لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

التسهيل لعلوم التنزيل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,146

التسهيل لعلوم التنزيل
30.88$
32.50$
%5
الكمية:
التسهيل لعلوم التنزيل
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول الإمام العلامة محمد بن أحمد بن جزّي الكلبي الفرناطي الأندلسي في مقدمة كتابه هذا "التسهيل لعلوم التنزيل"؛ أما بعد؛ فإن علم القرآن العظيم: هو أرفع العلوم قدراً، وأجلّها خطراً، وأعظمها أجراً، وأشرفها ذكراً، وإن الله تعالى أنعم عليّ بأن شغلني بخدمة القرآن الكريم، وتعلمه وتعليمه، وشغفني بتفهم معانيه ...وتحصيل علومه، فاطلعت على ما صنف العلماء رضي الله عنهم في تفسير القرآن الكريم من التصانيف المختلفة الأوصاف، المتباينة الأصناف، فمنهم من آثر الإختصار، ومنهم من طوّل حتى كثر الأسفار، ومنهم من تكلم عن بعض فنون العلم دون بعض ومنهم من اعتمد على نقل أقوال الناس، ومنهم من عوّل على النظر والتحقيق والتدقيق، وكل أحد يسلك طريقاً نحاه... فرغبت في سلوك طريقهم وصنفت هذا الكتاب في تفسير القرآن العظيم، وسائر ما يتعلق به من العلوم، وسلكت مسلكاً نافعاً؛ إذ جعلته وجيزاً جامعاً، قصدت به أربع مقاصد: تتضمن أربع فوائد: الفائدة الأولى: جمع كثير من العلم، في كتاب صغير الحجم، تسهيلاً على الطالبين، وتقريباً على الراغبين، فلقد احتوى هذا الكتاب على ما تضمنته الدواوين الطويلة من العلم، ولكن بعد تلخيصها وتمحيصها، وتنقيح فصولها، وحذف حشوها، ولقد أودعته من كل فنون علم القرآن العظيم... ثم إني عزمت على إيجاز العبارة، وإفراط الإختصار، وترك التطويل والتكرار، الفائدة الثانية: ذكر نكت عجيبة، وفوائد غريبة، قلما توجد في كتاب؛ لأنها من نبات صدري، وينابيع ذكري، ومما أخذته عن شيوخي رضي الله عنهم، أو مما إلتقطته من مستطرفات النوادر، الواقعة في غرائب الدفاتر، الفائدة الثالثة: إيضاح المشكلات، إما بحل العقد المقفلات، وإما بحسن العبارة ورفع الإحتمالات، وبيان المجملات، الفائدة الرابعة: تحقيق أقوال المفسرين السقيم منها والصحيح، وتمييز الراجح من المرجوح... وسميته "كتاب التسهيل لعلوم التنزيل" وقدمت في أوله مقدمتين: إحداهما في أبواب نافعة، وقواعد كلية جامعة، والأخرى فيما كثر دوره من اللغات الواقعة...".
وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب تضمن أربعة أجزاء، احتوى الجزء الأول على مقدمتين، تضمنت المقدمة الأولى اثتنا عشر باباً جاءت مواضيعها على النحو التالي: 1- في نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول ما بعثه الله عزّ وجلّ بمكة... إلى أن هاجر إلى المدينة، ثم ما نزل عليه في المدينة إلى أن توفاه الله تعالى، الباب الثاني في السور المكية والمدنية، الثالث في المعاني والعلوم التي تضمنها القرآن الكريم، الرابع في فنون العلم التي يتعلق بالقرآن الكريم، الخامس: في أسباب الخلاف بين المفسرين والوجوه التي يرجع بها بين أقوالهم، السادس: في ذكر المفسرين، السابع: في الناسخ والمنسوخ، الثامن: في جوامع القراءة، التاسع: في الوقف، والعاشر: في الفصاحة والبلاغة وأدوات البيان والحادي عشر: في الإستطراد، والثاني عشر والأخير: في فضل القرآن الكريم.
أما المقدمة الثانية: فقد جاءت حول تفسير معاني اللغات، حيث يذكر المؤلف في هذه المقدمة الكلمات التي يكثر ورودها في القرآن الكريم، أو تقع في موضعين فأكثر من الأسماء والأفعال والحروف ثم يأتي الكلام على الإستعاذة ثم على البسملة، ومن ثم لينتقل على سورة البقرة متحدثاً عن فضائلها المستنبطة من القرآن الكريم وليأتي في ذلك على جميع سور القرآن الكريم تباعاً بما يأتي في سياق علوم التزيل والتفسير.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم الإعتناء بهذا الكتاب في طبعته هذه حيث جاء محققاً ومنقحاً، مع إغنائه بهوامش شملت تراجم للإعلام وللآيات القرآنية، وبالإضافة إلى بعض الإيضاحات والتنويهات التي ساعدت على إجلاء بعض الغموض في بعض المواضيع، إلى غيرها من العمليات التي تأتي في سياق عملية التحقيق.

إقرأ المزيد
التسهيل لعلوم التنزيل
التسهيل لعلوم التنزيل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 15,146

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:يقول الإمام العلامة محمد بن أحمد بن جزّي الكلبي الفرناطي الأندلسي في مقدمة كتابه هذا "التسهيل لعلوم التنزيل"؛ أما بعد؛ فإن علم القرآن العظيم: هو أرفع العلوم قدراً، وأجلّها خطراً، وأعظمها أجراً، وأشرفها ذكراً، وإن الله تعالى أنعم عليّ بأن شغلني بخدمة القرآن الكريم، وتعلمه وتعليمه، وشغفني بتفهم معانيه ...وتحصيل علومه، فاطلعت على ما صنف العلماء رضي الله عنهم في تفسير القرآن الكريم من التصانيف المختلفة الأوصاف، المتباينة الأصناف، فمنهم من آثر الإختصار، ومنهم من طوّل حتى كثر الأسفار، ومنهم من تكلم عن بعض فنون العلم دون بعض ومنهم من اعتمد على نقل أقوال الناس، ومنهم من عوّل على النظر والتحقيق والتدقيق، وكل أحد يسلك طريقاً نحاه... فرغبت في سلوك طريقهم وصنفت هذا الكتاب في تفسير القرآن العظيم، وسائر ما يتعلق به من العلوم، وسلكت مسلكاً نافعاً؛ إذ جعلته وجيزاً جامعاً، قصدت به أربع مقاصد: تتضمن أربع فوائد: الفائدة الأولى: جمع كثير من العلم، في كتاب صغير الحجم، تسهيلاً على الطالبين، وتقريباً على الراغبين، فلقد احتوى هذا الكتاب على ما تضمنته الدواوين الطويلة من العلم، ولكن بعد تلخيصها وتمحيصها، وتنقيح فصولها، وحذف حشوها، ولقد أودعته من كل فنون علم القرآن العظيم... ثم إني عزمت على إيجاز العبارة، وإفراط الإختصار، وترك التطويل والتكرار، الفائدة الثانية: ذكر نكت عجيبة، وفوائد غريبة، قلما توجد في كتاب؛ لأنها من نبات صدري، وينابيع ذكري، ومما أخذته عن شيوخي رضي الله عنهم، أو مما إلتقطته من مستطرفات النوادر، الواقعة في غرائب الدفاتر، الفائدة الثالثة: إيضاح المشكلات، إما بحل العقد المقفلات، وإما بحسن العبارة ورفع الإحتمالات، وبيان المجملات، الفائدة الرابعة: تحقيق أقوال المفسرين السقيم منها والصحيح، وتمييز الراجح من المرجوح... وسميته "كتاب التسهيل لعلوم التنزيل" وقدمت في أوله مقدمتين: إحداهما في أبواب نافعة، وقواعد كلية جامعة، والأخرى فيما كثر دوره من اللغات الواقعة...".
وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب تضمن أربعة أجزاء، احتوى الجزء الأول على مقدمتين، تضمنت المقدمة الأولى اثتنا عشر باباً جاءت مواضيعها على النحو التالي: 1- في نزول القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول ما بعثه الله عزّ وجلّ بمكة... إلى أن هاجر إلى المدينة، ثم ما نزل عليه في المدينة إلى أن توفاه الله تعالى، الباب الثاني في السور المكية والمدنية، الثالث في المعاني والعلوم التي تضمنها القرآن الكريم، الرابع في فنون العلم التي يتعلق بالقرآن الكريم، الخامس: في أسباب الخلاف بين المفسرين والوجوه التي يرجع بها بين أقوالهم، السادس: في ذكر المفسرين، السابع: في الناسخ والمنسوخ، الثامن: في جوامع القراءة، التاسع: في الوقف، والعاشر: في الفصاحة والبلاغة وأدوات البيان والحادي عشر: في الإستطراد، والثاني عشر والأخير: في فضل القرآن الكريم.
أما المقدمة الثانية: فقد جاءت حول تفسير معاني اللغات، حيث يذكر المؤلف في هذه المقدمة الكلمات التي يكثر ورودها في القرآن الكريم، أو تقع في موضعين فأكثر من الأسماء والأفعال والحروف ثم يأتي الكلام على الإستعاذة ثم على البسملة، ومن ثم لينتقل على سورة البقرة متحدثاً عن فضائلها المستنبطة من القرآن الكريم وليأتي في ذلك على جميع سور القرآن الكريم تباعاً بما يأتي في سياق علوم التزيل والتفسير.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم الإعتناء بهذا الكتاب في طبعته هذه حيث جاء محققاً ومنقحاً، مع إغنائه بهوامش شملت تراجم للإعلام وللآيات القرآنية، وبالإضافة إلى بعض الإيضاحات والتنويهات التي ساعدت على إجلاء بعض الغموض في بعض المواضيع، إلى غيرها من العمليات التي تأتي في سياق عملية التحقيق.

إقرأ المزيد
30.88$
32.50$
%5
الكمية:
التسهيل لعلوم التنزيل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: رضا فرج الهمامي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1614
مجلدات: 4
ردمك: 9789953340241

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين