لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

جماليات الشعر العربي - دراسة في فلسفة الجمال في الوعي الشعري الجاهلي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 55,335

جماليات الشعر العربي - دراسة في فلسفة الجمال في الوعي الشعري الجاهلي
14.00$
جماليات الشعر العربي - دراسة في فلسفة الجمال في الوعي الشعري الجاهلي
تاريخ النشر: 06/08/2007
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يضم هذا البحث دراسة في فلسفة الجمال في الوعي الشعري الجاهلي، وخلصت الدراسة إلى أن الجمال ليس مفهوماً فلسفياً نظرياً وإنما هو ممارسة، ومن ثم، فإنه لا يمكن التفكير فيه على نحو مثمر، بمعزل عن تحققه العيني، وأعتقد أن هذا مصدر المشكلات الجوهرية التي يعاني منها ما يدعى بعلم ...الجمال الذي يهتم عادة ببناء نفسه في كيان نظري خالص، يظل على الرغم من تماسكه المنطقي، فارغاً من محتواه الحقيقي، مفتقراً إلى الحيوية والعمق.
وما دام الجمال ممارسة فهو فعل أو وجود ينطوي على المعرفة في ذاته، لذا فإن من الخطأ ربطه بالإدراك الحسي والعواطف والانفعالات أو اعتباره مسألة شكلية بحتة، كما ترى التيارات المختلفة في علم الجمال. إنه في الحقيقة، ظاهرة معرفية قائمة على التشكيل والإبداع وتنطوي على الوعي بوصفه ماهية لها والمبدأ الضروري للمعرفة. وبناءً على هذا، فإن التفكير الفلسفي بالجمال ينبغي أن ينطلق من الإنسان ويجعله سياقاً كلياً للظاهرة الجمالية، أي إننا لن تستطيع فهم الجمال بمعزل عن الإنسان لأنه الموجود المعرفي الذي تتأسس به ومن أجله المعرفة مطلقاً.
إن كون الجمال قيمة كلية، كما تعلمنا الفلسفة، لا يعني أنه قائم بذاته منفصلاً عن القيمتين الكليتين -الحق والخير- إذ إن هناك تداخلاً بين هذه القيم، وإذا تعاملنا بشيء من المرونة مع ثوابت الفلسفة فإن الجمال يمكن أن يؤطر القيمتين الأخريين ويسبغ عليهما ماهيته وبالعكس، مما يؤدي إلى تهافت تلك الرؤية الغربية التي تؤكد استقلال الجمال- كما تذهب نظرية الفن للفن مثلاً -مجردة إياه من وظيفته الحقيقية، كما يؤدي إلى تهافت تلك الرؤية التي توظف الجمال لغايات ليست من طبيعته خدمة أيديولوجيا معينة من خلال فكرة الفن للمجتمع. إن معرفية الجمال وطابعه الإبداعي يعني تحولاً جذرياً في وظيفته، أي أن يكون المجتمع للفن، وهذا يقتضي أن الجمال سيكون تربية للإنسان بالمعنى الحقيقي للتربية الذي يعني تنمية الحرية وتعميق الوعي بها.
إن أي ممارسة للجمالية تنطوي في ذاتها على منطقها الخاص ومنهجها ورؤيتها التي من خلالها مضمونها المعرفي وتؤسسه تشكيلاً إبداعياً، وهذا يفترض البحث عن -وفي- منطلقات الوعي الذي يباطن الممارسة الجمالية ويحققها في شبكة من العلاقات والقيم والوظائف. إن دراسة الجمال ينبغي أن تؤكد العلم الجمالي وتكشف عن أبعاده العميقة التي تنبثق من الوعي وتتأصل فيه.
يتطلب هذا الكشف حركة تتجاوز ما هو معطى مباشرة من الممارسة الجمالية وعدم الاكتفاء بوصفه كما تفعل المناهج الشكلية والبنيوية، وإنما تأويله، أي جعله معبراً إلى الرؤية الكلية العميقة التي تكمن في ما هو ظاهر من بنيته. إلا أن هذا التأويل يحتاج إلى ضبط منهجي لا يأتي من خارج الممارسة الجمالية بل يرتبط بها ويشتق منها.
يمكن للفلسفة الظاهراتية أن تكفل الترابط بين الممارسة والضبط المنهجي للتأويل مذهباً ومنهجاً. على إنني ينبغي أن أنبه إلى أن هذه الفلسفة تتميز بتعقيداتها الكبيرة وبصرامتها ودقتها. وكل ذلك مما لا سبيل إلى الإحاطة به وتوظيفه في الدراسة الجمالية، ومن ثم، فإنه لا بد من تبسيطها وتطويعها لموضوعها والاعتماد على ما هو جوهري منها ومنحه المرونة الكافية التي تزيد من غناه وثرائه. والواقع أن روح الفلسفة الظاهراتية إذا استوعبت بشكل جيد تتيح أمام الدراسة الجمالية آفاقاً واسعة في تأويل موضوعها ذاته وفهمه بعيداً عن أية فروض أو مفاهيم أو نتائج مسبقة تقمع الظهور الحر لماهيته وتظاهراته الوجودية كافة.
ومن هذه المنطلقات يمكن أن تكون الدراسة الجمالية ذات منهج ورؤية منسجمة مع موضوعها تماماً. فما دام الجمال وجوداً قصدياً ذا مضمون معرفي قائم على الإبداع والتقويم فإنه لا يمكن أن يفهم ويؤول إلا بالوعي الذي يباطنه ويكون ماهيته ويؤسسه. وعليه فإن كلا من الرؤية والمنهج سيتوحد مع العلاقة القائمة بين الظاهرة والماهية ويتأصل فيها. وبذلك -من وجهة نظر البحث على الأقل- يمكن تجاوز مشكلات علم الجمال التقليدي وطابعه النظري البحت وتحويله إلى علم تطبيقي ذي منهج دقيق منضبط في فهم وتأزيل الممارسات الجمالية.
نبذة الناشر:"...إن هذه الدراسة تمثل خطوة أولى لكن أساسية وضرورية من أجل أن يكون التفكير في الجمال وممارسته هما مصيرياً للعربي المعاصر، وأن يكون الجمال ركناً أساسياً في الرؤية العربية المعاصرة للعالم بما هي نظام للمعنى ومؤطراً بالقيمة. لقد فكرنا كثيراً في الوجود والمصير، وفي المعرفة والتقدم والحداثة، ولكننا لم نفكر في القيمة كثيراً. ومن هنا كانت رؤية العربي المعاصر لذاته وللعالم تعاني من التشوش الذي كان من أهم نتائجه هذه الانتكاسات المتواصلة.
إن القيمة تضبط تعالي الغايات وتسبغه على وسائل، وهذه هي التوصية الأولى والأخيرة لهذه الدراسة، إنها دعوة لأن نبحث عن القيمة في ذواتنا. صحيح أن تيار الخراب يكتسح عالمنا، لكن لا سبيل لوقفه إلا بالجمال الذي سيكون معبرنا الوحيد إلى الإنسان العربي الذي يكمن فينا، وهو يكافح من أجل حريته بما هي قيمة كل القيم".

إقرأ المزيد
جماليات الشعر العربي - دراسة في فلسفة الجمال في الوعي الشعري الجاهلي
جماليات الشعر العربي - دراسة في فلسفة الجمال في الوعي الشعري الجاهلي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 55,335

تاريخ النشر: 06/08/2007
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:يضم هذا البحث دراسة في فلسفة الجمال في الوعي الشعري الجاهلي، وخلصت الدراسة إلى أن الجمال ليس مفهوماً فلسفياً نظرياً وإنما هو ممارسة، ومن ثم، فإنه لا يمكن التفكير فيه على نحو مثمر، بمعزل عن تحققه العيني، وأعتقد أن هذا مصدر المشكلات الجوهرية التي يعاني منها ما يدعى بعلم ...الجمال الذي يهتم عادة ببناء نفسه في كيان نظري خالص، يظل على الرغم من تماسكه المنطقي، فارغاً من محتواه الحقيقي، مفتقراً إلى الحيوية والعمق.
وما دام الجمال ممارسة فهو فعل أو وجود ينطوي على المعرفة في ذاته، لذا فإن من الخطأ ربطه بالإدراك الحسي والعواطف والانفعالات أو اعتباره مسألة شكلية بحتة، كما ترى التيارات المختلفة في علم الجمال. إنه في الحقيقة، ظاهرة معرفية قائمة على التشكيل والإبداع وتنطوي على الوعي بوصفه ماهية لها والمبدأ الضروري للمعرفة. وبناءً على هذا، فإن التفكير الفلسفي بالجمال ينبغي أن ينطلق من الإنسان ويجعله سياقاً كلياً للظاهرة الجمالية، أي إننا لن تستطيع فهم الجمال بمعزل عن الإنسان لأنه الموجود المعرفي الذي تتأسس به ومن أجله المعرفة مطلقاً.
إن كون الجمال قيمة كلية، كما تعلمنا الفلسفة، لا يعني أنه قائم بذاته منفصلاً عن القيمتين الكليتين -الحق والخير- إذ إن هناك تداخلاً بين هذه القيم، وإذا تعاملنا بشيء من المرونة مع ثوابت الفلسفة فإن الجمال يمكن أن يؤطر القيمتين الأخريين ويسبغ عليهما ماهيته وبالعكس، مما يؤدي إلى تهافت تلك الرؤية الغربية التي تؤكد استقلال الجمال- كما تذهب نظرية الفن للفن مثلاً -مجردة إياه من وظيفته الحقيقية، كما يؤدي إلى تهافت تلك الرؤية التي توظف الجمال لغايات ليست من طبيعته خدمة أيديولوجيا معينة من خلال فكرة الفن للمجتمع. إن معرفية الجمال وطابعه الإبداعي يعني تحولاً جذرياً في وظيفته، أي أن يكون المجتمع للفن، وهذا يقتضي أن الجمال سيكون تربية للإنسان بالمعنى الحقيقي للتربية الذي يعني تنمية الحرية وتعميق الوعي بها.
إن أي ممارسة للجمالية تنطوي في ذاتها على منطقها الخاص ومنهجها ورؤيتها التي من خلالها مضمونها المعرفي وتؤسسه تشكيلاً إبداعياً، وهذا يفترض البحث عن -وفي- منطلقات الوعي الذي يباطن الممارسة الجمالية ويحققها في شبكة من العلاقات والقيم والوظائف. إن دراسة الجمال ينبغي أن تؤكد العلم الجمالي وتكشف عن أبعاده العميقة التي تنبثق من الوعي وتتأصل فيه.
