لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تقي الدين الصلح ؛ سيرة حياة وكفاح

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 106,186

تقي الدين الصلح ؛ سيرة حياة وكفاح
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
تقي الدين الصلح ؛ سيرة حياة وكفاح
تاريخ النشر: 01/07/2007
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:كلنا يتذكر كثيراً ذلك الرجل الشديد التأنق، بلباسه الرائع وربطات عنقه الفريدة، وقدرته الفائقة على انتقاء ما يناسبه من خلل رائعة، كما يتذكر تلك القصة الرائعة عن زواجه من السيدة الفائقة الجمال الخانم فدوى ملك عبد القادر البرازي، ابنة حماه العريقة، التي ازدانت بها حياة الراحل الجميل، فلقد يتسابق ...إليها هو وصبري العسلي رئيس وزراء سوريا الأسبق، لكن اختيار الخانم وقع عليه هو، تقي الدين بك الزعيم، الأنيق المتأنق، الذي يشع روعة وبهاء، ففاز بقلب الفتاة التي كانت متوجة على عرش الجمال، والتي لما تزل تعيش بيننا تضيف إلى الحياة بهجة ونوراً، باعتبارها ما هي، وباعتبارها زوجة الراحل الفذ الذي ملأ الدنيا حماساً ووطنية وعشقاً للحرية.
من ذا الذي يصدق أن لبنان اليوم هو لبنان تقي الدين الصلح؟ من ذا الذي يصدق أن أيدي الآخرين امتدت بكل هذا الوضوح لتعبث في الداخل اللبناني بأكثر مما يطيق أي بلد؟ من ذا الذي يصدق أن الاغتيالات التي تطاول الجميع والافتراءات التي تطاول الجميع أيضاً لم تعد قابلة للإحصاء؟ وعندما اعتدت إسرائيل على لبنان في الحرب الأخيرة، من ذا الذي يصدق أن فريقاً من اللبنانيين كانوا يراهنون على خسارة المقاومة، ولم يروا في ما تفعله إسرائيل إلا محاولة للعون على الانتصار على الخصم الداخلي؟
من أجل ذلك كان هذا الكتاب عن تقي الدين الصلح، من أجل استدعاء الآباء المؤسسين للإسهام في الواقع اللبناني المر، ومحاولة لاستلهام روحه وفكره ومبادئه حتى تعين على تجاوز الحالة الراهنة، حالة الاحتراب التي تنذر بالسوء. والمؤلف يكتب في هذا الكتاب لا يقف على الحياد، لكنه يحاول بقدر ما يستطيع أن يستلهم حكمة تقي الدين الصلح، والحالة المتأملة للرجل الذي أسهم في تأسيس الوطن اللبناني الذي نفخر بالانتماء إليه، والرجل الذي أعطى هو ورفاقه لبنان وجهه العربي وطبيعته التعددية وحريته التي لا تقبل المساومة.
ولقد اختار أن يكون كتابه هذا جامعاً للكثير من آثار الرجل الكبير وسيرته فجمع منها فصولاً مروية بلسانه أو قلمه أخذها من مقابلاته الصحافية أو التلفزيونية التي حكى فيها ربما لأول مرة عن جذوره النضالية وموقع أسرته من الحركة العربية التي انتشرت في المشرق العربي إيذاناً بالبدء في التحرر من ربقة الحكم العثماني الذي استمر لقرون في بلادنا.
كما أفرد فصولاً لسيرته السياسية نائباً ووزيراً ورئيساً للوزراء، وللدور الوطني الكبير الذي قام به كمرجعية وطنية تحظى بالاحترام والصدقية من قبل جميع الأطراف إبان الأزمة اللبنانية الكبرى في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وحتى وفاته. وحرص على أن يضمن الكتاب العديد من خطب هذا القائد والمفكر والمثقف العربي واللبناني الكبير، ومقالاته ومحاضراته ومراسلاته، في مختلف المناسبات حيث يبدو جلياً مدى استقامته وانسجامه مع نفسه، بصفته الأب المؤسس العظيم الذي عشق العروبة وعشق لبنان وعشق الحرية، ولم يكن يرى لبنان إلا عربياً حراً، تتعدد طوائفه فتعطيه القوة والمنعة، وتتباين رؤى قواه فتمنحه العنفوان والحرية، وتتوافق أقسامه فتعطيه وجهه الوطني الجميل.

إقرأ المزيد
تقي الدين الصلح ؛ سيرة حياة وكفاح
تقي الدين الصلح ؛ سيرة حياة وكفاح
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 106,186

تاريخ النشر: 01/07/2007
الناشر: شركة المطبوعات للتوزيع والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:كلنا يتذكر كثيراً ذلك الرجل الشديد التأنق، بلباسه الرائع وربطات عنقه الفريدة، وقدرته الفائقة على انتقاء ما يناسبه من خلل رائعة، كما يتذكر تلك القصة الرائعة عن زواجه من السيدة الفائقة الجمال الخانم فدوى ملك عبد القادر البرازي، ابنة حماه العريقة، التي ازدانت بها حياة الراحل الجميل، فلقد يتسابق ...إليها هو وصبري العسلي رئيس وزراء سوريا الأسبق، لكن اختيار الخانم وقع عليه هو، تقي الدين بك الزعيم، الأنيق المتأنق، الذي يشع روعة وبهاء، ففاز بقلب الفتاة التي كانت متوجة على عرش الجمال، والتي لما تزل تعيش بيننا تضيف إلى الحياة بهجة ونوراً، باعتبارها ما هي، وباعتبارها زوجة الراحل الفذ الذي ملأ الدنيا حماساً ووطنية وعشقاً للحرية.
من ذا الذي يصدق أن لبنان اليوم هو لبنان تقي الدين الصلح؟ من ذا الذي يصدق أن أيدي الآخرين امتدت بكل هذا الوضوح لتعبث في الداخل اللبناني بأكثر مما يطيق أي بلد؟ من ذا الذي يصدق أن الاغتيالات التي تطاول الجميع والافتراءات التي تطاول الجميع أيضاً لم تعد قابلة للإحصاء؟ وعندما اعتدت إسرائيل على لبنان في الحرب الأخيرة، من ذا الذي يصدق أن فريقاً من اللبنانيين كانوا يراهنون على خسارة المقاومة، ولم يروا في ما تفعله إسرائيل إلا محاولة للعون على الانتصار على الخصم الداخلي؟
من أجل ذلك كان هذا الكتاب عن تقي الدين الصلح، من أجل استدعاء الآباء المؤسسين للإسهام في الواقع اللبناني المر، ومحاولة لاستلهام روحه وفكره ومبادئه حتى تعين على تجاوز الحالة الراهنة، حالة الاحتراب التي تنذر بالسوء. والمؤلف يكتب في هذا الكتاب لا يقف على الحياد، لكنه يحاول بقدر ما يستطيع أن يستلهم حكمة تقي الدين الصلح، والحالة المتأملة للرجل الذي أسهم في تأسيس الوطن اللبناني الذي نفخر بالانتماء إليه، والرجل الذي أعطى هو ورفاقه لبنان وجهه العربي وطبيعته التعددية وحريته التي لا تقبل المساومة.
ولقد اختار أن يكون كتابه هذا جامعاً للكثير من آثار الرجل الكبير وسيرته فجمع منها فصولاً مروية بلسانه أو قلمه أخذها من مقابلاته الصحافية أو التلفزيونية التي حكى فيها ربما لأول مرة عن جذوره النضالية وموقع أسرته من الحركة العربية التي انتشرت في المشرق العربي إيذاناً بالبدء في التحرر من ربقة الحكم العثماني الذي استمر لقرون في بلادنا.
كما أفرد فصولاً لسيرته السياسية نائباً ووزيراً ورئيساً للوزراء، وللدور الوطني الكبير الذي قام به كمرجعية وطنية تحظى بالاحترام والصدقية من قبل جميع الأطراف إبان الأزمة اللبنانية الكبرى في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي وحتى وفاته. وحرص على أن يضمن الكتاب العديد من خطب هذا القائد والمفكر والمثقف العربي واللبناني الكبير، ومقالاته ومحاضراته ومراسلاته، في مختلف المناسبات حيث يبدو جلياً مدى استقامته وانسجامه مع نفسه، بصفته الأب المؤسس العظيم الذي عشق العروبة وعشق لبنان وعشق الحرية، ولم يكن يرى لبنان إلا عربياً حراً، تتعدد طوائفه فتعطيه القوة والمنعة، وتتباين رؤى قواه فتمنحه العنفوان والحرية، وتتوافق أقسامه فتعطيه وجهه الوطني الجميل.

إقرأ المزيد
23.75$
25.00$
%5
الكمية:
تقي الدين الصلح ؛ سيرة حياة وكفاح

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 680
مجلدات: 2
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9789953880266

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين