الإسلام كمجاوز للحداثة ولما بعد الحداثة
(0)    
المرتبة: 43,691
تاريخ النشر: 06/12/2007
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:لم يكن الإسلام في أي يوم من الأيام، وفي أي موقف من المواقف، وفي أي مجتمع من المجتمعات عائقاً أمام أي نهوض، أو أمام أي تقدم أو تحديث لأي مجتمع من المجتمعات الإسلامية؛ بل كان الإسلام دائماً هو الدافع لأي تقدم، ولأي نهضة، ولأي تحديث، مهما اختلف الزمان أو ...المكان. ولماذا نفعل ذلك فنجعل الإسلام ضد الحداثة معادياً لها، ولم يكن الإسلام، في أي يوم من الأيام ضد الحداثة، أو معادياً للحداثة، في جانبها العلمي العملي التطبيقي، وليس في جانبها الثقافي الاجتماعي، الذي قد يؤخذ بعضه، ولا يؤخذ بعضه الآخر..
لم يكن الإسلام معادياً للحداثة كآليات وأدوات وطرائق ومفاهيم للبناء والتقدم والتشييد والعمران، ولكنه كان يقف عند مضمون الحداثة الثقافي الاجتماعي، لأن هذا المضمون يعبر عن حالة تاريخية اجتماعية، وعن رؤية فلسفية انبثقت عنها، منها ما يتوافق، ومنها ما يتعارض مع اشتراطاتنا الدينية الأخلاقية الثقافية الاجتماعية، وهو ما يحتاج إلى فحص وتدقيق وتمييز، لنعرف ماذا نأخذ وماذا نترك. وهو ما يعني حقاً، أن الإسلام لا يرفض الحداثة كابتكار، كاستخدام موضوعي منهجي للعقل، كرؤية تسري بين الناس، ولكنه يميّز داخل الحداثة.. داخل مضمون الحداثة بين ما هو حقيقي وأصيل في حياة الناس وبين ما هو ذاتي، أناني.. بين الاستخدام المنهجي الموضوعي للعقل وبين الاستخدام الأداتي الوسيلي النفعي للعقل.. إن الإسلام لا يرفض الحداثة، بل هو يدعو وبقوة، إلى الأخذ باشتراطات منجزاتها العلمية المنهجية.. لا يرفض الحداثة كآلية، بل يدعو إلى الأخذ بأدواتها واكتساب تقنياتها وطرائقها التطبيقية في المجالات العملية السياسية والاقتصادية والعسكرية.. إلخ.
حول هذا الموضوع يدور البحث في هذا الكتاب حيث يتناول الكاتب موضوع الإسلام وموقفه من الحداثة من خلال دراسة تحليلية شملت المحاور التالية: الإسلام والفلسفة والعلم، الحداثة وما بعد الحداثة، اعتبار الإنسان، حقوق الإنسان، النهوض الحضاري الإسلامي.نبذة الناشر:لماذا نجعل الإسلام ضد الحداثة ومعادياً لها، ولم يكن الإسلام، في أي يوم من الأيام ضد الحداثة، أو معادياً للحداثة، في جانبها العلمي التطبيقي، وليس في جانبها الثقافي الاجتماعي، الذي قد يؤخذ بعضه، ولا يؤخذ بعضه الآخر... لم يكن الإسلام معادياً للحداثة كآليات وأدوات وطرائق ومفاهيم للبناء والتقدم والتشييد والعمران، ولكنه كان يقف عند مضمون الحداثة الثقافي الاجتماعي لأن هذا المضمون يعبر عن حالة تاريخية اجتماعية، وعن رؤية فلسفة انبثقت عنها، منها ما يتوافق، ومنها ما يتعارض مع اشتراطاتنا الدينية الأخلاقية الثقافية الاجتماعية، وهو ما يحتاج إلى فحص وتدقيق وتمييز، لنعرف ماذا نأخذ من ذلك وماذا نترك.
إن الإسلام لا يرفض الحداثة كابتكار، كاستخدام موضوعي منهجي للعقل، كرؤية تسري بين الناس، ولكنه يميز داخل الحداثة... داخل مضمون الحداثة بين ما هو حقيقي وأصيل في حياة لناس وبين ما هو ذاتي.
الإسلام لا يرفض الحداثة، بل هو يدعونا وبقوة إلى الأخذ باشتراطات منجزاتها العلمية المنهجية... لا يرفض الحداثة كآلية، بل يدعونا إلى الأخذ بأدواتها واكتساب تقنياتها وطرائفها التطبيقية في المجالات العملية السياسية والاقتصادية والعسكرية... إقرأ المزيد