يتطلب هذا الكشف حركة تتجاوز ما هو معطى مباشرة من الممارسة الجمالية وعدم الاكتفاء بوصفه كما تفعل المناهج الشكلية والبنيوية، وإنما تأويله، أي جعله معبراً إلى الرؤية الكلية العميقة التي تكمن في ما هو ظاهر من بنيته. إلا أن هذا التأويل يحتاج إلى ضبط منهجي لا يأتي من خارج الممارسة الجمالية بل يرتبط بها ويشتق منها.
يمكن للفلسفة الظاهراتية أن تكفل الترابط بين الممارسة والضبط المنهجي للتأويل مذهباً ومنهجاً. على إنني ينبغي أن أنبه إلى أن هذه الفلسفة تتميز بتعقيداتها الكبيرة وبصرامتها ودقتها. وكل ذلك مما لا سبيل إلى الإحاطة به وتوظيفه في الدراسة الجمالية، ومن ثم، فإنه لا بد من تبسيطها وتطويعها لموضوعها والاعتماد على ما هو جوهري منها ومنحه المرونة الكافية التي تزيد من غناه وثرائه. والواقع أن روح الفلسفة الظاهراتية إذا استوعبت بشكل جيد تتيح أمام الدراسة الجمالية آفاقاً واسعة في تأويل موضوعها ذاته وفهمه بعيداً عن أية فروض أو مفاهيم أو نتائج مسبقة تقمع الظهور الحر لماهيته وتظاهراته الوجودية كافة.
ومن هذه المنطلقات يمكن أن تكون الدراسة الجمالية ذات منهج ورؤية منسجمة مع موضوعها تماماً. فما دام الجمال وجوداً قصدياً ذا مضمون معرفي قائم على الإبداع والتقويم فإنه لا يمكن أن يفهم ويؤول إلا بالوعي الذي يباطنه ويكون ماهيته ويؤسسه. وعليه فإن كلا من الرؤية والمنهج سيتوحد مع العلاقة القائمة بين الظاهرة والماهية ويتأصل فيها. وبذلك -من وجهة نظر البحث على الأقل- يمكن تجاوز مشكلات علم الجمال التقليدي وطابعه النظري البحت وتحويله إلى علم تطبيقي ذي منهج دقيق منضبط في فهم وتأزيل الممارسات الجمالية.
نبذة الناشر:"...إن هذه الدراسة تمثل خطوة أولى لكن أساسية وضرورية من أجل أن يكون التفكير في الجمال وممارسته هما مصيرياً للعربي المعاصر، وأن يكون الجمال ركناً أساسياً في الرؤية العربية المعاصرة للعالم بما هي نظام للمعنى ومؤطراً بالقيمة. لقد فكرنا كثيراً في الوجود والمصير، وفي المعرفة والتقدم والحداثة، ولكننا لم نفكر في القيمة كثيراً. ومن هنا كانت رؤية العربي المعاصر لذاته وللعالم تعاني من التشوش الذي كان من أهم نتائجه هذه الانتكاسات المتواصلة.
إن القيمة تضبط تعالي الغايات وتسبغه على وسائل، وهذه هي التوصية الأولى والأخيرة لهذه الدراسة، إنها دعوة لأن نبحث عن القيمة في ذواتنا. صحيح أن تيار الخراب يكتسح عالمنا، لكن لا سبيل لوقفه إلا بالجمال الذي سيكون معبرنا الوحيد إلى الإنسان العربي الذي يكمن فينا، وهو يكافح من أجل حريته بما هي قيمة كل القيم".

إقرأ المزيد
14.00$
جماليات الشعر العربي - دراسة في فلسفة الجمال في الوعي الشعري الجاهلي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين