آيات الله في الجبال والصحاري والغابات وفي النبات والثمار والأزهار والألوان (ملون)
(4)    
المرتبة: 310,351
تاريخ النشر: 11/08/2007
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:يقول الله تعالى:
(قلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
[ سورة العنكبوت: 20]
(قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ)
[ سورة فصلت: 9]
(وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا ...أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِّلسَّائِلِينَ)
[ سورة فصلت: 10]
هذا الجزء من الموسوعة والذي يحمل عنوان (آيات الله في الجبال والوديان والصحاري والغابات)، يعتبر ذا ثلاث موضوعات: الأول: آيات الله في الجبال والوديان. الثاني: آيات الله في الصحاري. الثالث: آيات الله في الغابات.
فلكل موضوع حقائقه الجيولوجية والبيئية والعملية، ولكل موضوع آية لله في خلقه، فقد أودع الله سبحانه في الصحاري. الثالث: آيات الله في الغابات.
فلكل موضوع حقائقه الجيولوجية والبيئية والعملية، ولكل موضوع آية لله في خلقه، فقد أودع الله سبحانه في الصحاري من الأسرار التي يجعل عنها الكثير وقلما يقدم عليها الدارسون والمتعلمون وربما ظن الكثير منهم أنها صحاري لا أثر فيها لحياة ولا عمران ولا بناء ولا بحيرات ولا ماء… ولكن الحقيقة غير هذا.. فإن في الصحاري كل هذا، ففيها الماء وفيها الحياة وفيها الزروع وفيها الجبال، وفيها المعادن فهي عالم قائم بذاته أودع الله سبحانه فيها من الأسرار الشيء الكثير.. وقد قدم هذا الجزء عن الصحاري كل مفيد بشكل مفصل وواضح وبين فيه.. كيف هي الصحاري؟ وما هي الصحاري؟ ومن يعيش فيها؟ وكيف تتوزع على أنحاء الكرة الأرضية؟ ودورة حياة كل مخلوق فيها إلى جانب الكثير من العلوم وكذلك الفقرة الثالثة التي تتحدث عن الغابات… هذه الغابات ذات النباتات الكثيفة والأشجار الباسقة والزهور الرائعة، والثمار الطيبة. حيث كانت إلى حين موطناً مخيفاً ومفزعاً رغم أن الكثير ارتادوها على مر العصور، ولكن ما قصدت هو الدخول فعلاً إلى تلك الغابات واكتشاف أسرارها واستثمار مواردها ودراسة بيئتها والتعرف على كل ما فيها لم يتم إلا في تاريخ متقدم.. والحقيقة أن الغابات أسراراً عظيمة أودعها الله سبحانه فيها من علم النبات إلى علم الأشجار إلى علم الحيوان.. فالغابات آيات إلهية إذا عمد الإنسان إلى دراستها ومعرفة ما فيها ودورة حياة كل ما فيها يلتمس بيده ويرى بعينه ويحس بمداركه عظمة الله وقدرة الله لخلقه هذه الأرض وما عليها ومن عليها وسبحانه القائل (ولا يحيطون به علما). إقرأ المزيد