صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام ويليه (جهد القريحة)ـ
(0)    
المرتبة: 17,303
تاريخ النشر: 19/07/2007
الناشر: دار الكتب العلمية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:يضم هذا المجموع كتابين مهمين للإمامين السيوطي، أولهما "صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام"، والثاني: "جهد القريحة في تجريد النصيحة".
يقول السيوطي في مقدمة "صون المنطق والكلام": وبعد، فقد كنت قديماً في سنة سبع أو ثمان وستين وثمانمائة ألفت كتاباً في تحريم الاشتغال بفن المنطق سميته "القول المشرق" ضمنته نقول ...أئمة الإسلام في ذمه وتحريمه، وذكرت فيه أن شيخ الإسلام أحد المجتهدين تقي الدين بن تيمية ألف كتاباً في نقض قواعده ولم أكن إذ ذاك وقفت عليه ومضى على ذلك عشرون سنة، فلما كان في هذا العام تحدثت بما أنعم الله به عليّ على ذلك عشرون سنة، فلما كان في هذا العام تحدثت بما أنعم الله به علي من الوصول إلى رتبة الاجتهاد، ذكر ذاكر أن من شروط الاجتهاد معرفة فن المنطق يعني وقد فقد هذا الشرط عندي بزعمه. وما شعر المسكين أني أحسنه أكثر ممن يدعيه ويناضل عليه، وأعرف أصول قواعده وما بنيت عليه وما يتولد منها معرفة ما وصل إليها شيوخ المناطقة الآن -إلا شيخنا العلامة محيي الدين الكافيجي فقط- فتطلبت كتاب ابن تيمية، حتى وقفت عليه فرأيته سماه: "نصيحة أهل الإيمان في الرد على منطق اليونان"، وأحسن فيه القول ما شاء من نقض قواعده قاعدة قاعدة وبيان فساد أصولها فلخصته في تأليف لطيف سميته "جهد القريحة في تجريد النصيحة".
ثم يقول السيوطي: ... وقد رأيت أن أصنف كتاباً مبسوطاً في تحريمه (أي المنطق والكلام) على طريقة الاجتهاد والاستدلال جامعاً مانعاً وبالحق صادعاً... ولما شرعت في ذلك ولزم منه الإنجرار إلى نقل نصوص الأئمة في منع النظر في علم الكلام، لما بينهما من التلازم، سميت الكتاب "صون المنطق والكلام عن فن المنطق والكلام". إقرأ المزيد