الإستعمار والصهيونية العالمية
(0)    
المرتبة: 162,573
تاريخ النشر: 01/01/1976
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب استند فيه المؤلف إلى أوفى المراجع التاريخية وأصدقها وأبعدها عن التأثير العنصري خصوصاً المصادر العلمية والتاريخية التي ظهرت قبل ظهور الصهيونية وقبل أن تكون الدويلة الصهيونية في فلسطين. "وسوف تطلعون على الحقيقة وسوف تجعل الحقيقة منكم رجالاً أحراراً" وأعلموا أن العدو الماكر لا يقهر إلا بالحقيقة. ولذلك ...كانت نظرة علمية واسعة بعيدة التأثير في نفي الدعاية الصهيونية وبالطرق العلمية المحضة القائلة بعدم الصلة الجنسية ليهود اليوم بالشعب الإسرائيلي القديم الذي سكن في فلسطين مدة قصيرة ثم شرد على يد الرومان في أقطار الأرض.
وقد أثبت التاريخ والعلم بأن صلتهم الوطنية بأرض فلسطين لم تكن سوى أكذوبة خلقها الاستعمار والصهيونية لتبرير جريمتهم في فلسطين وتنفيذ المخطط الاستعماري نحو الشرق العربي وجلب جميع المتهودين من عموم أنحاء العالم ليتخذوا منها نقطة انطلاق عل الشعوب العربية خاصة والأسيوية والإفريقية عامة لإعادة السيطرة على شعوب هاتين القارتين اللتين تسيران في طريق التحرر الكامل والاستقلال الوطني. وهو يفضح كذلك المشاريع التي ينتحلها الصهاينة وأسيادهم لاستعباد هاتين القارتين قروناً طويلة من وراء المشاريع الاقتصادية والمعونات الفنية التي تسيطر بموجبها على خيرات هذه الشعوب الاقتصادية. واحتوى كذلك على جميع المراحل التي مرت بالقضية الفلسطينية والدور الخسيس الذي لعبته كل من بريطانيا وأميركا في هذه القضية والظروف السياسية التي أحاطت بها.
ويمكن للقارئ العربي أن يتتبع تاريخ هؤلاء من خلال هذا الكتاب ويتعرف إلى عاداتهم وأديانهم وقوانينهم وروابطهم الاجتماعية وخرافاتهم وغير ذلك مما ساد هذه الجماعات.
ويحتوي كذلك على فصول تبحث في الناموس الذي سيطر على الدول الغربية في ضرورة بعث الصهيونية العالمية في الشرق العربي وليس أصدق من ذلك مما قاله بيفن رئيس الوزارة البريطانية أمام مجلس العموم في إحدى خطبه: "إن الإنكليز منسجمون على اختلاف أحزابهم السياسية في السياسة المرسومة ضد الحركة العربية عن طريق فلسطين والقضية اليهودية). وقال ترومان "أنني أعاهد نفسي على شد أزر إسرائيل حتى تصبح بلداً كبيراً حرة مستقلة قادرة على كفاية نفسها" وقال تشرشل "إني مغتبط بحب الصهيونية... وإن العالم سيؤيد من كل قلبه قيام الدولة اليهودية في فلسطين وسيعتبر ذلك انتصاراً عظيماً للحق والعدل". إقرأ المزيد