الأدب في عصر دولة بني حماد
(0)    
المرتبة: 85,536
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تقع دولة بني حماد في المغرب الأوسط (الجزائر) وقد دامت زهاء قرن ونصف القرن. وقد كانت هذه الدولة جزءاً من العالم العربي الإسلامي رغم أنها كانت دولة مستقلة. كما كانت لها صلات حسنة المشرق الأندلسي وصقلية. ويعتبر عصر هذه الدولة موضوعاً خصباً يغري الدارسين بتسليط الضوء عليه. إذ كان ...عصر ظهور لأدباء كبار كما كان مليئاً بالأحداث.
وفي هذا الكتاب يعرض المؤلف لدراسة الأدب في عصر دولة بني حماد, حيث جمع مادته المتناثرة في بطون الكتب تدفعه الرغبة لإثبات مكانة الشعب الجزائري في الأمة العربية الإسلامية الكبرة ولإثبات قيام دولة بني حماد بدور هام في نشر الثقافة العربية الإسلامية.
والكتاب في الأصل رسالة جامعية للحصول على درجة الدكتوراة، تشتمل على خمسة أبواب، عرض من خلالها المؤلف لدولة بني حمدان، متطرقاً إلى الحياة السياسية والاجتماعية والدينية والحياة الفكرة وقد بين خلال ذلك مجال الدولة وحدودها وسكانها، ثم عرض إلى تأسيس الدولة متحدثاً عن قبيلة صنهاجة التي ينتسب إليها حماد. كما عرض لسياستها وحروبها وعلاقاتها الخارجية.
كما لم يغفل الحديث عن الحياة الاجتماعية والدينية مثبتاً المؤثرات التي حولت جذرياً السكان إلى أمة عربية. ثم درس فيما بعد الحياة الأدبية شعراً ونثراً فتعرض للنثر الفني وخصائصه ولكتاب الدولة وبعض الرسائل والأسباب المؤثرة في نشأة الكتاب الفنية كما تعرض إلى الحركة العلمية وموقف الدولة منها واكتفى في البحث بما له صلة ببني حماد. ثم عرض أخيراً للقادمين مدرس العلماء والأدباء مبنياً الأقطار التي قدموا منها والأسباب التي حملتهم على القدوم. إقرأ المزيد