كوفي أنان رجل سلام في عالم من الحروب
تاريخ النشر: 12/11/2007
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
نبذة نيل وفرات:بحضور ملك النرويج هارالد الخامس وأربع وعشرين شخصية سبق تكريمهم، تسلم أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان جائزة نوبل للسلام بتاريخ 19 كانون الأول/ديسمبر 2001 في قاعة مدينة أوسلو. وجائزة نوبل هي المكافأة الأكثر اعتباراً في العالم، وقد حظي أنان خلال الحفل بإطراء مفرط. وفي الليل التي تلت شاهد ...هو وزوجته، نين، الاستعراض التقليدي لحملة المشاعل وافتتحا الحفلة السنوية الراقصة لجائزة نوبل. عندها، لم يكن هناك أي شك في منزلة أنان الرفيعة. فقد تنقل بخطى واسعة عبر ردهات عواصم العالم بثقة وصفاء وصراحة منعشة. وهو واحد من رجالات الدولة الأكثر شعبية في العالم. وكان ينظر إليه كقوة معنوية تفرض ذاتها، ويستطيع أن يقف على قدم المساواة مع الآخرين من المستوى ذاته أمثال نيلسون مانديلا وإيلي ويسل.
تغير الكثير في السنوات القليلة التي تلت. فبحلول العام 2005 كان أنان قد هوجم بعنف من قبل البيت الأبيض. وطالب الجمهوريون بصخب باستقالته. كان خطيئته الحقيقة، في أعينهم، تحديه في ما يتعلق بالعراق. لكن الفضيحة المضخمة للنفط مقابل الغذاء بالإضافة إلى كذب ابنه المتكرر وجشعه، أعطى أعداءه الأميركيين ما يكفي من الزاد ليصفوه بأن لين بحماقة. ومع قرب انتهاء السنوات العشر من عهد أنان تحولت الفترة الأخيرة إلى فترة قتالية مريرة.
يقدم هذا الكتاب قصة صعود كوفي أنان من تلميذ في غانا إلى رجل دولة عالمي، وقصة الأفراح والإحباطات التي وسمت عقده كقائد للأمم المتحدة. على أن العمل الأهم الذي قام به خلال ولايته، هو معارضته للاجتياح الأميركي –القيادة والأميركي- الإيحاء للعراق في العام 2003. وقد جسد أنان من نواح عدة ارتباك العالم وأساه حياة الاستئساد الأميركي، لكنه لم يصرخ ولم يشجب الحرب بأي طريقة دراماتيكية.
إلا أنه حاول ضمن أطر دبلوماسية الأمم المتحدة أن يبطئ المسيرة نحو الحرب على أمل أن يحدث عامل الوقت صدمة قوية لدى الرأي العام في العالم ضد الحرب. لكن لم يكن في نية الرئيس جورج دبليو بوش السماح للرأي العام العالمي بأن يثنيه. وفي نهاية المطاف فشلت الأمم المتحدة في منع حرب كارثية، وشعر أنان أن الفشل كان بمثابة ضربة جسدية.نبذة الناشر:كوفي أنان.. لغز الرجل العالمي الذي حظي بمكانة توازي مكانة نيلسون منديلا، والرجل المرتبك جراء فضيحة "النفط مقابل الغذاء" التي لاحقته فضلاً عن سلوكيات ابنه المشبوهة، وهو أول أمين عام يشهد عهده الأحداث العالمية وأخطرها مطلع الألفية الثالثة.
كتاب يصور مسيرة حياة أنان بدءاً بصعوده من تلميذ في غانا إلى رجل دولة عالمي حاز جائزة نوبل للسلام.
جسد أنان ارتباك العالم أجمع وحزنه حيال الاستئساد الأميركي باتخاذ قرارات الحرب، فهو لم يصرخ بشدة بل حاول ضمن أطر دبلوماسية أن يبطئ الحرب.
هل كان أنان مسالماً تماماً وهو الذي يدرك أن على الأمم المتحدة التدخل لصد اعتداء أو حفظ شعب من تعسف سلطة؟
هل أدى كأمين عام واجبه المقدس المتمثل بالعمل من أجل السلام، وهل استطاع أن يطعن بمقولة أن الأمين الأم للأمم المتحدة غطاء وواجهة للسياسة الأميركية ولا شيء آخر؟ إقرأ المزيد