لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

شرح الألفية لابن مالك

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,361

شرح الألفية لابن مالك
47.50$
50.00$
%5
الكمية:
شرح الألفية لابن مالك
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار ومكتبة المعارف
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن ألفية ابن مالك (600-672) شغلت دنيا النحو العربي، وملأت حيزاً كبيراً من التراث الذي صنف بعدها حتى يومنا هذا, فقد غادر الإمام جمال الدين بن مالك موطنه في الأندلس، إلى الشرق الإسلامي مروراً بأرض مصر ومدن الشام، حتى استقر في مدينة حلب، وقد تزود بالعلوم الإسلامية وصار قادراً ...على العطاء والتأليف. وهناك تصدر للتدريس في المدرسة السلطانية، ونظم أرجوزته المشهورة باسم "الكافية الشافية"، وهي تجمع علمي الإعراب والصرف فيما يقرب من ثلاثة آلاف بيت. ثم صارت هذه المنظومة أما لما عرف بعد باسم الألفية.
فقد لاحظ الناظم نفسه أن الكافية الشافية واسعة جداً، يتعذر على الدارس استيعاب مقاصدها لما تحويه من تفريعات ومذاهب وخلافات، فرأى أن يصطفي منها "خلاصة" تجمع أهم المعلومات النحوية وأشهر الأحكام والمذاهب. ولذلك اختار منها ما هو مناسب لمقصده هذا، فكان في ألفي بيت وأربعة. وإنما أطلق على هذه المنظومة اسم ألفية نسبة إلى المفرد.
والغريب حقاً أن تشغل هذه البنية عالم النحاة، وتحجب بسلطانها الأنظار عن أمها الكبرى. فقد اكتفى الناس بالشرح الذي صنفه ابن مالك على "الكافية الشافية"، في حين توالى على الألفية عشرات من العلماء، فصنفوا في ذلك قرابة 250 كتاباً، من الشروح والحواشي والتقيرات والتهذيب والتنكيت والإعراب والنثر والتلخيص والترجمة والتعقب والاستدراك.
على أن شيخ المرادي -وهو أبو حيان النحوي المتوفي سنة 745- كان قد عزم على شرح الألفية، وشرع فيه تحت عنوان: "منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك"، ثم أنجز منه قسماً كبيراً وعاجلته المنية دون إتمامه. وكان في عهد المرادي عالمان آخران، هما زين الدين عمر بن المظهر ابن الوردي (ت749)، وشمس الدين محمد بن أحمد ابن اللبان المصري (ت749)، نسب إليهما شرحان على الألفية أيضاً.
لكأن ابن أم قاسم المرادي أراد أن يتابع جهود أستاذه أبي حيان، ورأى أن شرح ابن الناظم غير واف بالخلاصة الألفية، وشرح أستاذه المبتور جدير بالإنجاز والإتمام، فقام بتصنيف كتاب خاص يوضح مقاصد الناظم من ألفيته، مستعيناً بسائر مصنفات ابن مالك في هذا التوضيح، وبكل ما يحمله هو نفسه من خبرة وثقافة وصلة بالتراث النحوي في عصره.
لم يضع المرادي لشرحه على الألفية عنوانا. بل إن الحاج خليفة ذكر هذا الشرح دون تسمية خاصة، مع أنه كان يحدد أسماء ما عرف من كتب عرض لها في كشف الظنون، كالذي نراه في عناوين شروح الألفية لابن الناظم وأبي حيان وابن هشام والسيوطي مثلاً. ولكن بعض الدارسين جعلوا لكتاب المرادي عنواناً هو: "توضيح مقاصد الألفية" أو "توضيح المقاصد والمسالك"، وقد يجتزئون بلفظ "التوضيح" وحده.
وكأن الذي حملهم على ذلك هو قول المرادي في مستهل كتابه: "وبعد، فهذا مختصر توضيح لمقاصد ألفية ابن مالك يجلو معانيها على طلابها، ويظهر محاسنها لخطابها". وهو كما ترى ليس نصاً في تسمية الكتاب، بل بيان لمنهج المؤلف فيما عزم عليه من التصنيف. والراجح أن يكون اسم الكتاب هو "شرح الألفية"، كما تظاهر عليه المؤرخون القدماء والمتأخرون.
وأنت إذا تصفحت هذا الشرح، وتأملت توجهاته ومنعطفات مسيرته، تحققت أنه ليس توضيحاً مختصراً لمقاصد خلاصة ابن مالك. وإنما هو، رغم وصف المرادي له مراراً بالاختصار، شرح مفصل دقيق يستوعب أبعاد العبارة ومراميها واحتمالاتها، مستعيناً عليها بأقوال الناظم نفسه في كتبه المختلفة، وبعبارات ابنه بدر الدين، وبتوجيهات أبي حيان فيما ترك من آثاره الوافرة، مع إلحاق تنبيهات وفوائد ومسائل أغفلها ابن مالك أو كان في عبارته ما يشعر بها أو يوجه إليها.
ولذلك فإنك تتلمس أرواح الناظم وابنه وأبي حيان تتنفس بطلاقة في كتاب المرادي، حتى إن قدراً كبيراً من العبارات والتفريعات والحجاج والاستدلال تجده مستقى من "شرح الكافية الشافية" و"شرح التسهيل" لابن مالك، و"شرح ابن الناظم للألفية، و"منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك"، و"ارتشاف الضرب من كلام العرب"، و"التذييل والتكميل في شرح التسهيل" لأبي حيان. وقد نسب بعض هذه النقول إلى أصحابه، وذلك أحياناً أسماء الكتب المنقولة منها. غير أن الكثير الكثير أغفل نسبته، فأوهم الدارسين أنه له.
ومنهم الدكتور فخر الدين قباوة الذي اهتم بتحقيق هذا المتن على نسخة الظاهرية، إذ أنه اختارها أساساً للتحقيق، فجعلها أصلاً معتمداً، ثم استعان بالنسخ الثلاث والمصادر التي استقى منها المرادي. وقد اثبت النص موزعاً تبعاً لعناوين الألفية والمرادي، ثم ألحق بينها عناوين رئيسية تجمع الأبواب المتجانسة، وأخرى فرعية تيسر المطالعة والاستفادة، فأصبح الكتاب في فقر متمايزة من المعلومات العامة والفرعية، تتخللها علامات الترقيم اللازمة، وتحليها مظاهر الضبط أيضاً، وقد كان حضور الترقيم والضبط في متن الألفية أكثر منه في شرح المرادي.
ثم ميز شعر الناظم بحرف أكبر من حرف الشرح، فساغ له بعد هذا أن يسقط من الكتاب الحرفين: ص ش، اللذين يرمز بأولهما إلى النص الشعري، وبالثاني إلى شرح المرادي. ثم أضفى إلى ذلك ترقيماً لأبيات الألفية توضح تتابعها، وتيسر ربط الإشارات التي نثرها الشارح في كتابه، يحيل فيها الدارس على أقوال سابقة أو لاحقة.
وفي الحاشية أثبت خلافات النسخ في نص الكتاب، مع بعض أوهام المطبوعة رامزاً إليها بالحرف: ط. أضف إلى هذا ما كان قد أغفله المرادي من كلمات أو عبارات أو أبيات من "الخلاصة"، وما لزم من تفسير للغريب، وشرح للعبارات والإشارات والمصطلحات، وبيان للظواهر الصرفية والنحوية واللغوية والمجازية، وتحرير لما أثاره الناظم من مشكلات.

إقرأ المزيد
شرح الألفية لابن مالك
شرح الألفية لابن مالك
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 25,361

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار ومكتبة المعارف
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:إن ألفية ابن مالك (600-672) شغلت دنيا النحو العربي، وملأت حيزاً كبيراً من التراث الذي صنف بعدها حتى يومنا هذا, فقد غادر الإمام جمال الدين بن مالك موطنه في الأندلس، إلى الشرق الإسلامي مروراً بأرض مصر ومدن الشام، حتى استقر في مدينة حلب، وقد تزود بالعلوم الإسلامية وصار قادراً ...على العطاء والتأليف. وهناك تصدر للتدريس في المدرسة السلطانية، ونظم أرجوزته المشهورة باسم "الكافية الشافية"، وهي تجمع علمي الإعراب والصرف فيما يقرب من ثلاثة آلاف بيت. ثم صارت هذه المنظومة أما لما عرف بعد باسم الألفية.
فقد لاحظ الناظم نفسه أن الكافية الشافية واسعة جداً، يتعذر على الدارس استيعاب مقاصدها لما تحويه من تفريعات ومذاهب وخلافات، فرأى أن يصطفي منها "خلاصة" تجمع أهم المعلومات النحوية وأشهر الأحكام والمذاهب. ولذلك اختار منها ما هو مناسب لمقصده هذا، فكان في ألفي بيت وأربعة. وإنما أطلق على هذه المنظومة اسم ألفية نسبة إلى المفرد.
والغريب حقاً أن تشغل هذه البنية عالم النحاة، وتحجب بسلطانها الأنظار عن أمها الكبرى. فقد اكتفى الناس بالشرح الذي صنفه ابن مالك على "الكافية الشافية"، في حين توالى على الألفية عشرات من العلماء، فصنفوا في ذلك قرابة 250 كتاباً، من الشروح والحواشي والتقيرات والتهذيب والتنكيت والإعراب والنثر والتلخيص والترجمة والتعقب والاستدراك.
على أن شيخ المرادي -وهو أبو حيان النحوي المتوفي سنة 745- كان قد عزم على شرح الألفية، وشرع فيه تحت عنوان: "منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك"، ثم أنجز منه قسماً كبيراً وعاجلته المنية دون إتمامه. وكان في عهد المرادي عالمان آخران، هما زين الدين عمر بن المظهر ابن الوردي (ت749)، وشمس الدين محمد بن أحمد ابن اللبان المصري (ت749)، نسب إليهما شرحان على الألفية أيضاً.
لكأن ابن أم قاسم المرادي أراد أن يتابع جهود أستاذه أبي حيان، ورأى أن شرح ابن الناظم غير واف بالخلاصة الألفية، وشرح أستاذه المبتور جدير بالإنجاز والإتمام، فقام بتصنيف كتاب خاص يوضح مقاصد الناظم من ألفيته، مستعيناً بسائر مصنفات ابن مالك في هذا التوضيح، وبكل ما يحمله هو نفسه من خبرة وثقافة وصلة بالتراث النحوي في عصره.
لم يضع المرادي لشرحه على الألفية عنوانا. بل إن الحاج خليفة ذكر هذا الشرح دون تسمية خاصة، مع أنه كان يحدد أسماء ما عرف من كتب عرض لها في كشف الظنون، كالذي نراه في عناوين شروح الألفية لابن الناظم وأبي حيان وابن هشام والسيوطي مثلاً. ولكن بعض الدارسين جعلوا لكتاب المرادي عنواناً هو: "توضيح مقاصد الألفية" أو "توضيح المقاصد والمسالك"، وقد يجتزئون بلفظ "التوضيح" وحده.
وكأن الذي حملهم على ذلك هو قول المرادي في مستهل كتابه: "وبعد، فهذا مختصر توضيح لمقاصد ألفية ابن مالك يجلو معانيها على طلابها، ويظهر محاسنها لخطابها". وهو كما ترى ليس نصاً في تسمية الكتاب، بل بيان لمنهج المؤلف فيما عزم عليه من التصنيف. والراجح أن يكون اسم الكتاب هو "شرح الألفية"، كما تظاهر عليه المؤرخون القدماء والمتأخرون.
وأنت إذا تصفحت هذا الشرح، وتأملت توجهاته ومنعطفات مسيرته، تحققت أنه ليس توضيحاً مختصراً لمقاصد خلاصة ابن مالك. وإنما هو، رغم وصف المرادي له مراراً بالاختصار، شرح مفصل دقيق يستوعب أبعاد العبارة ومراميها واحتمالاتها، مستعيناً عليها بأقوال الناظم نفسه في كتبه المختلفة، وبعبارات ابنه بدر الدين، وبتوجيهات أبي حيان فيما ترك من آثاره الوافرة، مع إلحاق تنبيهات وفوائد ومسائل أغفلها ابن مالك أو كان في عبارته ما يشعر بها أو يوجه إليها.
ولذلك فإنك تتلمس أرواح الناظم وابنه وأبي حيان تتنفس بطلاقة في كتاب المرادي، حتى إن قدراً كبيراً من العبارات والتفريعات والحجاج والاستدلال تجده مستقى من "شرح الكافية الشافية" و"شرح التسهيل" لابن مالك، و"شرح ابن الناظم للألفية، و"منهج السالك في الكلام على ألفية ابن مالك"، و"ارتشاف الضرب من كلام العرب"، و"التذييل والتكميل في شرح التسهيل" لأبي حيان. وقد نسب بعض هذه النقول إلى أصحابه، وذلك أحياناً أسماء الكتب المنقولة منها. غير أن الكثير الكثير أغفل نسبته، فأوهم الدارسين أنه له.
ومنهم الدكتور فخر الدين قباوة الذي اهتم بتحقيق هذا المتن على نسخة الظاهرية، إذ أنه اختارها أساساً للتحقيق، فجعلها أصلاً معتمداً، ثم استعان بالنسخ الثلاث والمصادر التي استقى منها المرادي. وقد اثبت النص موزعاً تبعاً لعناوين الألفية والمرادي، ثم ألحق بينها عناوين رئيسية تجمع الأبواب المتجانسة، وأخرى فرعية تيسر المطالعة والاستفادة، فأصبح الكتاب في فقر متمايزة من المعلومات العامة والفرعية، تتخللها علامات الترقيم اللازمة، وتحليها مظاهر الضبط أيضاً، وقد كان حضور الترقيم والضبط في متن الألفية أكثر منه في شرح المرادي.
ثم ميز شعر الناظم بحرف أكبر من حرف الشرح، فساغ له بعد هذا أن يسقط من الكتاب الحرفين: ص ش، اللذين يرمز بأولهما إلى النص الشعري، وبالثاني إلى شرح المرادي. ثم أضفى إلى ذلك ترقيماً لأبيات الألفية توضح تتابعها، وتيسر ربط الإشارات التي نثرها الشارح في كتابه، يحيل فيها الدارس على أقوال سابقة أو لاحقة.
وفي الحاشية أثبت خلافات النسخ في نص الكتاب، مع بعض أوهام المطبوعة رامزاً إليها بالحرف: ط. أضف إلى هذا ما كان قد أغفله المرادي من كلمات أو عبارات أو أبيات من "الخلاصة"، وما لزم من تفسير للغريب، وشرح للعبارات والإشارات والمصطلحات، وبيان للظواهر الصرفية والنحوية واللغوية والمجازية، وتحرير لما أثاره الناظم من مشكلات.

إقرأ المزيد
47.50$
50.00$
%5
الكمية:
شرح الألفية لابن مالك

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فخر الدين قباوة
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1393
مجلدات: 2
ردمك: 9789953436548

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين