تاريخ النشر: 01/01/2023
الناشر: دار ابن كثير، دار التربية
نبذة نيل وفرات:كاد لتبوأ الأمير شكيب أرسلان عدة مناصب في عهد الدولة العثمانية، أثره في التعرف على رجالات السياسة في العاصمة الأم، وكذلك التعرف على أسرار الدولة وخاياها ما يؤهله إلى أن يكتب تاريخها انطلاقاً من ثلاثة كتب تشكل مضمون كتاب جاء عنوان "تاريخ الدولة العثمانية".
الكتاب الأول: ملحق الجزء الأول ...من تاريخ ابن خلدون، حيث بدأ الأمير بمقدمة عن الترك: موطنهم، وتاريخهم القديم، والفتح الإسلامي لبلادهم، وكيف دخلوا في الإسلام، وكيف أسسوا أول مملكة لهم ذات شأن، وهي الدولة السلجوقية ثم بدأ بالتاريخ للدولة العثمانية سلطاناً إلى بداية الحرب العالمية الأولى.
أما الثاني: "شكيب أرسلان بقلمه" وتحدث فيه عن الحرب العالمية الأولى، وعن آثارها، وخاصة في بلاد الشام واستغاض في الحديث عن سياسة جمال السفاح، التي كان لها أكبر الأثر في انهيار الدولة العثمانية.
الثالث "حاضر العالم الإسلامي"، حيث تحدث عن بعض المواضيع التي تتعلق بالتاريخ العثماني.
وأما عن رأس الأمير في الأتراك فهو يرى: "أن الأتراك أنفسهم كان لهم الدور الأكبر في القضاء على الدولة العثمانية بسبب سوء إدارتهم وانطماس بصيرتهم، وتناحرهم، وصراعاتهم، وسوء أخلاق الإدارة، وتفشي الرشوة، والولاء للأجنبي إلى غير ذلك، كل ذلك أدى إلى ردة فعل عند بقية الأمم، التي كانت تحت رعاية الدولة العثمانية فاتسع الخرق، وتسرب منه العدو الذي باض وخرج وكان ما كان". إقرأ المزيد