الرواية الإسلامية لمصادر المعرفة
(0)    
المرتبة: 191,350
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار البشائر الإسلامية
نبذة نيل وفرات:يذهب المفكرون والفلاسفة في موضوع مصادر المعرفة البشرية مذاهب شتى، إذ يشكل هذا الموضوع نقطة الانطلاق الفكري والفلسفي للمذاهب القائمة والتي تحدد بموجبه فلسفتها عن الكون والعالم.
والتربية الإسلامية تتميز عن غيرها في نظرتها إلى مصادر المعرفة البشرية التي يتم بموجبها انطلاق الأجيال المؤمنة، وتسير على هديها خطة البناء الفكري ...لدى الأمة، بإعداد المناهج القائمة على أساس الإيمان بوجود إله خالق مبدع، لا على أساس المادة التي تشوه لنا الحقائق أو تعطينا جانباً سطحياً منها، أو تبعدنا عن الطريق الصحيح.
ويشكل هذا الموضوع أهمية خاصة في التربية الإسلامية لأنه يتصل ببناء فكر الأمة وتوجهها إلى الوجهة الصحيحة من أجل إعادة بناء الأمة وبناء الذات الإسلامية، والانطلاق من الجذور الأصلية، والاتجاهات والقيم العالية، التي كان لها في تاريخنا وثقافتنا وأمتنا أكبر الأثر.
كما يشكل هذا الكتاب أهمية خاصة في الفكر التربوي الإسلامي لأنه يبين بوضوح الفوارق الأساسية بين المرتكزات التي يبني عليها الغربيون فكرهم، وبين المرتكزات الإلهية التي يبني عليها الإسلام فكره وتصوراته. كما يبين سلامة ومنطقية تقسيم العلوم والمعارف لدى رواد الفكر الإسلامي، وانحراف تصورات وأفكار الغربيين.
ويتكون هذا الكتاب من ثلاثة فصول هي: الفصل الأول: يتكلم عن المعرفة ومعناها لدى الفلاسفة والمفكرين وينقد هذه الآراء، كما يتكلم عن حقيقة المعرفة، وماهية المعرفة النظرية والمعرفة العلمية، ومتى تكون المعرفة معرفة علمية صادقة.
الفصل الثاني: يتكلم عن تقسيمات المعرفة حسب الاتجاهات الفلسفية كعرض توضيحي لما عليه أفكار المذاهب السائدة في الفكر الإنساني.
الفصل الثالث: وهو مخصص لأنواع المعرفة من وجهة النظر الإسلامية كما يبين شمول المعرفة الإسلامية وسلامة أفكارها وصحة موقفها من المعرفة الإنسانية، والمرتكزات التي تقوم عليها. إقرأ المزيد