لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الملف النووي الإيراني والصراع على الشرق الأوسط

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,750

الملف النووي الإيراني والصراع على الشرق الأوسط
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الملف النووي الإيراني والصراع على الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18/01/2008
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:كان للانطباع الذي أحدثته حكومة بيغن قبل 28 عاماً وزن مهم في قرار رئيس مصر التوقيع معها اتفاق سلام، كما كان للصورة الذرية التي تملكها إسرائيل وزن 40 سنة تأثير حاسم في مكانتها في المعالم وفي علاقاتها بدول الشرق الأوسط. هذه الصورة تثبت رسالة مارد جبّار يحسن عدم مشاحنته.
اليوم ...يبرز رئيس إيران محمود أحمدي نجاد ويصدع بهذا الدرع الواقية، فهو يقترح خيار مواجهة القدرة الذرية المنسوبة إلى إسرائيل ويدعو العالم الإسلام إلى الأخذ به، بإسم الإسلام بدعو أحمد نجاد إلى إبادة إسرائيل، ويصورها مثل وصمة على خريطة العالم. هذا تصور أيديولوجي عميق، منهجي، وينشئ، برنامجاً مكرباً ومفاهيمياً لتصور سياسي، وربما لاحقاً أيضاً لخطة عمل، تطمح إلى تدمير دولة إسرائيل، وهناك مدرستان تبحثان في سؤال كيف يجب على إسرائيل أن ترد على التصور الإيراني.
يوجد مدرستان تبحثان في سؤال كيف يجب على إسرائيل أن ترد على التصور الإيراني: توصي الأولى بعدم التأثر، والثانية تدعو الى رؤية الأشياء ببالغ الخطورة. الأولى تدمج الموقف الذي يعبر عنه أحمدي نجاد في الثقافة الكلامية التي تميز الخطاب الإيرانيفي سياقات أخرى أيضاً.
بحسب هذا الفهم، تسود النغمة الحماسية أيضاً مباحثات إيرانية أخرى ـ داخلية ودولية، والرئيس الإيرانيمبتدئ، وهو لا يمثل بالضرورة تصورات سائر الشعب الإيراني ، ويجب انتظار تطورات داخلية داخل ايران تؤدي في يوم من الأيام الى بروز قيادة أخرى. أما التوجه المعاكس فيقترح عدم الاستهانة بالمواقف التي تعبر عنها القيادة الإيرانية وأن تكافحها في الساحة الدولية أو حتى الاستعداد بشكل عملي لمواجهتها.
بحسب هذا الفهم، تسود النغمة الحماسية أيضاً مباحثات إيرانية أخرى ـ داخلية ودولية، والرئيس الإيراني الحالي، وهو لا يمثل بالضرورة تصورات سائر الشعب الإيراني، ويجب انتظار تطورات داخلية داخل ايران تؤدي في يوم من الأيام الى بروز قيادة أخرى. أما التوجه المعاكس فيقترح عدم الاستهانة بالمواقف التي تعبر عنها القيادة الإيرانية وأن تكافحها في الساحة الدولية أو حتى الاستعداد بشكل عملي لمواجهتها.
من الأفضل لإسرائيل أن تأخذ في الحسبان السيناريو المتشائم وأن ترى في التصور الذي يعبر عنه نجاد تهديداً حقيقياً. ويتطلب أيضاً التوصل الى استنتاجات عملية: التركيز على هذا التهديد وحل النزاع مع الفلسطينيين والسوريين في أقرب وقت لأن مجرد قدرة الإيرانيين على إيجاد توازن رعب نووي مقابل إسرائيل يغير الى الأسوأ صورة إسرائيل ومكانتها في نظر جاراتها. في عالم الخيال ـ فإن إسرائيل المتحررة من عبء الاحتلال، والتي تتحدى نوايا إيران في إبادتها، تكون مرة أخرى داوود الذي يقف في مواجهة جالوت.
لقد حدد الرئيس الأمريكي بوش، بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001، "محور الشرّ" ثلاث دول هي العراق وإيران وكوريا الشمالية، إنطلاقاً من سعي هذه الدول لامتلاك أسلحة نووية وبيلوجية وكيماوية، بعد ذلك وسعت الولايات المتحدة في عام 2002 إطار هذا المحور ليشتمل كلّاً من ليبيا وسوريا وكوبا من خلال اتهامها بالسعي إلى إنتاج أسلحة الدما الشامل.
منذ ذلك الوقت بدأت الحرب الأمريكية على الملف النووي، إيران في رأس القائمة، لما تمتلكه من إمكانات وقدرات بشية ومادية، ومن موقع "جيو سياسي" في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، فضلاً عن معاندتها السياسية للمشروع الأمريكي الذي أطلقه المحافظون المبدد، كان المطلوب تطويق إيران من كل الجهات.. أفغانستان، العراق.. أبقت الإدارة الأمريكية الملف النووي الإيراني على النار.
لم تفلح محاولات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا المفاوضات الإيرانية-الأوروبية، ولا الحوافز الغربية، ولا التهديد الوعقد في زحزحة إيران من موقفها المتمسك باستكمال برنامجها النووي "لأهداف سلمية" وتعرف واشنطن جيداً، في ظل الوضع العراقي الصعب، والواقع الأفغاني المترجرج، والأفغان في إيجاد حلّ للنزاع العربي الإسرائيلي، ماذا يعني إعلان الحرب على إيران، وفتح جبهة جديدة، يمكن أن تحرق المنطقة بأكملها ومنها الوجود الأمريكي، هكذا تصور المؤلفة المشهد الإيراني وواقعها النووي على ضوء السياسة الخارجية الأمريكية والممارسات السلطوية الأمريكية التي تجتاح العالم وذكرة على منطقة الشرق الأوسط وإيران بصورة كبيرة. تحاول المؤلفة جعل القارئ محيطاً بالملف النووي الإسرائيلي بشكل موضوعي ومن خلال استحضار جميع الملفات التي تشكل رافداً من روافد الملف النووي الإيراني، والذي يعني الملفات السياسة الأمريكية التي تتعلق بدول الشرق الأوسط.. لبنان، سوريا ، العراق، كما وعلى السواء السياسة الأمريكية الدولية التي تتناغم بشكل كبير مع الأهداف والغايات الأمريكية البعيدة المدى لمصالحها كما والمصالح الإسرائيلية على حدّ سواء.
نبذة الناشر:المواجهة الإقليمية والدولية بين أميركا وإيران لا تزال مستمرة، وتداعيات الملف النووي الإيراني على الشرق الأوسط، خاصة لبنان والعراق وفلسطين، دخلت في أخطر مراحلها.
إيران تسعى إلى لعب دور مهم في المنطقة عبر مشروعها النووي، فهل صحيح أنه ليس هناك من قوة في العالم تستطيع منعها من إمتلاك السلاح النووي كما يراهن قادتها؟
إن نجاح إيران في السيطرة على إنتاج اليورانيوم المخصب يعني بالنسبة إلى إسرائيل إجتيازها نقطة اللاعودة في طريق إمتلاك السلاح النووي.
فإذا كان الإيرانيون يملكون فعلاً أوراقاً مهمة في المنطقة تدعم خططهم وأهدافهم النووية، فإن الدول الكبرى لديها في المقابل إمكانات ووسائل كبيرة في مختلف المجالات لم تُستخدم كلها لمواجهة الخطط النووية الإيرانية العسكرية وإحباطها.
إيران تتحدى المجتمع الدولي عبر رفضها التخلي عن مشروعها النووي، وتُلوح بخطة هجوم عسكرية على إسرائيل في حال لجأت أميركا إلى استعمال القوة ضدها.
تحولت أرض لبنان إلى مسرح للصراعات الدولية والإقليمية وإلى ملعب لتلاقي كل الأقطاب الكبيرة والصغيرة لذلك فإنه يمر اليوم بأخطر أزمة عَرفَها منذ نشوب الحرب اللبنانية، بسبب تداعيات هذا الصراع، فهل سيبقى لبنان رهينة تتجاذبُه الصراعات والخلافات الدولية؟.
هل حقيقة الصراع الأميركي الإيراني هو صراعٌ على الملف النووي أم صراع على بسط النفوذ في الشرق الأوسط؟

إقرأ المزيد
الملف النووي الإيراني والصراع على الشرق الأوسط
الملف النووي الإيراني والصراع على الشرق الأوسط
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 208,750

تاريخ النشر: 18/01/2008
الناشر: دار العلوم العربية للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:كان للانطباع الذي أحدثته حكومة بيغن قبل 28 عاماً وزن مهم في قرار رئيس مصر التوقيع معها اتفاق سلام، كما كان للصورة الذرية التي تملكها إسرائيل وزن 40 سنة تأثير حاسم في مكانتها في المعالم وفي علاقاتها بدول الشرق الأوسط. هذه الصورة تثبت رسالة مارد جبّار يحسن عدم مشاحنته.
اليوم ...يبرز رئيس إيران محمود أحمدي نجاد ويصدع بهذا الدرع الواقية، فهو يقترح خيار مواجهة القدرة الذرية المنسوبة إلى إسرائيل ويدعو العالم الإسلام إلى الأخذ به، بإسم الإسلام بدعو أحمد نجاد إلى إبادة إسرائيل، ويصورها مثل وصمة على خريطة العالم. هذا تصور أيديولوجي عميق، منهجي، وينشئ، برنامجاً مكرباً ومفاهيمياً لتصور سياسي، وربما لاحقاً أيضاً لخطة عمل، تطمح إلى تدمير دولة إسرائيل، وهناك مدرستان تبحثان في سؤال كيف يجب على إسرائيل أن ترد على التصور الإيراني.
يوجد مدرستان تبحثان في سؤال كيف يجب على إسرائيل أن ترد على التصور الإيراني: توصي الأولى بعدم التأثر، والثانية تدعو الى رؤية الأشياء ببالغ الخطورة. الأولى تدمج الموقف الذي يعبر عنه أحمدي نجاد في الثقافة الكلامية التي تميز الخطاب الإيرانيفي سياقات أخرى أيضاً.
بحسب هذا الفهم، تسود النغمة الحماسية أيضاً مباحثات إيرانية أخرى ـ داخلية ودولية، والرئيس الإيرانيمبتدئ، وهو لا يمثل بالضرورة تصورات سائر الشعب الإيراني ، ويجب انتظار تطورات داخلية داخل ايران تؤدي في يوم من الأيام الى بروز قيادة أخرى. أما التوجه المعاكس فيقترح عدم الاستهانة بالمواقف التي تعبر عنها القيادة الإيرانية وأن تكافحها في الساحة الدولية أو حتى الاستعداد بشكل عملي لمواجهتها.
بحسب هذا الفهم، تسود النغمة الحماسية أيضاً مباحثات إيرانية أخرى ـ داخلية ودولية، والرئيس الإيراني الحالي، وهو لا يمثل بالضرورة تصورات سائر الشعب الإيراني، ويجب انتظار تطورات داخلية داخل ايران تؤدي في يوم من الأيام الى بروز قيادة أخرى. أما التوجه المعاكس فيقترح عدم الاستهانة بالمواقف التي تعبر عنها القيادة الإيرانية وأن تكافحها في الساحة الدولية أو حتى الاستعداد بشكل عملي لمواجهتها.
من الأفضل لإسرائيل أن تأخذ في الحسبان السيناريو المتشائم وأن ترى في التصور الذي يعبر عنه نجاد تهديداً حقيقياً. ويتطلب أيضاً التوصل الى استنتاجات عملية: التركيز على هذا التهديد وحل النزاع مع الفلسطينيين والسوريين في أقرب وقت لأن مجرد قدرة الإيرانيين على إيجاد توازن رعب نووي مقابل إسرائيل يغير الى الأسوأ صورة إسرائيل ومكانتها في نظر جاراتها. في عالم الخيال ـ فإن إسرائيل المتحررة من عبء الاحتلال، والتي تتحدى نوايا إيران في إبادتها، تكون مرة أخرى داوود الذي يقف في مواجهة جالوت.
لقد حدد الرئيس الأمريكي بوش، بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001، "محور الشرّ" ثلاث دول هي العراق وإيران وكوريا الشمالية، إنطلاقاً من سعي هذه الدول لامتلاك أسلحة نووية وبيلوجية وكيماوية، بعد ذلك وسعت الولايات المتحدة في عام 2002 إطار هذا المحور ليشتمل كلّاً من ليبيا وسوريا وكوبا من خلال اتهامها بالسعي إلى إنتاج أسلحة الدما الشامل.
منذ ذلك الوقت بدأت الحرب الأمريكية على الملف النووي، إيران في رأس القائمة، لما تمتلكه من إمكانات وقدرات بشية ومادية، ومن موقع "جيو سياسي" في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، فضلاً عن معاندتها السياسية للمشروع الأمريكي الذي أطلقه المحافظون المبدد، كان المطلوب تطويق إيران من كل الجهات.. أفغانستان، العراق.. أبقت الإدارة الأمريكية الملف النووي الإيراني على النار.
لم تفلح محاولات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا المفاوضات الإيرانية-الأوروبية، ولا الحوافز الغربية، ولا التهديد الوعقد في زحزحة إيران من موقفها المتمسك باستكمال برنامجها النووي "لأهداف سلمية" وتعرف واشنطن جيداً، في ظل الوضع العراقي الصعب، والواقع الأفغاني المترجرج، والأفغان في إيجاد حلّ للنزاع العربي الإسرائيلي، ماذا يعني إعلان الحرب على إيران، وفتح جبهة جديدة، يمكن أن تحرق المنطقة بأكملها ومنها الوجود الأمريكي، هكذا تصور المؤلفة المشهد الإيراني وواقعها النووي على ضوء السياسة الخارجية الأمريكية والممارسات السلطوية الأمريكية التي تجتاح العالم وذكرة على منطقة الشرق الأوسط وإيران بصورة كبيرة. تحاول المؤلفة جعل القارئ محيطاً بالملف النووي الإسرائيلي بشكل موضوعي ومن خلال استحضار جميع الملفات التي تشكل رافداً من روافد الملف النووي الإيراني، والذي يعني الملفات السياسة الأمريكية التي تتعلق بدول الشرق الأوسط.. لبنان، سوريا ، العراق، كما وعلى السواء السياسة الأمريكية الدولية التي تتناغم بشكل كبير مع الأهداف والغايات الأمريكية البعيدة المدى لمصالحها كما والمصالح الإسرائيلية على حدّ سواء.
نبذة الناشر:المواجهة الإقليمية والدولية بين أميركا وإيران لا تزال مستمرة، وتداعيات الملف النووي الإيراني على الشرق الأوسط، خاصة لبنان والعراق وفلسطين، دخلت في أخطر مراحلها.
إيران تسعى إلى لعب دور مهم في المنطقة عبر مشروعها النووي، فهل صحيح أنه ليس هناك من قوة في العالم تستطيع منعها من إمتلاك السلاح النووي كما يراهن قادتها؟
إن نجاح إيران في السيطرة على إنتاج اليورانيوم المخصب يعني بالنسبة إلى إسرائيل إجتيازها نقطة اللاعودة في طريق إمتلاك السلاح النووي.
فإذا كان الإيرانيون يملكون فعلاً أوراقاً مهمة في المنطقة تدعم خططهم وأهدافهم النووية، فإن الدول الكبرى لديها في المقابل إمكانات ووسائل كبيرة في مختلف المجالات لم تُستخدم كلها لمواجهة الخطط النووية الإيرانية العسكرية وإحباطها.
إيران تتحدى المجتمع الدولي عبر رفضها التخلي عن مشروعها النووي، وتُلوح بخطة هجوم عسكرية على إسرائيل في حال لجأت أميركا إلى استعمال القوة ضدها.
تحولت أرض لبنان إلى مسرح للصراعات الدولية والإقليمية وإلى ملعب لتلاقي كل الأقطاب الكبيرة والصغيرة لذلك فإنه يمر اليوم بأخطر أزمة عَرفَها منذ نشوب الحرب اللبنانية، بسبب تداعيات هذا الصراع، فهل سيبقى لبنان رهينة تتجاذبُه الصراعات والخلافات الدولية؟.
هل حقيقة الصراع الأميركي الإيراني هو صراعٌ على الملف النووي أم صراع على بسط النفوذ في الشرق الأوسط؟

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
الملف النووي الإيراني والصراع على الشرق الأوسط

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 728
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين