن حجر العسقلاني، ابن قاضي شهبة: أبو بكر بن أحمد، التقي الدمشقي، البرهان الحلبي.
كان البقاعي علاقة كبيراً من الأئمة المتقنين المتبحرين في جميع المعارف، فهو محدث حافظ، مفسر، عالم بالقراءات، مؤرخ، فقيه، شاعر كثير النظم. يقول عنه عصريه ابن الصيرفي المؤرخ في كتابه "إنباء الهصر": (الشيخ، الإمام، العلامة، المحدث، البقاعي الشافعي، اشتغل كثيراً، ونبغ، وفضل، ولازم شيخنا... وكان يثني على قراءته وفصاحته، وهو كذلك، مع الدين والخير.
ويقول الإمام الشوكاني في كتابه "البدر الطالع" عنه وعن كتابه "نظم الدرر": (من أمعن النظر في كتاب المترجم له في التفسير الذي جعله في المناسبة بين الآي والسور علم أنه من أوعية العلم المفرطين في الذكاء الجامعين بين علمي المعقول والمنقول، وكثيراً ما يشكل علي شيء في الكتاب العزيز فأرجع إلى مطولات التفاسير ومختصراتها فلا أجد ما يشفي، وأرجع إلى هذا الكتاب فأجد ما يفيد في الغالب).
ومن يطالع مصنفات البقاعي يلاحظ التنوع الكبير في مؤلفاته، وأخذه من كل علم بطرف، والمعن النظر في الثلاثة الكتب التي ألفها في التجويد والقراءات يلاحظ تدرجها، فالأول: "القول المفيد" أبسطها، لتضمنه المبادئ الأولى لفن كبير، ثم ينتقل إلى درجة وسطى شاملة موجزة في ثانيها: "ضوابط الإشارات"، ثم ينتقل إلى درجة عليا متخصصة، بالتعمق في قراءة أحد القراء المشهورين، وهو أبو عمرو بن العلاء، وذلك في كتاب "كفاية القارئ".
ولأن التجويد علم يعرف به إعطاء كل حرف حقه في اللفظ مخرجاً وصفة، ولأن القراءات علم بكيفيات أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة، وجدنا المؤلف يبجأ بعد المقدمة بتعريف المخارج والصفات مستشهداً أبيات من منظومة أستاذه في القراءات ابن الجوزري، ثم ينتقل إلى بسط الأحكام الأخرى كالمدود، وأحكان النون الساكنة والتنوين، واللام والراء، متى ترققان ومتى تفخمان، والظاء والضاد: وكيف نفرق بينهما، ثم يتطرق إلى الوقف، وتعريفه، فيفصل القول في الوقف على (كلا)، والوقف على (بلى ونعم)، ويختم حديثه بالكلام على ياء الإضافة وحذفها، ثم يسوق الأحاديث المتعلقة بكيفية ختم القراءة وآدابها ووجوب المداومة عليها.
وهو يشير أثناء عرضه لهذه الأحكام وشرحه لها إلى اختلافات القراء في العمل بها، فعند حديثه عن الألف في كلمة (أنا) من حذفها ومتى تحذف ومتى تمد، وأو حديثه عن السبب المعنوي للمد، إما أن يشير إلى هذا الاختلاف أو أن يحدد اسم القارئ المخالف ككلامه على وجود الهمز قبل حرف المد.
ثم إنه يركز على التمثيل بقراءة أبي عمرو التي كانت سائدة في عصره في بلاد الشام وذلك في غير موضع من الكتاب كما فعل عند حديثه عن ياء الإضافة. أما لجوؤه إلى المنظومات لإيضاح الأحكام وتسهيل حفظها واختصارها، فقد كرر ذلك تارة من تأليفه وتارة من تأليف غيره من العلماء كما فعل عند حديثه عن الوقف على (بلى ونعم) أو حديثه عن (الظاء والضاد).
وتجدر الإشارة إلى استشهاده بأقوال أساتذته من علماء عصره، كابن الجزري وابن حجر في مواضع متعددة وذلك مثلاً عند كلامه على إدغام اللام والراء أو عند تخريج حديث نبوي.

إقرأ المزيد
القول المفيد في أصول التجويد
القول المفيد في أصول التجويد
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,053

تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:ألإمام البقاعي، هو إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط، أبو الحسن برهان الدين البقاعي الشافعي، ولد سنة (809هـ) في قرية (خربة روحا)، من عمل البقاع، ونشأ بها، ثم هاجر إلى دمشق برفقة جده لأمه علي بن محمد السليمي بعد حروب جرت بين عائلته وعائلة أخرى، مما كان سبباً في ...بدء تلقيه العلم واشتغاله بالأخذ عن العلماء. رحل في طلب العلم إلى حلب، وبيت المقدس، والقاهرة، والإسكندرية، ودمياط، وأقام بمكة، وزار المدينة، والطائف، وركب البحر في عدة غزوات، ورابط غير مرة، ثم عاد إلى دمشق.
أخذ العلم عن طائفة من علماء عصره منهم: ابن الجزري، ابن حجر العسقلاني، ابن قاضي شهبة: أبو بكر بن أحمد، التقي الدمشقي، البرهان الحلبي.
كان البقاعي علاقة كبيراً من الأئمة المتقنين المتبحرين في جميع المعارف، فهو محدث حافظ، مفسر، عالم بالقراءات، مؤرخ، فقيه، شاعر كثير النظم. يقول عنه عصريه ابن الصيرفي المؤرخ في كتابه "إنباء الهصر": (الشيخ، الإمام، العلامة، المحدث، البقاعي الشافعي، اشتغل كثيراً، ونبغ، وفضل، ولازم شيخنا... وكان يثني على قراءته وفصاحته، وهو كذلك، مع الدين والخير.
ويقول الإمام الشوكاني في كتابه "البدر الطالع" عنه وعن كتابه "نظم الدرر": (من أمعن النظر في كتاب المترجم له في التفسير الذي جعله في المناسبة بين الآي والسور علم أنه من أوعية العلم المفرطين في الذكاء الجامعين بين علمي المعقول والمنقول، وكثيراً ما يشكل علي شيء في الكتاب العزيز فأرجع إلى مطولات التفاسير ومختصراتها فلا أجد ما يشفي، وأرجع إلى هذا الكتاب فأجد ما يفيد في الغالب).
ومن يطالع مصنفات البقاعي يلاحظ التنوع الكبير في مؤلفاته، وأخذه من كل علم بطرف، والمعن النظر في الثلاثة الكتب التي ألفها في التجويد والقراءات يلاحظ تدرجها، فالأول: "القول المفيد" أبسطها، لتضمنه المبادئ الأولى لفن كبير، ثم ينتقل إلى درجة وسطى شاملة موجزة في ثانيها: "ضوابط الإشارات"، ثم ينتقل إلى درجة عليا متخصصة، بالتعمق في قراءة أحد القراء المشهورين، وهو أبو عمرو بن العلاء، وذلك في كتاب "كفاية القارئ".
ولأن التجويد علم يعرف به إعطاء كل حرف حقه في اللفظ مخرجاً وصفة، ولأن القراءات علم بكيفيات أداء كلمات القرآن واختلافها بعزو الناقلة، وجدنا المؤلف يبجأ بعد المقدمة بتعريف المخارج والصفات مستشهداً أبيات من منظومة أستاذه في القراءات ابن الجوزري، ثم ينتقل إلى بسط الأحكام الأخرى كالمدود، وأحكان النون الساكنة والتنوين، واللام والراء، متى ترققان ومتى تفخمان، والظاء والضاد: وكيف نفرق بينهما، ثم يتطرق إلى الوقف، وتعريفه، فيفصل القول في الوقف على (كلا)، والوقف على (بلى ونعم)، ويختم حديثه بالكلام على ياء الإضافة وحذفها، ثم يسوق الأحاديث المتعلقة بكيفية ختم القراءة وآدابها ووجوب المداومة عليها.
وهو يشير أثناء عرضه لهذه الأحكام وشرحه لها إلى اختلافات القراء في العمل بها، فعند حديثه عن الألف في كلمة (أنا) من حذفها ومتى تحذف ومتى تمد، وأو حديثه عن السبب المعنوي للمد، إما أن يشير إلى هذا الاختلاف أو أن يحدد اسم القارئ المخالف ككلامه على وجود الهمز قبل حرف المد.
ثم إنه يركز على التمثيل بقراءة أبي عمرو التي كانت سائدة في عصره في بلاد الشام وذلك في غير موضع من الكتاب كما فعل عند حديثه عن ياء الإضافة. أما لجوؤه إلى المنظومات لإيضاح الأحكام وتسهيل حفظها واختصارها، فقد كرر ذلك تارة من تأليفه وتارة من تأليف غيره من العلماء كما فعل عند حديثه عن الوقف على (بلى ونعم) أو حديثه عن (الظاء والضاد).
وتجدر الإشارة إلى استشهاده بأقوال أساتذته من علماء عصره، كابن الجزري وابن حجر في مواضع متعددة وذلك مثلاً عند كلامه على إدغام اللام والراء أو عند تخريج حديث نبوي.

إقرأ المزيد
2.70$
3.00$
%10
الكمية:
القول المفيد في أصول التجويد

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: خير الله الشريف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 55
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين